انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: وأن خلوتـ فهمي رضا ربي.."حملة عقيدتي صقلت شخصيتي"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    12
    الجنس
    أنثى

    وأن خلوتـ فهمي رضا ربي.."حملة عقيدتي صقلت شخصيتي"

    بسم الله الرحمن الرحيم



    ها نحن نعاودكم أحبتي مع الموضوع الثاني

    من مواضيع حملتنا "عقيدتي صقلت شخصيتي"






    وعنوان موضوعنا هو

    وأن خلوت فهمي رضا ربي


    وأن خلوتــ



    فهمي رضا ربي




    وأن خلوتــ



    فهمي رضا ربي


    وأن خلوتــ





    فهمي رضا ربي






    اخيه اانتي درة غاليه غاليه غاليه
    فحافظي على نفسك
    لكِ لاتخسري أغلى ماتملكين ..




    كوني من من يأخذ من غيره دروس في الحياة
    لا تكوني حكاية نأخذها نحن للعبره




    دعينا نقراء هذه الرساله
    من أخت لك وقعت في هذا الذنب
    ..وذاقت المر والعذاب



    فماذا قالت لهذا الذئب البشري
    اللذي لم يكن همه الا هتك عرضها وشرفها





    " لو كان بي أن أكتب إليك لأُجدِّد عهدًا دالفًا أو ودًّا قديمًا ما كتبت سطرًا ولا قطفت حرفًا ؛
    لأني أعتقد أن عهدًا مثل عهدك الغابر , وودًّا مثل ودك الكاذب ,
    لا يستحق أن أحفل به فأذكره , وآسف عليه فأطلب تسديده , إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيَّ نارًا تضطرم
    , وجنينًا يضطرب , فلم تبالِ بذلك , وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه
    , ولكيلا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها , فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟!! لا
    , بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان ؛ لأنك ما تركت خُلَّةً من الخِلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها
    , وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك , فمررت بي في طريقك إليها
    , ولولا ذلك ما طرقت لي بابًا , ولا رأيت لي وجهًا .
    لقد خنتني إذ عاهدتني على الزواج , فأخلفت وعدك , ذهابًا بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة ,
    وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صَنْعَةَ يدك وجريرة نفسك ,
    ولولاك ما كنت ساقطة ولا مجرمة , يأباها الخليع ويترفع عنها المحتشم ,
    فقد دافعتك جُهْدِي حتى عَيِيْتُ بأمرك , فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير
    , سرقتَ عفَّتي , فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب , أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل ,
    وأي لذَّة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل , ولا أمَّا لولد , بل لا تستطيع أن تعيش في هذه المجتمعات البشرية
    , إلا وهي خافضة رأسها , مُسْبلة جفنها , واضعة خدها على كفها , ترتعد أوصالها , وتذوب أحشاؤها ,
    خوفًا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين , سلبتني راحتي ؛ لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من البيت ,
    مات والديَّ بسببي , فأنت لــص خـادع وكـاذب , ولا أحسب أن الله تارِكُك ,
    ولم أكتب إليك إلا أني على وشك الموت لتتدارك ما عندي لك من وديعة وأمانة
    , هي ابنتك , فتعال فخذها إن كان عندك حنان الأبوة , حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها , فإني ميتة لا محالة "



    وهذي فتاة
    عانت الأمرين في حياتها
    والسبب صديقة السوء



























    وهذه الذئاب اللتي همها الأول اشباع رغباتها ونزواتها
    انظري الى ماذا ينظرون اليكم


    رآي الشباب فيما يفعلونه في غرف الدردشه
    وأصطيادهم للفتايات..أترككم مع بعضهم





    الفتيات .. ضحايا أم متهمات ؟ البداية ( دردشة ) والنهاية .. فضحية على الأنترنت
    الصياد الفنان !





    يحيى الراشدي - 23 سنة - يقول : البنات وصلت فيهن درجة انعدام الحياء إلى الحد
    اللذي تبادر هي بنفسها إلى طلب رقم الشاب .. أو بريده .. أن الشاب بالطبع لن يتأثر
    لو انكشف أمره بل الشاب ربما تفاخر بها بعكس الفتاة ، وهي مجرد تسلية يقضيها ..
    وتنتهي .. وقال في النهاية إنه وجد بعض الفتيات الواعيات .. لكنهن نادرات .. وهو يحترمهن حقاً ..






    أما (( علي )) اللذي لم يذكر عمره وكان الحوار معه أشبه بمحادثة محترف (( صيد فتيات ))
    فحاول أن يوقعنا في فخه .. وظل يماطل طويلاً حتى صرح بما لديه من معلومات خطيرة !
    يقول علي : إنها لعبة تسلية بالنسبة للشباب .. ولعبة تنافس مع رفاقه أيضاً ، فالبداية
    غالباً ما تكون عن طريق الشات ، ثم يتطور الشات العام إلى الشات الخاص (( الماسنجر ))
    ، ثم يكشف الشاب رقمه الخاص للفتاة التي تبدأ أولى محاولتها بالأتصال من هاتف عمومي ،
    عندما تكون حذرة جداً .. وهنا يأتي دور الشاب .. بالهداوة حتى تثق به .. ثم يؤكد لها
    ضرورة رؤيتها كما سمع صوتها .. ولا مشكلة لدى الشاب في صورته .. المشكلة في
    صورتها هي .. التي ما أن تصل إلى الشاب حتى يتكفل بإدخال التعديلات عليها .. وتوزيعها
    .. لمجرد التسلية .. وقد اكتشفنا في نهاية الحوار أن علي أحد الموزعين .. وأن
    الطلب كبير !






    سعد - 26 سنة - كان خبيراً لدرجة أنه قال بدم بارد إن ضحاياه من الفتيات غير قابل للعد ..
    فهو يستخدم صورهن كعروض تدل على مدى براعته في استخدام برامج معالجة الصور ..
    وانه تجاوز مرحلة الإساءة لسمعة الفتاة .. إنه ينظر إلى نفسه كــ .. فنان !!
    هارب وتائه








    الأن لنرى الحكم الشرعي في المحادثات بين الشباب والفتياة ومن بعدها
    نتطرق لبعض القصص اللتي تدمي القلب





    فتوى




    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
    ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام .... '
    فأجاب : لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به '





    فتاوى الشيخ ( 2/898)







    القصص






    أكتب هذه الرسالة وانا أعلم أن الملايين سيقرأها..وأعلم أنني قد أفيد أحدهم..
    ولكن أريد ان أقول شيء جرى معي..
    أعذروا أخطائي الإملائية اعذروني..ولكن..
    أنا أريد القول حتى أفيدكم أشعر أن جميع الفتيات عليهم ان يعلموا بهذه القصة على الجميع فعل ذلك على الجميع أن يعلموا ان عالم النت عالم وهمي كله كلمات ليس إلا..
    اشتركت في احد المنتديات في قمة الروعة مواضيع ونقاش وحوار..أنا فتاة مراهقة ليس إلا أعجب بالكلمة الجميلة وأفتن بها..
    بدأت هناك أفكار تسيطر على عقلي بسبب أحد الأعضاء..فبدأ يترقب كل مشاركتي ويرد عليها بأفتن الكلمات وبقي ورائي حتى قبلت إعطائه الإيميل الخاص بي..واعطيته..وتراسلنا وتواصلنا تشاكينا حتى شعرت أنه القلب الذي أريد..
    المشكلة أنه متدين لأبعد حد عقله متفتح ومتفهم وعاقل ورزين وغني ووووووو وكل شيء..إنه رائع بنسبة لي..
    أحببته بل وقعت في حبه..لا أستطيع القول سوى أنني أحببته بشدة..وتعلقت به..
    بات حلمي ومنالي..بت أفعل كل شيء يطلبه وللآن لم يحصل اللقاء..!!
    وبعد فترة بدات أشعر بشيء غريزي يتحرك في ذاتي..الحقيقة كلامه هو الذي حركه في ذاتي.. كان يقول لي كلاما..يشعرني وكاننا بفراش واحد..!!
    خدش حيائي ومع ذلك بقيت أحبه..
    هو في دولة اخرى كنت مصرة على لقائه..
    بالفعل..أتى ولاقيته..ركبت معه في سيارة وقال:أن لأهله منزل في دولتنا يا لها من صدفة..ولكن كنت أصدق كل حرف يقوله..
    إقترح أن ننزل ونتلاقا فيه..ولكني رفضت..!
    فقال أنه سيذهب لأعلى حتى يأخذ المال اللازم للغداء وأنا أنتظره..لقد تأخر فقلقت عليه رننت على جهازة النقال وأجاب أنه وقع عن درج أمام الباب ولا يستطيع الحراك ركضت إليه فوجدته بالفعل على الأرض ذهبت لأمسك يده وأساعده على الوقوف ولكنه كان سليما أمسك بي ودفعني داخل المنزل...بكل قوته وقعت وبهذا الوقت أغلق الباب ووقف أمامي وأنا انظر إليه بت أريد معرفة ماذا يريد بات هناك فضول يغزو فكري ماذا هناك؟؟؟
    ولكن عندما هممت لدفعه والخروج..أتى أمسك يدي..خفت كلما ابتعدت اقترب كلما ابتعدت اقترب بت خائفة بدأت أصرخ ولكنه كان قوي الجسد إستطاع أن ياخذ مني شيئا اكبر من لمسة يده ليدي..
    ومن بعد ما انتهى وأنا أمامه طريحة في فراشه الحقير..كان جالس امامي..أجهشت بالبكاء سالته لماذا ابتسم وقال لانني احبك؟؟؟؟
    لا أدري ارتديت ملابسي ومن بعد ما أخذ ما أراد تركني اخرج ومن بعدها أذكر تلك النظرة الحقيرة في عينيه لم أره من بعدها ولم يعد يجب على هاتفه لا شيء........!!!!!
    هذا هو فتى النت..أخذ مني ما أراد ثم ذهب؟؟؟؟
    لا تصدقوا احدا ..يا بنات النت نعمة فلا تقلبوا تلك النعمة لنقمة.......كتبت قولي هذا وأنا أنتظر موتا يحملني لأرتاح من هم قد ألم بي..
    أردت بالفعل أن أفيدكن لذلك هممت برغبتي بنشرها هنا.. فارجوا من الله الرحمة والمفغفرة......!!







    أختكم أ,ن..




    نتابع,,

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    12
    الجنس
    أنثى

    وهذه ضحيه في عمر الزهور





    تبدا القصة بدخول احدى الطالبات الى غرفتي تستند الى احدى معلمات المدرسة ..
    وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة .. دون جدوى ..
    فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت منها أن
    تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ.. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء واخذت تتلو
    آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن المشكلة لن
    تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من الحالات
    ليومية اليت تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة الجميلة
    تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة .. جلست امامي
    .. شعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة
    بداية حكايتي كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع
    أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي .. وهي (
    نصف أمية ) اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور الحياة
    .وفلسفتها ..
    .كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..بدأت اتسلى
    على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة ( الشات )
    ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على شاب من نفس
    بلدي يسكن بامارة اخري .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية .. والقضاء على
    ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على المسنجر فوافقت
    .. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
    خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه شاب (
    لعوب ) يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور مفيدة في
    الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة والالتزام .. ؟؟
    بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه وبقناعة
    تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى
    ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به .. وأسعد
    أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر ..
    فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة .. فقط ليرى
    صورتي ..
    وفي يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة .. واتخلص من
    الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير اعتيادية ..
    حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما يقال في
    قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد بصورتي
    وانني أجمل مما تخيل
    تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني الدنيا بما
    فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع أفراد
    الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟
    وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع اسرتي من
    السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة
    تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة بسعادة تسع
    الدنيا بمن فيها
    في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود على جو
    اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت لأنني لا
    اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة سعيدة لنا
    وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني ( بدبلة لخطبتي ) سعدت
    كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة
    في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة .. لا أعرف
    كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي تربت على
    الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة وبأسرع وقت
    . انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي
    رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص .. تأثر
    مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي
    بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت استعيد
    صحتي .. وأهدأ تدريجيا ..واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر ليطلبني
    .للزواج
    بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة بالنسبة
    لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده ..
    بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة .. لم
    افهم محتواها .. قطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر
    التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينينه .. حاولت أن افهم
    السبب ..دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا بهذا المنظر
    .. فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد أسرته
    ...حاولت أن أعرف سبب حزنه
    ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم طلب مني ان
    أنساه ..لم أفهم ..وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت بأقواله
    لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات الأوان ..




    أي مرض ؟؟ .. وأي أوآن ؟؟.. وما معني هذه الكمات ..



    ؟؟؟



    لقد كان مصابا بمرض الايدز ..وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة



    ؟؟؟



    ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها المرض ؟؟هل



    تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟



    ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن يبقى أن



    نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة تبدأ صغيرة



    ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا الحزينة التي



    تنتظر المصير المجهول



    نتابع,,

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    12
    الجنس
    أنثى
    مختصر
    لأسباب الإنحراف وطرق علاجه من خلال دراسة واقعية
    قام بها الشيخ/ يوسف بن عبدالله الأحمد






    قصه
    زرت أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان عندهم قضية اختلاء لفتاة في السنة الأولى ثانوية ، وعمرها ست عشرة سنة ، بدأت علاقة هذه الفتاة مع الشاب منذ سنة .
    ويحرص الإخوة الأفاضل في ذلك المركز أن يعطوا المرأة المخالفة إذا دخلت المركز العباءة الإسلامية لتجعلها فوق العباءة المتبرجة ، ويعطونها القفاز والشراب الأسود ، ووضعِ ستارة بينهم وبينها أثناء الحديث معها .
    كان لهذه الفتاة بطاقتان للخروج من المدرسة : الأولى لركوب الحافلة ، والثانية لركوب السيارة الخاصة ، وكانت تستغل البطاقة الخاصة للركوب مع ذلك الشاب وخلال فترة وصول الحافلة إلى منزلها ، تبقى في تجول بالسيارة مع ذلك الشاب ، وربما ذهبا إلى مطعم عائلي .
    وحينما طلب أعضاء الهيئة من هذه الفتاة رقم هاتف والدها رفضت وبكت بكاءً مراً، وكانت تتوسل لهم ألا تخبروا أبي . تأثر أعضاء الهيئة بسبب استمرار الفتاة بالبكاء، وهم أحرص الناس على الستر عليها، ولكنهم يدركون أنه من مقتضى الستر عليها أن يُخبر والدها بالموضوع
    ، ويدركون أيضاً أن هذه الفتاة ربما لا تزال متعلقة بذلك الشاب فترجعَ إليه ، وربما صدقت توبتها إلا أن ذلك الشاب يمارس الضغط عليها بقوة العاطفة ، وربما هددها بالأشرطة والصور التي لديه، فإذا كانت هذه الفتاة تتوسل إلى أعضاء الهيئة حتى لا يعلم والدها فكيف
    سيكـون رضوخها أمام تهديد عشيقها .
    استطاع أعضاء الهيئة الوصول على رقم والدها ، فاتصلوا به وأخبروه برغبتهم في حضوره ، فجاء مسرعاً، وأُخبر عن ابنته بأسلوب هادئ، فتأثر تأثراً عظيماً، ورأيت التغير على وجهه،
    وأظن أن هذا الأب لم يمر عليه ولن يمر عليه موقف هو أخزى من هذا الموقف ، فقد مرغت تلك الفتاة وجه أبيها في تراب الفضيحة والعار .





    والسؤال هنا :
    كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات ؟




    والجواب :
    عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل .
    المرحلة الأولى :
    الحصول على رقم هاتف الفتاة
    المرحلة الثانية :
    البدء بالمكالمات ،
    المرحلة الثالثة :
    تكوين العلاقة العاطفية .


    المرحلة الرابعة :
    إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام


    المرحلة الخامسة :
    الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى


    المرحلة السادسة :
    تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم
    .
    وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب


    .
    وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها


    المرحلة السابعة :
    الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق .فقد أعلنت الفتاة تركها
    المرحلة الثامنة :
    بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة .
    مشكلةُ حمل السفاح،
    ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج،


    وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .




    والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، وتركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .



    وإن أخطرَ المراحلِ السابقة هي المرحلةُ الأولى وهي قضية الاتصال الهاتفي


    أهم ما لدى الشباب المنحرف من أجل اصطياد الفتاه هو الحصول على رقم هاتفها، ولديهم وسائلُ كثيرة من أجل الحصول على رقم الهاتف ؛ ومن وسائلهم :
    الاتصال العشوائي
    ما يسمى بالترقيم
    حصول الشاب على الرقم من طريق إحدى زميلاتها
    ومن أشهر طرق الوصول إلى الهاتف هو شبكة الأنترنت من خلال برنامج المحادثة ( الشات ) ولا يدخله الشباب إلا بحثاً عن الفتيات ، فيمكث عدة ساعات فإذا تعرف على فتاة نقلها من الغد على المسنجر وتبدأ العلاقة بينهما عبر المسنجر أو البريد الألكتروني ويستمر التواصل بينهم على هذه الحال عدة أسابيع حتى يتحقق من ميل عاطفة الفتاة إليه وتعلقها به، ثم يأخذ منها رقم الهاتف .




    قصه
    قدمت مرة محاضرة في إحدى المدارس الثانوية للطالبات : وكان من ضمن الأسئلة المكتوبة : أن فتاة تعلقت بشاب من خلال الهاتف ، واستمرت الاتصالات بينهما وكان يحثها دائماً على طاعة الله ، وذكرت أنها حافظت بسببه على صلاة الوتر وأذكار الصباح والمساء ، ولكنه في النهاية دعاها للخروج معه .
















    إذا تكونت العلاقة المحرمة بالهاتف فكيف يلتقي الشاب بالفتاة والمجتمع محافظ ويرفض هذه العلاقات ؟


    والجواب :
    تتحقق اللقيا عادة عن طريق الاحتيال على أهلها .
    كثيراً ما تتم اللقيا بين الشاب والفتاة في الأسواق
    وليس الأمر مختصاً بالأسواق بل كل مكان تذهب إليه المرأة ينزلها فيه وليها ثم يعود إليها في وقت لاحق المنتزهات والملاهي وصالات الأفراح والمشاغل والمستشفيات والمستوصفات والمدارس و الجامعات .









    أسباب وقوع الفتاة في الانحراف العاطفي ، وهي كثيرة وأهمها الآتي:




    السبب الأول :
    ضعف الإيمان بالله
    السبب الثاني :
    القنوات الفضائية
    السبب الثالث:
    سماع الغناء ، و هو بريد الزنا
    السبب الرابع:
    ضعف متابعة الأبوين لأبنائهم وبناتهم ،
    السبب الخامس:
    جهاز الجوال الخاص ، والإنترنت .
    السبب السادس:
    خروج الفتاة إلى الأسواق والمحلات بلا محرم



    السبب السابع :
    الخلوة بالسائق،
    السبب الثامن:
    السفر إلى الخارج ؛
    السبب التاسع :
    تبرج الفتاة
    السبب العاشر :
    إطلاق النظر إلى ما حرم الله
    السبب الحادي عشر :
    الصحبة السيئة .
    السبب الثاني عشر :
    كثرة غَياب الأب أو المسؤول عن المنزل وانفلات إدارة المنزل .
    السبب الثالث عشر :
    اختلاط الرجال بالنساء في الأعمال والدراسة ، كالمستشفيات وكليات الطب.
    السبب الرابع عشر :
    الاختلاط الأسري . فتسكن أكثر من أسرة في بيت واحد، أو أن يختلط الرجال والنساء في الصالة
    السبب الخامس عشر :
    الضعف العاطفي من الأبوين وكثرة المشاكل في البيت .



    ومن القضايا المؤلمة :

    فتاةٌ عمرها ثمانيةَ عشرَ عاماً ، كانت تعاني من أهلها ومشاكل بيتها ، ثم تعلقت بأحد الشباب ، وعلقت عليه جميع الآمال ، وظنت أن حياةَ الراحةِ والاستقرار لن تكون إلا معه ، ولشدةِ هِيامهِا بذلك الشاب اتخذت قرار الهروب من بيت أهلها إليه وهو في مدينة أخرى ، ولما استقرت عنده ، تحول من حمل وديع إلى ذئب مفترس وأسكنها في عزبة للشباب ، واعتدى عليها ، ولدناءته وسوء طويته ، مكن بعده سبعة من أصحابه ليعتدوا عليها تباعاً . ثم تحولت حياتها إلى مأساة ، ولم تضبطِ القضيةُ في الهيئة إلا بعد أن تمكنت من الهروب من هذه العزبة . فإنا لله وإنا إليه راجعون .


    وفي النهايه أتمنى أن ترددي معي

    وأن خلوتــ فهمي رضى ربي

    وفي النهايه
    هذه نشرات توعويه كل ماعليك هو طباعتها ونشرها

    شات.doc - 80 Kb

    مطويه 2.doc - 32 Kb


    الجوالات.doc - 92 Kb

    جوال 1.doc - 74 Kb

    جوال 2.doc - 42 Kb





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
    الردود
    9,862
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض وعطاء
      • نبض الحوار
    (أوسمة)
    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم وفي حملتكم المباركة
    ونفع ربي بكم وجعلكم منبرا للحق

    ::
    :


    ()
    :

مواضيع مشابهه

  1. عقيدتي صقلت شخصيتي ( توبتي نجاتي )
    بواسطة عقيدتي شخصيتي في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 27-11-2013, 05:27 PM
  2. الردود: 8
    اخر موضوع: 11-08-2010, 02:38 PM
  3. قالت ..أنا أيمو ..من هم الأيمو ؟؟ "حملة عقيدتي صقلت شخصيتي"
    بواسطة عقيدتي شخصيتي في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 13-05-2010, 11:40 AM
  4. حملة عقيدتي صقلت شخصيتي .
    بواسطة عقيدتي شخصيتي في الملتقى الحواري
    الردود: 3
    اخر موضوع: 01-04-2010, 12:49 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ