بنات تعالوا نشوف التهنئه بعيد الام؟؟؟!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات في منتداي الغالي
لاحظت كثيرا في هذه اليومين تهنئات وتبريكات عده
بمناسبة عيد الام
اخواتي وحبيباتي
ارجو ان تقفوا للحظه فقط وقرآءة الموضوع
وتفهمه دون ان نقول عرفنا مامضمون الموضوع
حبيباتي
هل سألنا انفسنا عن هذا العيد
عن تقاليده وعادته
من شرعه لنا
ماحكمه
من المعروف ياعزيزاتي
عندنا جميعا نحن المسلمين ان هذا العيد ليس له اي اصل ديني او ثقافي او تراثي في ديننا وحضارتنا
فالام عندنامعظمه محترمه مطاعه مقدره في كل وقت
وفي كل ايام السنه
بل ان الله تعالى لايقبل من العبد عملا ولا طاعة مع عقوقه لوالديه
وكما نعلم جميعا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالام خيرا
حينما قال لذلك للصحابي
(امك ثم امك ثم امك ثم ابوك)
وان مثل هذه العادات المستورده والدخيله علينا وعلى مجتمعنا
هي في الحقيقه
انتقاص في حق الام
وكأن الام لايلتفت لها ولا تذكر ولا يهدى لها الا في ذلك اليوم
حيث ان الام في المجتمع الغربي ليس لها اي قيمه في مجتمعها
ولا بين ابنائها الا بالعمل فقط
ولا تذكر الا في ذلك العيد المزعوم
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم اذ يقول
(لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .. قال الصحابه من يارسول الله .. اليهود والنصارى؟ قال صلى الله عليه وسلم :فمن؟؟)يعني من غيرهم
لذا اخواتي الحبيبات
فان من شرع هذا العيد هم
غزاة الدين الحنيف
يريدون ابعادنا عن دينينا الحنيف وهذه هي بدايتهم
حتى ننسى ان هذه بدع
فيغزونا في ديننا تدريجيا
حتى اصبحنا نرى البدعه سنه حسنه
كما تقول بعض الاخوات
هذا امر طبيعي ليس فيها مايسوء لنا ولديننا
بل انها تذكرنا بامهاتنا
واللي تقول لا بس انا بهدي لامي هديه
كذا بس وليس المقصود التهنئه
و....و.....و.....
وكله في الحقيقه يعتبر احتفال سواء
ان كانت هديه او قول (كل عام وانتم بخير)
اوحتى تخصيص اتصال في هذا اليوم
او.. او.. كله يعتبر تهنئه بهذا اليوم
وهذا والله لايجوز
وهذه فتوى لكبار العلماء
اسكنهم الله فسيح جناته
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان
اخواتي اتمنى تتقبلون مني هذه الكلمات
ولكم جزيل الشكر
ودعواتكم لي
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة حنـــين الذكـرى
الروابط المفضلة