الله ولي التوفيــق ..!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قلم صادق
    قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
    • Jul 2006
    • 8742

    الله ولي التوفيــق ..!




    :


    وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ


    يضرع كل منا إلى الله أن يهبه التوفيق .. وتجري كلمة التوفيق على ألستنا حينما ندعو للكبير والصغير قائلين :

    وفقك الله ..!

    وكل منا يقر أن الله وحده ولي التوفيق وهذا الإقرار صادر من عقيدة المسلم الذي يعرف بأن كل شىء من عند الله عز وجل ، بيده الخير وهو على كل شىء قدير ، إن تيسر شىء فبتيسيره سبحانه ، وإن تعسر شىء فبتقديره جل شأنه ..!

    يقول تعالى : ( إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ .. وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
    فالتوفيق من وجهة نظري هو إصابة الهدف والرشد إليه وله علامات في حياة صاحبه تظهر في تيسير أموره ، والوصول إلى قصده من أقصر الطرق ، وله علامات في حياة صاحبه تظهر في تيسير أموره والوصول إلى قصده من أقرب طريق ..!

    وانبساط الأسباب التي تعينه على بلوغ هدفه وفي الإستجابه لدعائه ومساعدة القدر له على تحقيق مايريد من أهداف الخير وغايات الفلاح ..!

    تستطيع أن تلمس الأمثلة الداله على التوفيق في حياتنا وفي مسائل الدنيا وخلال مشوار حياتنا ، كأن تفكــر في لقاء شخص فتجده في طريقك .. أو تلتمس الوسيلة لقضاء مصلحة عند مسئول فتجدك تعرفه بغير وساطة .. أو تتحرك لديك دواعي السفر إلى وجهة ما ، فتتيسر أمامك المواصلات وتتمهد لك الطرق وتطوى المسافات !

    تدخل الإختبار، فتجد أول سؤال ، هو ما راجعته قبل دخول قاعة الإختبار.. !

    قد تجد التوفيق في صدفة نادرة أو فرصة مواتية أو الهام رائع أو تأليف بارع .. وقد تجده في الخاطرة المشرقة واللمحه المثمرة والإختراع النافع والإكتشاف المفيد للبشرية ..!

    وقد تجده في غير ذلك مما نراه ملموساً في حيانتا ونجد اثره طيبا مباركاً في نفوسنا .. !

    وحينها تملأ السعادة قلوبنا ، حين نجد أبواب الآمال مفتوحه وسبل الغايات ميسرة لايمكن أن يعبر عنها اللسان .. فما بالك إن كان هذا التوفيق مصاحباً للإنسان في رحلة حياته إلى الله ؟.

    إن التوفيق هو من جعل أبو بكر الصديق رضى الله عنه ، أول من يستجيب لدعوة الهدى ويتجنب عوامل الشقاء والردى ...!
    والتوفيق هو من صاحب عمر رضى الله عنه ، فهداه إلى الإيمان بعد حيرة الضلالة واستبداد الكفر فأسمعه القرآن الذي كان على قلبه شفاء وفي عينيه ضياء وفي روحه نوراً .. !

    إن نجاح الإنسان في الحياة الدنيا لايعد شيئا بجانب نجاحه في الآخره ، وأول علامات التوفيق هي الإيمان ، فكل مؤمن موفق لأن الله هداه برحمته للإيمان ولما كان ..!

    التوفيق ليس من صنع الإنسان بل هو هبة من هبات المنان ، "قل إن الهدى هدى الله "

    ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ )

    ويزداد التوفيق إتصالا بالمؤمن إذا قوى إيمانه ، فتسدد خطاه طريق الحق ، ويعلو كعبه في التوكل على الله واللجوء اليه ..!

    ( وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )


    هذا هو التوفيق من وجهة نظري ، فما هو من وجهة نظركم أيها الكرام .... ؟
  • ≈ احـتِـوٍآءْ ≈
    مشرفة ملتقى الإخاء
    • Dec 2008
    • 23309

    #2
    لي عودة
    التعديل الأخير تم بواسطة ≈ احـتِـوٍآءْ ≈; 09-03-2010, 08:46 PM.

    تعليق

    • ندية الغروب
      كبار الشخصيات
      • Jun 2009
      • 12344

      #3
      .

      كلماتٌ راقية ...‘
      فالتّوْفيق يسْمو بقُرْب القلْب من الله عزّ وجلّ
      حتى يكونَ اللّه تعالى هوَ سمْعهُ الذي يسْمعُ به
      وبصرهُ الذي يرى به ...‘
      وهُنا يسْمو التّوْفيق للعبّد منْ ربّه

      بحق كلمات ذاتْ معْنى عميقْ
      وأثر على النّفْس كبير ...‘

      جزاكَ الله خيْراً

      .


      -
      اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
      :
      (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

      تعليق

      • قلم صادق
        قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
        • Jul 2006
        • 8742

        #4
        الأخت الفاضلة / عهد الأماني
        السلام عليكم ورحمة الله
        شكرأ لك .. بإنتظار عودتك .
        وفقك الله .

        تعليق

        • قلم صادق
          قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
          • Jul 2006
          • 8742

          #5
          الأخت الفاضلة / ندية الغروب
          السلام عليكم ورحمة الله
          تشرفت بمرورك وتواجدك .. وشاكر لك تعقيبك وإضافتك الراقية .
          جزاك الله خيراً .
          جعل الله التوفيق حليفك .

          تعليق

          • المعاني السامية
            كبار الشخصيات
            • Oct 2003
            • 19053

            #6

            ما شاء الله أخي الكريم
            أصبت في كل ما ذكرت
            و إنها و الله لمنة الله على عباده

            فقد تجد من لا تراه شيئاً أمام الإلتزام الحقيقي
            لكنه سبحانه يرفعه بصدق إيمانه فيوفقه لعمل الخير
            و ييسر له سبله و يحفظه و يكلؤه برعايته
            و يسخر له من يعينه و يؤيده و ينصره من حيث لا يعلم

            بينما تجد من يحمل الإلتزام اسماً مستعاراً
            مُترفاً .. و قلبه من صدق الإيمان خاوياً

            قلّ ما تتيسر أموره
            بل إنه يندب حظه العاثر و خطاه السقيمة في كل مرة

            لهذا نخلص أنه
            ليس كل ابتلاء نقمة و ليس كل توفيق نعمة

            فقد يرى الإنسان طريق المعصية ممهداً أمامه
            لكنه نسي أن هناك من مكّنه من رؤية هذا التوفيق ليراه أيشكر أم يكفر

            أيشكر نعمه آلاءه افضاله سبحانه
            أم تجره شهوات و ضلالات فيكفر بتلك النعم و الآلاء فيستخدمها فيما يغضبه سبحانه

            و شتان بينهما شتان

            الله اجعلنا ممن كتبت لهم التوفيق في طاعتك


            :

            بورك القلم و العطاء أخي الفاضل
            .




            للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
            و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



            -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
            رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

            يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

            تعليق

            • عاشقه ديرتي
              عضو
              • Mar 2010
              • 89

              #7
              جزاكي الله خير اختي الفاضله

              وكذا التوفيق يكون حينما يخلص الانسان في عمله ويحبه جد الله ييسر اموره لقوله تعالى ((ان الله مع الذين اتقو والذين هم محسنون)
              ولكي شكري وامتناني

              تعليق

              • ≈ احـتِـوٍآءْ ≈
                مشرفة ملتقى الإخاء
                • Dec 2008
                • 23309

                #8
                التوفيق من وجهة نظري هو الإلهام الذي يمنحه الله لعباده الصالحين
                واختلف معك أخي الكريم في نقطة هامه
                قد يكون حقا كل مؤمن موفق لكن هل لنا أن نعتبر كل موفق مؤمن
                في زماننا الأن أجد كثيرا من أصحاب الضلال موفقين بما اتبعوا ولآخر
                الطريق يحالفهم الحظ ويصاحبهم النجاح
                فأرى بالامتحان من يغش يحصل على أعلى الدرجات ويدعي أنه وفق
                في التخفي من مراقبيه ووفق بنتيجته ألنا أن نسمي هذا توفيقا ؟

                أما التوفيق الممنوح من الله هو الذي تصاحبه الخوارق تكريما وتسديدا
                للخطى الصادقه والقلوب المؤمنه ونستطيع أن نلمس هذا التوفيق العظيم
                في حياة من ينشأ على طاعة الله فالموفق حقا كما أظن هو من نأى بجانبه عن
                كل زخارف الحياةووجد أنسه كله في عمل يقربه من الله ويبعده عن المعاصي والمهالك

                "الله ولي الذين اّمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور "
                أسأل الله أن يمنحنا إياه وأن يشملنا بعفوه ورضاه
                فما التوفيق إلا منه عليه توكلت وإليه أنيب


                جزاك الله خيرا على موضوعك القيم

                تعليق

                • قلم صادق
                  قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
                  • Jul 2006
                  • 8742

                  #9
                  مشرفتنا الأخت الفاضلة / المعاني السامية .
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  شاكر لك مروروك وتواجدك بصفحتي .. تشرفت بك .. وأسعدني تغقيبك الصائب والعميق المعاتي الذي أعطى للموضوع أهمية وقيمة أكبر .
                  أكرر شكري وتقديري لك .
                  جزاك الله خيراً .
                  وفقك الله وأسعدك .

                  تعليق

                  • قلم صادق
                    قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
                    • Jul 2006
                    • 8742

                    #10
                    الأخت الفاضلة / عاشقة ديرتى
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    شاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك الطيبة .
                    جزاك الله خيراً .
                    حفظك الرحمن ووفقك .
                    أخــــــــــوك / قلم صادق .

                    تعليق

                    • قلم صادق
                      قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
                      • Jul 2006
                      • 8742

                      #11
                      الأخت الفاضلة / عهد الأماني
                      السلام عليكم ورحمة الله
                      أهلاً بعودتك .. تشرفت بك في صفحتي .. وسررت بتعقيبك الطيب والواقعي والمفيد .
                      من الجميل أن نختلف ، إختلاف يعود بالفائدة علينا جميعاً ، نختلف ونتحاور ونبدي الرأي بصراحة ، أشياء مطلوبة للوصول للهدف المنشود .
                      شكراً لك على إضافتك الراقية .
                      جزاك الله خيراً .
                      أسعدك الرحمن ووفقك .

                      تعليق

                      • بقايا الأندلس
                        حواري مثقف
                        • Feb 2010
                        • 1304

                        #12
                        .






                        {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

                        قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي :
                        " أي ما يحصل لي من التوفيق لفعل الخير و الانفكاك عن الشر إلا بالله تعالى
                        لا بحولي و لا بقوتـي "
                        و تعلمـون أن (ما) و (إلا) تفيدان الحصر
                        بل إن البلاغيين عدّاهما مجتمعين من أبلغ علامات الحصر
                        فالصفة ( التوفيق ) محصورة في الموصوف ( الله جل جلاله)
                        و من هنـا عُلم أن التوفيق لا يطلب إلا من الله ، إذ لا يستطيعه إلا هو سبحانه
                        فمن طلبه من غيره فهو ظالم محروم !
                        و التوفيق ضد الخذلان، قال ابن القيم :
                        " أجمع العارفون بالله هو أن لا يكلك الله إلى نفسك ،
                        و أن الخذلان هو أن يخلي بينك و بين نفسك "
                        لهذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه
                        بألا يكله إلى نفسه طرفة عين أو أقل من ذلك

                        و اعلمـوا أن للتوفيق أسبابا ، أجملها ابن القيم في مسألة وحيدة هي :
                        [ صلاحية المحل ]
                        و التوفيق مراتب و أحوال
                        فكلمـا كان العبد موحدا لربه مؤتمرا بأمره منتهيا عن نهيه
                        كان توفيقه له سبحانه أكمل

                        .



                        تعقيب :

                        فقد تجد من لا تراه شيئاً أمام الإلتزام الحقيقي
                        لكنه سبحانه يرفعه بصدق إيمانه فيوفقه لعمل الخير
                        و ييسر له سبله و يحفظه و يكلؤه برعايته
                        و يسخر له من يعينه و يؤيده و ينصره من حيث لا يعلم

                        بينما تجد من يحمل الإلتزام اسماً مستعاراً
                        مُترفاً .. و قلبه من صدق الإيمان خاوياً

                        قلّ ما تتيسر أموره
                        بل إنه يندب حظه العاثر و خطاه السقيمة في كل مرة
                        و الخير كل الخير و التوفيق كل التوفيق في الجمع بين الظاهر و الباطن
                        و هذا ما أراده الله من العباد ، فصلاح الباطن يؤدي إلى صلاح الظاهر
                        لا محـالة ، [ فإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
                        و إذا فسدت فسد الجسد كله ]
                        و إلا فإن الأول مقصر و الثاني كذلك
                        و الموفق من جمع بينهمـا

                        لهذا نخلص أنه
                        ليس كل ابتلاء نقمة و ليس كل توفيق نعمة
                        الصواب أن يقال :
                        ليس كل ابتلاء خذلان ، و ليست كل نعمة توفيقا
                        فقد يبتليك الله في النفس و المال و الولد ليرفعك عنده
                        و يطهرك تطهيراً فتُغبط غدا يوم القيامة لما يرى المؤمنون
                        ما أعدّه الله لك ..
                        و قد يفتح عليك الله من فضله ابتلاءً أيضـا
                        فإن أنتَ سخرته في مراضيه فأنت الموفق حقّا
                        و إن سخرته في مساخطه ثم تماديت
                        وكلك لنفسك و أمدّك بالمال و الجاه استدراجاً لا توفيقا
                        فإن أنت نسيت ما ذُكرت به
                        أخذك ربك أخذ عزيز مقتدر


                        و هذا ما قررته المعاني السامية
                        و أكدته عهد الأماني

                        و الحمد لله
                        و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ..









                        .

                        تعليق

                        • ياسمين شامي
                          متألقة صيف 1432هـ
                          • Jul 2008
                          • 3814

                          #13
                          موضوع رااااااااائع أخي قلم صادق ..
                          ....

                          لماذا نطلب التوفيق في أمور الدنيا (العمل - الدراسة - الزواج - ... )
                          ولا نطلبه للآخرة !!!!!
                          ....

                          دائماً نقول (( الحمد لله على نعمة الأسلام )) ..

                          لماذا لا نراه توفيقاً من الله عز وجل !!!!

                          .. آسفة أن كثرت أسئلتي ..
                          حقيقة كلماتك أثارت تلك التساؤلات ...

                          .. أرى جواباً واحداً لها .. لأننا نعيش في غفلة

                          الله وفقنا بما هديتنا أليه ,, واسكنا جنات النعيم آميــــــــــن ..
                          ..
                          وجهة نظري بالتوفيق من وجهة نظرك .. ^^

                          جزاك الله كل الخير

                          تعليق

                          • قلم صادق
                            قلم حواري متميز "النجم الذهبي"
                            • Jul 2006
                            • 8742

                            #14
                            الأخ الكريم / المفرد
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
                            تشرفت بك في صفحتي .. وشاكر لك تواجدك ، تعقيبك الطيب والمبارك أسعدني وأفادني وأعطي للموضوع أهمية كبرى ومغزى عميق .
                            جزاك الله خيراً .. وفي ميزان حسناتك إن شاء الله .
                            وفقك الله وحفظك .

                            تعليق

                            • *باسمه*
                              مشرفة فيض القلم-لجنة جوال لكِ
                              • Dec 2005
                              • 15367

                              #15

                              موضوع قيم ..

                              كلمة تشعر الروح معها برضى الخالق سبحانه

                              كم منا سمع هذه الكلمة من والديه " الله يوفقك " وشعر بسعادة داخلية ..

                              قد تسمعها من قريب أو صديق لك فتشكره على هذه الدعوة ..

                              نرددها الله ولي التوفيق لأننا نستشعر بها عظمة الخالق دون سواه فيزيد إيماننا وعقيدتنا قوة ..

                              * ـ مفهوم التوفيق :
                              * أجمع العارفون بالله : أن التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك .
                              التوفيق : إرادة الله من نفسه أن يفعل بعبده ما يصلح به العبد ، بأن يجعله قادرا على فعل ما يرضيه مريدا له محبا له مؤثرا له على غيره ، ويبغض إليه ما يسخطه ويكرهه إليه . وهذا مجرد فضله .. والعبد محل له .
                              قال تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ{

                              قال تعالى( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ")

                              أجد كل عبارة تمر بي أحاول أن أبحث عن تفسيرها في القرأن ..

                              فالعبارة تستشعر قلب المؤمن في اللجوء لله وطلب العون منه سبحانه في كل لحظة .

                              . ليس في القرآن الكريم في هذا الموضوع إلا هذه الآية ، أيّ هدف على وجه الأرض لا يُحَقّق إلا إذا سمح الله به ، قال تعالى :


                               وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ 
                              قال تعالى :

                               مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ

                              صلاح الدنيا بالبرّ ، وصلاح الآخرة بالتقوى

                              فإياك أن تعتدَّ بنفسك ، فمن اتَكل على نفسه أوكله الله إليها ، اللهم إني تبرَّأتُ من حولي و قوَّتي و علمي ، و التجأتُ إلى حولك و قوتك و علمك ، يا ذا القوة المتين ، هكذا المؤمن ، إياك أن تقول : أنا ، فمن أنت ؟ أنت لا شيء ، والله هو كلُّ شيء
                              و ما لي سوى فقري إليك وسيلة .............. فبالافتقار إليك فقري أدفـع
                              و ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ ............. فإذا رددتَ فأيُّ باب أقـرع
                              وإذا كان الله معك فمن عليك ؟ وإن كان عليك فمن معك ؟ إياك أن تقول : أنا ، قالها إبليس فأهلكه الله ، وإياك أن تقول : عندي ، قالها قارون فأهلكه الله ، إياك أن تقول : لي ، قالها فرعون فأهلكه اللهُ .

                              أسأل الله التوفيق للجميع لمافيه الخير والصلاح ..

                              جزاك الله خير
                              ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

                              تعليق

                              يعمل...