:

مدخل/

الاسلام حرّم سب الدهر .... والزمن جزء من الدهر .... !!

اذا العيب في الناس العيب ليس عيب الزمان وسوءته ....!!

شد انتباهي كلمة قد قيلت وسمعتها فذهبت متأملة
هذه العباره(في هالزمن لاتجد صديقآ بالفعل)..!!!

اندهشت فقلت في نفسي ولما تلقوا كل اللوم على زمن
ليس له دخل في عيوبكم..!!

فالعيب واللوم في تلك النفوس التي تغيرت وغرتها
دنيا فانية ..!

أصبحت هذه القلوب للمصالح تسلك طريق علاقاتها!
ولما كل هذا ؟

والله قله تجد البعض مخلصين لك محبين لشخصك؟!
والبعض الأخر منهم تجدهم يسألون عنك عندما تصبح مصلحته
بين يديك فايتودد إليك..!

والعجب العجاب إيضآ تخدمه وربما فوق طاقتك فقط من اجل احتساب الاجر
ولكن تنصدم بسوء تصرفه ولايقدر مساعدتك له!
ومع هذا كله (يسبون زماننا)؟!

الحديث قد يطول بالنسبه لهذا الموضوع
ولكن احببت ان إلقي بعض الكلمات
:
اجعلوا الأجيال من بعدكم تنهج نهجكم في علاقاتكم
بالحب والتقدير والوفاء والمسامحه..}~

دعوهم يتكلمون عنكم بأفضل وأجمل العبارات والمدح
وليس الذم فيكم وسوء علاقتكم ببعضكم البعض!!

انتم من تبنون علاقاتكم فلتكون كالؤلؤ الأبيض
الذي كلما زاد العدد زاد جماله ومنظره!!
وليتحدث الكل عن جمال شكله..}~

مخرج/
نعيب زماننــا والعيـب فينــا *** وما لزماننا عيـب سوانـــــا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمان لنا هجانـا

أولى وأسْعد كوْني الأولى

::

ثمينتي ...,
وكأنّ الدّهر قدْ غير حالَ أمّتي
أو أنّهُ محْشٌ انتهكَ كلّ مساحات الفرحْ

لو تأملنا ماضين االعريق كأمّةِ رسول الأنام وخيْر خلْق الله
لوجدْنا فيهم ما لا يصّقه إنْسان ...,
هناكَ كانَ الصّفاءُ وحده يخيّمُ المكان
مُتحابين لا يخافون في الله لوْمةَ لائم

لمَ لا ننْظر إلى حالنا الآن ونرى هذا السّبب الذي باتَ يْنشر
بكلام قدْ يكون محرّم فذاكَ يسبّ الدّهر وآخر يلْعن

الزّمن كما هو في الماضي الآن
ولكنّ القلوبَ التي احْتوتها تغيّرت
فقد انْتشرت الملذّات والتّوافه وباتت جزْء من عالمنا لا يتجزّأ

إذن الخطأ منْ تلْكَ القلوب التي سلكت طريقاً آخر غير المسْتقيم

ولا ننْسى أنّ اللّسان عضوٌ خطيرٌ في الأنْسان
وقدْ يجلبُ لنا غضب الرّحْمن

فحبذا لو عادَ كلّ قلْبٍ إلى الصّواب
وسيرى حينها الفرْق بيْن الآن والماضي

::

جوْهرتي الغالية ...,
وتُسْقطينَ الدّرر جمالاً لا ينْضب
وتسْتفيق أطْيابُ قرْبكِ

لا تحْرمينا يا ثمينة المشاعر أحْرفكِ
الصّافية ...,
سعيدة ...,

',

آهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ
..
كلا مك يا اختى جواهر يضرب في الصميم وجاء في وقته
,,
ممكن ربحتي في اجر لكي اعبر عما يجول في خاطر بسبب هذا الموضوع

لماذا الناس اصبحت هكذا ؟؟؟..ماذا يريد الناس من بعض ؟؟؟ليش يأذوا بعضم
ليش؟؟؟
المحبة والوفاء يقابل بالجفاء ليش؟؟...العطاء الودي والوجداني والروحي
الممزوج بالمحبة الصادقة
..
يقابل بالعداوة ...مع سبق الاسرار و الترصد..
,
لا لشئ...الا لانك مديت يد العون والمساعدة وكما قلتي ان الانسان يحتسب من وراء هذا العطاء الاجر والثوب ..
ولكن تتفاجئ بأن ذلك الشخص يخطط لأذئك ..وليس هذا فقط بل ويتلذذ بذلك ويستمتع هو وامثله ممن باعوا انسانيتهم واخلاقهم ..
..
بإذاء الاخرين...
..وللاسف في الوقت الذي تكونين قادرة على الانتقام وإيقافهم عند حدهم ..ولكن تصبري وتتذكري الايات القرأنية التي تدعوا الى العفو والصفح ..يفكرون انك انسانة ضعيفة وعاجزة
..
احياناً اقول في نفسي" قول الله وذرهم في خوضهم يلعبون"
واحياناً تقولي لا اوقفهم عند حدهم بس والله احترنا فى ذلك
..
المشكلة تكون عظيمة عندم يكون هذا النوع من الإذاء

المؤلم من مرأة والتي يقول عنها رسول الله صلى الله علية وسلم رفقاً بلقوارير ويعني القارورة الزجاجة
يعني ان المرأة مخلوق لطيف ورقيق

...ولكن للاسف بعض نساء هذا الزمن تشبة الخرسانة المسلحة!!!؟؟؟

اللهم اعطينا صبر على إذاء الاخرين
::::::
عذرواني
~~~~~
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

عزيزاتي الواجب علينا ان نربي الاجيال القادمه على التسامح وعلى الحب والعطاء بلا مقابل
لا تنتظرون شيء من احد لانكم اذا انتظرتم فستصابون بخيبه امل لاكن اعطوا واحتسبوا
وحاولوا قبل ماتنامون في كل ليله تطردون كل المشاعر السيئه التي في قلوبكم من غيره حسد حقد غصب ليكون قلبكم صافي وابيض
لانه والله مافي شيء يستحق انه الانسان يصير قلبه اسود بسببه
واجعلوا قدوتكم المصطفى صلى الله عليه وسلم

وحاولوا قبل ماتنامون في كل ليله تطردون كل المشاعر السيئه التي في قلوبكم من غيره حسد حقد غصب ليكون قلبكم صافي وابيض
لانه والله مافي شيء يستحق انه الانسان يصير قلبه اسود بسببه
واجعلوا قدوتكم المصطفى صلى الله عليه وسلم

[/QUOTE]

اختي العزيزة ...نيو مون الانسان كتلة من المشاعر والاحاسيس
و من الطبيعي ان يتأثر ..

الاحساس بالالم من إذاء الاخرين والتعبير
عنه لا يدل
على وجود حقد او حسد

عادتأ...القلوب المعطاء والصافية والتي تؤمن بقول
الرسول عليه الصلاة والسلام "لن يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يحب لاخية ما يحب لنفسه"

لا تعرف الحقد ولاحسد
ولكن هذه الظاهرة منتشرة
في هذا الزمن

وصدقيني فى تكبد ...بس يحاول الانسان ينسى ويسامح وانشالله ربي يقدرنا

أوافقك غاليتي ..
أصبحت الأنفس تتصارع لتصل إلى القمة
دون الإهتمام بغيرها , تريد أن تلامس
سقف الأماني لتطير إليه و تحلق بعيداً
لتبتعد عن أنفس قريبة لها و بحاجتها ..
عند " البعض " المصالح قد أعمتهم
و أفقدتهم الإحساس و التسامح , ارتدوا
السواد وقد لوّنت القلوب به , لينثروا
سمومهم و معتقداتهم الفاشلة ..
أنفس تحارب لأجل سعادتها و قتل بسمة غيرها


:

الجواهر ..
حروف تتألم لحال واقعها
أسأل الله أن ينيرالدروب و يسعد القلوب
و تبقى الأنفس صافية متحابة في الله
دمتِ بود

والله قله تجد البعض مخلصين لك محبين لشخصك؟!
والبعض الأخر منهم تجدهم يسألون عنك عندما تصبح مصلحته
بين يديك فايتودد إليك..!

:
:

وهذا هو زماننا والقادم أسوأ ...وللأسف
ألسنا في اّخر الزمان
العيب فينا حقا غاليتي لكننا نخشى أن نواجه أنفسنا بتلك الحقيقة
فنهرب ونلقي باللوم على الزمان وهو كما هو لايتغير بل نحن
من غيرناه ولوثناه وعبثت أيادينا في كل جميل فشوهنا الحب
وشوهنا الصداقة وشوهنا فعل الخير
سيتحدث من بعدنا عنا بأنه كان زمنا جميلا
لأن قادمهم أسوا وبكل أسف !!!!


غاليتي وجوهرتي

يعجبني مداد قلمك بشدة
لاحرمني الله قربك
ياضياء
جزيتي الجنان

"
"

ولحضورك تشريفآ لي
ورونق خآآآآآص...!!

شمعه الحوار بورك فيك
"يانديه" وجزاك الله خيرآ..}~

نسمه البــــحر..}~

سلم الله روحك من الآآآه وكأنني احسست بها
ياغاليه..لا عليك انا ماطرحت الموضوع إلا
وانني رأيت الامر طغى كثيرآ
ولااستطيع الصمت..!!

شكرآآآ لك بحجك السمآء على مشاركتك
الطيبه..}~..

نيو مون..
حياك الله
وزادك الله رفعة
جزاك الله خيرآ على مشاركتك
الصادقه
دمتي بود ..

نعم ليس العيب في زماننا لكنه في اهل هذا الزمان

فغلبت الصفة على اهل الخير فيه


حتى ظن البعض اننا في زمن كله عيووووب


لكن بذرة الخير موجودة



الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة

ورغم انه ضعيف الا ان هناك احاديث تدعم هذا المعنى


لذلك اختي


فنحن لا نيأس ابدا ولا نصف اهل زماننا بالعيب المطلق

فإن فيهم من الخير كثيررررررررررر

بوركتِ

السلام عليكم


نتصارع في زمننا هذا للقمة العيش...... في زمن قد ننسى علاقاتنا مع أ ُناساً من حولنا..... ان كانوا أقرباء او أصدقاء أو جيران او آخرين نتعرف اليهم لدقائق

لكن ما أن يصيبنا الفشل حتى نشعر بأننا بأمس الحاجة لمن يحتضننا

لمن يمنحنا قوة داخلية.... لمن يشعر بنا

نحتاج أحيانا أن نسمع صدى أسماءنا و هي تُمتَدح... بأفعالنا و أثر علاقاتنا معهم

فالأنسان جملة مشاعر..... مهما أخذهُ الوقت في العمل و طلب الأعالي و القمم ....


و مهما وصل..... سيبقى يحتاج الى الكلمة و الى شخص يربت لهُ


لذلك وجب علينا ان نعرف أهمية علاقاتنا مع من حولنا


و كيف ان بكلامنا و أفعالنا قد نؤثر سلباً او أيجابياً على علاقاتنا معهم


و قد حث ديننا كثيرا على هذا الموضوع...بعلاقاتنا مع كل من حولنا

فللتعامل أثر كبير في حياتنا

قد تقلب حياتنا راحة و سعادة و طاقة لا محدودة.....و قد تدمرنا


جواهر.... جزاك الله خيرا لموضوعك المهم