انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1

الموضوع: ~ ** ~ "رسالتي لك ... أيها الغائب" ~ ** ~

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    يا كويت ... يا كويت ... كيف أختصر حبك في ألفين بيت ... ؟
    الردود
    4
    الجنس

    ~ ** ~ "رسالتي لك ... أيها الغائب" ~ ** ~




    السلام عليك ورحمه الله وبركاته

    إليك أيها الغائب عن ناظري ... والحاضر في قلبي ... إليك يا من

    تجاهلته كثيراً في السابق ... ولكنني أجد نفسي

    طواعيةً أكتب لك هذه الكلمات ... علها تصل لصميم قلبك وتضرب

    على وتره ... وتحدث وقرها فيه ... إليك أنت

    أيها الغائب ... أهدي كلماتي هذه ...

    إنه لمن دواعي سروري أن أكتب لك هذه الكلمات والتي يشهد الله

    أنها من قلبي لتعبر لك عما كنت أحسب نفسي لا أشعر به تجاهك.

    أيها الغائب

    أكتب لك كلماتي هذه في يوم السبت الموافق ل 3 من مايو 2003 ،

    يوم ميلادك التاسع عشر والذي وددت أنا وكل من يعرفك أن تقضيه معنا و

    ولكن ... أتعرف ... كنت أتمنى من كل قلبي أن أدخل المطبخ اليوم و

    أعد طبقاً بهذه المناسبة و لكن ظروف دراستي الحالية و ظروفك

    أنت هي من تمنعني عن ذلك و هي من تمنعنا جميعاً عن الفرح

    وتحجبه عنا.

    أيها الغائب

    فيما يلي كلمات كانت مخبأة في أعماق قلبي ... أعرف أنها قاسيه ...

    ولكنها كانت مفروضة علي من خلال الجو و الأوضاع ... ولكن بعدك عنا

    أثبت عكسها تماماً ...

    لقد كنت أكرهك ... نعم أكرهك ... وكم من المرات قد تمنيت السوء

    لك ودعوت به لك ... ربما كان ذلك ناتج من موقف محزن أجبرتني أنت

    علىالمرور به ... و أن أذرف دموعي معه ولكن ... الآن يعلم الله

    وحدة كم هي أمنياتي و أحلامي الصادقة لك بأن يطول عمرك وتعوض

    نفسك وغيرك ممن أحزنتهم ... تعوضهم بدل حزنهم فرحاً ...

    أيها الغائب

    كثيرة هي ساعات حزني معك ... ولكني نسيتها ... وكم هي قليلة

    ساعات فرحي و ضحكي معك ... ولكنها في ذاكرتي كأنما حدثت

    بالأمس ...

    أيها الغائب

    هل تذكر عندما سهرنا مع بعضنا طوال الليل ثم أوصلنا به النهار لنخرج

    مع أذان الفجر إلى الشوارع تلهو ونلعب ونضحك ... وأكملنا مشوار

    لعبناهذا بمسيرة أخرى نحو المقبرة والجبل ... أتذكر هذا ...

    هل تذكر عندما كنا نركض ونغني على شاطئ البحر ... وتحت ضوء

    البدرالساطع ... عندما كنا نلعب ونغني جميعنا أغنيه ( لنا الله _

    محمد عبدة ) ونقف على إيقاعها و نمشي معه ... أتذكر هذا ...

    هل تذكر عندما ذهبنا جميعنا معاً إلى مسيرات العيد الوطني وعيد

    التحريروعند عودة الشيخ جابر حفظه الله ورعاة ... وكم أثرنا من

    شغب وكدت أن تفتعل مشكلة ... أتذكر هذا ...

    هل تذكر سفراتنا معاً لرياض الخير ، وكم صادفنا فيها من مواقف أروع

    منها لا يكون ... تلك السفرات التي انقطعت لعدم وجودك معنا ...

    أتذكر هذا ...

    أيها الغائب

    أتمنى منك ألا تكون نسيت هذا كله و الكثير الكثير منه ... فأنا لو بقيت

    أكتب لك على مدى الصفحات ومدى الحبر لإنتهيا قبل أن أنتهي أنا من

    كلماتي لك.

    أيها الغائب

    ها قد مرت لك سنه غائبٌ عنا ... نعم أعلم أنها تجربه قاسيه مريرة

    ولكني أتمنى أن تكون تعلمت منها الكثير الكثير مما قد يفيدك و ينفعك

    في حياتك المقبلة ... والتي أتمنى لك كل دوام التوفيق فيها.

    أيها الغائب

    أعلم أنك حزين لما أنت فيه ... وفد تحقد على العالم كله ( وأنا لا

    ألومك ) بسبب ما وضعك فيه ... ولكن أعلم إنه مثل ما لهذا العالم يدٌ في

    وضعك ... أعلم أنك أنت أيضاً ملام في ذلك ... لآن لك يدٌ فيه.

    وأعلم أنه لو كان بيدي شيء أفعله لك في ذلك الوقت ليمنع وقوع

    هذا لك لفعلت لك سابقاً ... ولكن كما يقول المثل: إذا فات الفوت ما ينفع

    الصوت ... لذلك أبعث لك رسالتي هذه لتكون هي عربون صداقه وتعاهد

    جديد بأني سأفعل كل ما بوسعي في الأيام القادمة فقط من أجل أن لا تقع

    فيما كنت فيه أو أن يحدث لك مكروه ... فالآن أنا كبرت و غدوت أفهم

    وأعقل الأمور لذلك سأجتهد بأن يكون لك نصيب مما في جعبتي من نصح

    وإرشاد وتوجيه.

    وأعلم أن الكَيِّّّّّّّّس في هذه الدنيا هو من يستفيد ممن حوله في كل

    شيء ...

    وأن الإنسان يتعلم من الجميع ... صغيرهم وكبيرهم ... لذلك لا تجعل

    مسألة أنك أكبر مني سناً ... لا تجعلها تبعدك عن طلب النصيحة

    والإرشاد والسماع لها والإقتداء بها ... فكم نرى ونسمع يومياً عن كبار في

    العمر وصغار في العقل والفكر وعن صغار في العمر ولكن كبار بالفكر

    والفهم.

    أيها الغائب

    أعدك بأني سأنشر لك قصيدتك الوحيدة لنا ... و سأنشر كذلك ردي

    عليها ليس لشيء إلا أن يعلم كل العالم أنك قمت بعملٍ ما ... حتى

    ولو كان كتابه قصيدة ... فهي غاليه على قلبي جداً.

    أيها الغائب

    قد تقرأ رسالتي هذه ... وقد لا تقرأها ... لا أعلم ... ولكن ما أعلمه

    أني أتمنى لك دوام السعادة والتوفيق الدائم في حياتك العلمية و

    العملية و أن تعوض نفسك خيراً عما فاتها.

    وأخيراً وليس آخراً ...

    أيها الغائب

    تذكرني ...

    تذكر لحظاتي معك ...

    تذكر أيامك معي ...

    تذكر كلماتي هذه لك ...

    فعندما يغيب جسدي تحت الثرى ... ستبقى كلماتي هذه لك تعانق

    الثريا ...

    والسلام عليك ورحمه الله وبركاته.

    رسالة رجاء

    أرسلها لك من يقرأ هذه الكلمات ... فأتمنى منك الدعاء لهذا الغائب

    بسرعة العودة سالماً ... فهو في أشد الحاجة لدعائك من أجله ...

    ليعود لسابق عهده ... ليعود ... ويقرأ كلماتي له.

    أختك

    ***& وردة الجوري &***



    آخر مرة عدل بواسطة طوق_الياسمين : 05-05-2003 في 04:44 PM

مواضيع مشابهه

  1. كريم اساس مضمون و رهببببببببببببب (بشره منووووره بشكل)""""""""""""""
    بواسطة **نجمة أمـــل** في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 46
    اخر موضوع: 05-10-2013, 09:29 AM
  2. ©{« موضوع يستحق التفاعل »}©""":::""" وزنك كيف تسيطري وتحافظي عليه""":::"""
    بواسطة noor alhouda في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 16
    اخر موضوع: 28-02-2012, 06:18 PM
  3. ╝◄ ":":":":":"برنامج يرى صورتك بعد 40 عاما":":":":":":"اسرعوا►╚
    بواسطة sangzodia في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1221
    اخر موضوع: 25-03-2008, 01:15 PM
  4. الردود: 204
    اخر موضوع: 07-02-2008, 03:52 PM
  5. أيها الفيروس"""""""مكانك"""""
    بواسطة البروفيسور في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 5
    اخر موضوع: 21-01-2003, 01:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ