بسم الله الرحمن الرحيم.....وبه أستعين
رغم أن الجوال كأداة من أدوات الإتصال الحديثة التي أفرزتها الثورة الصناعية الثالثة قد ساهم وإلى حد كبير في الحد من مشكلات وعقبات الإتصال خصوصاً عقبتي الزمان والمكان ، الأمر الذي أدى إلى توفير الكثير من الوقت والجهد والمال ، أما أن يتحول هذا الإختراع إلى وسيلة إزعاج للآخرين فهو خروج عن الوظيفة المحددة له وأيضاً خروج عن السلوك اللائق والمألوف......
لذا وجب علينا التعاون في ترسيخ جملة من المباديء والآداب عند استخدام الهاتف الجوال أثناء تواجدنا في الأماكن التالية :-
في المساجد:
=======
تذكر دائماً أن الإتيان بحركة أو صوت غريب أثناء صلاة الجماعة يمكن أن تخرج العديد منهم من خشوعهم ، فمن منا يتحمل وزر إشغال مصلي وإخراجه من خشوعه أثناء الصلاة ، لذا وجب علينا أثناء توجدنا في المساجد مايلي:
***إغلاق الهاتف الجوال قبل دخول المسجد.
***يفضل عدم اصطحاب الجوال عند الذهاب للمسجد.
في الإجتماعات الرسمية والندوات العامة:
=========================
لا يختلف اثنان على مايلي :
# الاهمية العلمية والعملية للإجتماعات الرسمية والندوات العلمية أياً كان موضوعها ومجالها ، إن درجة الإستفادة منها والإفادة من خلالها تتوقف على قدرة المتلقي أو الراسل على التركيز ، ودرجة التركيز تتوقف وإلى حدٍ كبير على درجة الهدوء في قاعة الإجتماعات والندوات....
وإن حرص المجتمعين على الإستفادة تجعلهم ينظرون إلى كل من يأتي بصوت أو حركة نظرة كلها اشمئزاز........
لذا وجب علينا أثناء التواجد في قاعة الاجتماعات الرسمية والندوات العامة وتجنباً لما قد يسببه رنين الهاتف من إزعاج الآخرين وإخراجهم من تركيزهم ومتابعتهم لموضوع الإجتماع أو الندوات مراعاة مايلي :
***وضع الهاتف الجوال على وضع الهزاز.
***عدم الرد على المكالمات الواردة لك عبر جهاز الهاتف الجوال.
***تجنب الخروج من قاعة الاجتماع أو الندوة لإستقبال أو إرسال مكالمة ولن يأتي ذلك إلا من خلال إدارة الوقت وتنظيم الإرتباطات بشكل علمي ومدروس...
أثناء قيادة السيارة :
============
تجنب ماأمكن استخدام الهاتف الجوال أثناء قيادتك للسيارة حيث تشير الإحصائيات الأمنية والمرورية في العديد من الدول أن حوادث الطرق الناجمة عن استخدام الجوال أثناء القيادة باتت تمثل النسبة العالية من إجمالي حوادث الطرق لهذا شرعت العديد من الدول الرائدة في استخدام تلك الوسيلة في فرض غرامات مالية وأخرى تأديبية على مستخدمي الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة.
وحتى لاتكون سبباً في جلب الأذى والضرر لنفسك وللآخرين وجب عليك مراعاة مايلي:
***عند الحاجة إلى استقبال أو إرسال مكالمة مهمه وضروية أثناء القيادة ، عليك الإنتحاء إلى الجانب الأيمن للطريق ثم أوقف سيارتك في مكان آمن متبعاً في ذلك إرشادات المرور أثناء الوقوف باشر بإستخدام الهاتف الجوال لإتمام محادثتك...
***أدر وقتك ورتب ارتباطاتك إلى المستوى الذي يجعل من استخدامك للجوال أثناء القيادة في أضيق نطاق...
***إذا كانت طبيعة عملك تستدعي استعمال الجوال أثناء تنقلاتك بالسيارة فبإمكانك تركيب أجهزة سماعات في السيارة....
في المستشفيات :
==========
إن إلتزام الهدوء والسكون إحتراماً لراحة المرضى بات سلوكاً يرقى إلى درجة الإلتزامات الأخلاقية والأدبية في جميع المجتمعات المتقدمة حيث أن استخدام الهاتف الجوال في المستشفى ي}دي إلى إزعاج المرضى هذا بالإضافة إلى ان الذبذبات التي يصدرها قد تؤدي إلى خلل في عمل الأجهزة والمعدات الطبية الحساسة داخل المستشفى مما يعرض حياة المرضى للخطر .
وحتى لا نكون محل استهجان الآخرين وجب علينا أثناء فترة التواجد في المستشفيات للمراجعة أو الزيارة مراعاة مايلي :
***عدم استخدام الهاتف الجوال إرسالاً أو استقبالاً .
***في حالة الحاجة الماسة و الضرورة الملحة في استخدام الهاتف يجب الخروج كلياً من مبنى المستشفى تجنباً لما قد ينجم عنه من أضرار.
في الأماكن العامة :
============
لعلنا نعرف أن الكثير منا يذهب إلى الأماكن العامة طلباً للهدوء والسكينة والأمر كذلك فماذا تتصور أن تكون ردة فعل هؤلاء تجاه من يزعجهم وبين رنين هاتفك الجوال وصوته الجهوري، لاخلاف أن ردة الفعل سلبية وظاهرنا قد تأخذ أشكال عدة نحن في غنى عن التعرض لها حتى ولو كانت مجرد إيماءة أو حركة تعبر عن الإمتعاض والضيق لذا وجب علينا أثناء تواجدنا في الأماكن العامة مايلي:
***الحد من استخدام الهاتف الجوال ماأمكن.
***وضع الهاتف الجوال على وضع الهزاز.
عند الحاجة إلى إرسال أو استقبال محادثة يمكن الانتحاء إلى مكان غير آهل بزوار المكان.....


ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،

وقفات مهمه .. بارك الله فيك أخيه

الله يبارك فيكِ أختي شمس الحق.........
ومشكووووووووووورة على المرووووووور على موضوعي........جزاكِ الله خير