،،،،،،،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،،،،،،،،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد
الدعوة إلى سفور المرأة المسلمة كانت أول ما
كانت دعوة يهودية في المدينة النبوية أيام
الإسلام الأولى فيها: ( قال أبو عون كان من أمر
بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها
فباعته بسوق بني قينقاع وجلست إلى صائغ بها
فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت فعمد
الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما
قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل
من المسلمين إلى الصائغ فقتله وكان يهوديا فشد
اليهود على المسلم فقتلوه فاستصرخ أهل المسلم
المسلمين على اليهود فغضب المسلمون فوقع الشر
بينهم وبين بني قينقاع )
ثم تبع اليهود بعد ذلك من تبعهم في دعوة تحرير
المرأة ( وعلى رأسهم العلمانيين ) وحضها على
التحلل من شرائع الإسلام بأسماء كثيرة فكان أن
قام مرقص فهمي القبطي يدعو إلى تحرير المرأة
من الحجاب وكثير من شرائع الإسلام أيام كانت بريطانيا تستعبد مصر .
* أيتها الأخت المسلمة كوني على حذر من دعاة
السـفور والاختلاط ، أنت أم الرجال ومدرسة
الأجيال ، فكوني شامخة كالجبال لا تغتري بحيلهم
الشيطانية فإنها والله ليست في صالحك إنها قضاء
على الحياء وضياع للأخلاق وتجريد من الفضائل ,
وقد أجاد الشاعر حيث قال :-
فلا والله ما في العيش خير ،،، ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
لاتغتري بكثرة المخدوعات والمغرورات كوني من
المؤمنات الراسخات فنحن في زمان طغت فيه
الرذيلة على الفضيلة في كثير من البلدان
واحمدي الله أنك في بلد عرف للمرأة قدرها وأعز مكانتها بشريعة الإسلام .
تذكري أن العمر قصير مهما طال ، ولا بد يوما أن
تحملي على أعناق الرجال وتلك والله هي النهاية والمآل وما بعده أعظم منه
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوما على آلة الحدباء محمول
ثم ماذا ؟ قبر ظاهرة سكون وداخله نعيم ، نسأل
الله من فضله ، أو عذاب نسأل الله العافية ، ثم
بعث ونشور فآخذ كتابه بيمينه مسرور أو آخذ
بشماله بدعو الويل والثبور ، نسأل الله الثبات على دينه في الدنيا والآخرة .
* إن الذين ينادون بخروج المرأة وسفورها لا
يريدون خيرا للنساء بدعواتهم هذه ، وإنما هي
أهداف يسعون لتحقيقها وهي نشر الإباحية والفوضى
الأخلاقية لتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة
الأساسية في البنية الاجتماعية ؟ واستعمال
المرأة وسيلة لإسقاط الحكومات والدول فلا يرعوي
هؤلاء الذين يلهثون وراء تلك الدعوات الباطلة
المنابذة للإسلام وشرائعه السمحة ويبثون سمومهم
في عقر ددورهم وداخل بلدهم الآمن نسأل الله لنا ولهم الهداية .
* لقد أخفقت المرأة يوم تنازلت عن عرشها
ومكانتها العالية التي أوجدها لها الإسلام
وانحطت في مزالق الردى والهوان يوم لبت تلك
الدعوات الضالة فسمحت لنفسها باختلاطها بالرجال
سافرة مبتذلة في الميادين والأسواق والعمل
والمتجر وعلى مدرجات الجامعات في كثير من دول
العالم العربي والإسلامي فكانت الصلات المريبة
والعلاقات المشينة فخسرت أعظم ما تملكه ، إنها
مصيبة تساورها حتى تموت إن هي عادت إلى رشدها ، وأدركت سوء فعلتها .
وللحديث بقية إن شاء ، أسأل الله أن يوفق الجميع إلى مايحبه ويرضاه .
ملاحظة :- ( كأنه ليس في المنتدى رجل إلا أنا فلا أدري هل هناك غيري ، فأجد من أمامي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي كلهن ما شاء الله نساء هل هذا سحيح يأخوات أم لا )
ــــــــــــــــــــــــــ
المرجع :-
المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوي التحرير :- بقلم الأخ / محمد بن ناصر العريني
قدم له :- فضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
وكذلك قدم له :- معالي وزير الشؤون الإسلامية
والأوقاف والدعوة والإرشاد ، فضيلة الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ .
الروابط المفضلة