بسم الله الرحمن الرحيم
مازالنا نركض خلف دهاليز الحياة ، و لا نعلم الى اين
الوحيد الذي يعلم اين يذهب فعليا هو الذي يعلم ان نهاية طريق الحياة هو
القبر
مادعاني لكتابة موضوعي هو صورة ماكنت لأشاهدها
لولا نعمة الله علينا بالإنترنت
ياترى نحن نصنف من اي الشعوب و هل يوجد مأساوية اكثر من هذه الصورة ؟
ماتتعبوا نفسكم بالإجابة ( لأن في مأساوية أكثر )
لكن نحن نحب ان نضحك على انفسنا بقول
( احنا نقسيتنا تعبانة مش ناقصين هم زيادة )
هذا الطفل ياترى هل يدعوا علينا ؟؟؟
هل يرفع يديه الى السماء و يقول يارب انتقم من الذين لا يساعدوني
يارب انتقم من الذين يبخلون بما آتيتهم علي و على أمثالي ، هل يلعننا عندما يتعثر و هو يحمل اخاه على ظهره
يا الله ................
أقول لكم شيء : لو أنا كنت مكانه لا سمح الله ( سأفعل )
أترككم مع الصورة
و بعدها ستسألون أمام الله مالذي فعلتموه
ياترى عندما يستيقظ هذا الطفل ما هي اولوياته ؟؟؟
إعطاء الزجاجة الملوثة بجانبه لأخيه ؟ و المملوءة بماء ازرق لا أحد يعلم ماهو سوى الله .
ابسط الأسئلة اللي ممكن نسألها ، لأنفسنا
ياترى حولنا أو في البلاد التي حولنا مباشرة يعني يمكننا الوصول هناك
هل يوجد مثل هذه المآسي ولا نعلم بها ....
أنا أعتقد و اجزم : نعم .
الروابط المفضلة