تغيرت الازمان,, وانتشرت الحوادث والاهوال,, ولا يمر علينا يوما والا ونسمع عن صاعقة او حكاية تهتز لها القلوب والمشاعر

فنجد الاب الذي ظلم اولاده وزوجته,, نجد اخر اغتصب ابنته ,, ونجد اخرين قتلوا اولادهم او نسائهم او والديهم

فهم اموات الضمير

والام التي اهملت بيتها واولادها وخانت زوجها ,, او قطعت ارحامها ,, فهي ميتة الضمير

والموظف الذي قصر في اداء مهنته ولم يعطي للعمل حقه ورضي بالرشوة وتعامل مع العملاء بالمحسوبية ونسي

ان الاخلاص في العمل عبادة,,, فانه ميت الضمير

الشاب الذي يعاكس الفتيات في الشوارع وفي التليفونات وعبر النت ليحاول ايقاعهم في شباكه فهو ميت الضمير

والفتاة التي تبيح لنفسها المحرمات وتتبع اهواءها ولاتراعي وصايا دينها وسمعة اهلها فهي مات ضميرها

و و و و و




فلنقف لحظة امام انفسنا لنوقظ ضمائرنا ونعيد حساباتنا ....... قبل فوات الاوان !!!!!!!!!!!!!!!!

:

فلنُحاسبْ أنفُسنَا ..~
قبلَ أنْ نُحاسب ..}


جزاكِ الله خيراً