الغيره ذالك المرض الساكن في اعماق بعض البشر..ويتكاثر مع زياده العمر وفناء السنين..فالعمر يمضي والقافه تسير ..والحاسد ماكث يعد للبشر ويحصي نعم الله على عباده..كونوا معي في تصوري لبشاعه الحاسد فهو كما النار اللتي تحرق نفسها وتحرق من حولها..فتنفرج اساريره عند مشاهدته للرماد يغطي الارض اللتي كانت ذات يوم حديقه غناء..كم من حاسد فرق بين زوجين..بين خليلين..بين رفيقين.
قال تعالى (ومن شر حاسد اذا حسد)..عجبي من جبروت بعض البشر ..الله من فوق سبع سماوات يستعيذ من الحاسد اذا حسد ويصفه بالشر والانسان بضعفه وكبريائه يصر ويمضي في طريقه دونما تفكير ويضمر الشر للغير على هبه من هبات الرحمن فمهما كانت هذه الهبه قليله فهي في نظره عظيمه ...ويتسآل كيف لهذا او تلك ذالك الخير ????
فسبحان اللذي يرى ويسمع ويغفر ويتوب.
كونوا معي في تصوري والرجاء المشاركه في الرأي
الروابط المفضلة