روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «أفضل العمل أدومه وإن قلّ».


وقال علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه: قليل مدوم عليه خير من كثير مملول.


وقيل: حرّك يدك، أفتح لك باب الرزق.


وعن علي رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما ينفي عنّي حجة الجهل؟ قال: العلم، قال: ما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل.


وقال شاعر:


وما المَرْءُ إلا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ


فَفي صالِحِ الأَعْمالِ نَفْسَكَ فاجْعَلِ


وقال حكيم: لا شيء أحسن من عقل زانه حلم، ومن عمل زانه علم، ومن حلم زانه صدق.


وقيل: الدنيا كلها ظلمات إلا موضع العلم، والعلم كله هباء إلا موضع العمل، والعمل كله هباء إلا موضع الاخلاص، هذا هو العمل.


وقال الاوزاعي: إذا أراد الله بقوم سوءاً أعطاهم الجدل ومنعهم العمل.


وقيل: العمل سعي بالاركان إلى الله، والنية سعي بالقلوب إلى الله، والقلب ملك، والاركان جنود، ولا يحارب الملك إلا بالجنود، ولا الجنود إلا بالملك.


وقيل لحكيم: إن ههنا أقواماً يقولون: نجلس في بيوتنا وتأتينا أرزاقنا، فقال: هؤلاء قوم حمقى، إن كان لهم مثل يقين ابراهيم خليل الرحمن فليفعلوا.


وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: لا يقعدنّ أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضّة.


وقال أيضاً: إنّي لأرى الرجل فيعجبني، فأقول: أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني.