بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي في الله،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احب ان اذكر نفسي و اياكم بالتالي،
و هو اننا نحن مسلمون، و بكوننا مسلمين، فإن البلاء ملازمنا الى يوم القيامة..
و ان اجدادنا المسلمين الذين سبقونا... لم تكن أيامهم تسلم من البلاء و الابتلاء
و سيد المرسلين، الصادق الامين، صلى الله عليه و سلم،
لم تكن ايامه تخلو من البلاء و النكبات و الابتلاءات
فهل هذا جعله يتخلى عما بعث اليه؟
لا هو و لا اصحابه و لا التابعين...
بل لو احدهم تخلّف عن هذه المهمة العظيمة،
لما كان وصل الينا ما وصل من ارثهم العظيم

فما بالنا صرنا نسمع ما قال مراسلنا أكثر ما نسمع ما قال الصحابي الجليل...
ما بالنــا.. تمسمرنا على الشاشات نتابع اخبار النكبات .... على مدار الساعات
الا يكفي اننا سمعنا خبراً و احداً، و هو:

" ان الأمة منكوبة"

ها قد عرفنا خبراً واحدا ً.. فماذا نحن فاعلون؟


سبحانك اللهم و بحمدك
اشهد ان لا اله الا أنت
استغفرك و اتوب اليك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيك أختي ..مسلمة
وإن من المحزن والمخزي أن هناك من الناس من لايسمع أو لايعبىء بعد قال المراسلنا
بقال الصحابي الالجليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إذا تبايعتم بالعينة، و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع، و تركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))
الله المستعــان
جزاك الله خيراً أختي الغالية

لافض فوك ..