طالب وزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك بمحاكمة بوش كمجرم حرب لاستخدامه اليورانيوم المنضب في الحرب على العراق. ونقلت وكالة إنتر فاكس عن كلارك قوله "إن الحرب التي تشن حاليا على العراق جريمة كبرى وما يجري في العراق الآن هو عدوان حسب ما نصت على ذلك المادة الأولى من ميثاق نورنمبرج باعتبار أن هذه الحرب تدمر الحياة البشرية والبنى التحتية الضرورية لحياة الناس". وأكد كلارك إن الجيش الأمريكي يستخدم في هذه الحرب أسلحة محرمة وقنابل عنقودية ويورانيوم منضب وصواريخ وأنواعاً أخرى من الأسلحة المحرمة دولياً. وأضاف كلارك إن كل ذلك يعتبر جريمة ويستوجب محاكمة الرئيس جورج بوش ومن ساعده في هذه الحرب. وذكرت الوكالة إن كلارك سخر مما تسميه الإدارة الأمريكية بـالحرب النظيفة في العراق، قائلا " لا شيء اسمه حرب نظيفة فالمدنيون هم الضحايا الحقيقيون لهذه الحرب "
وفي دليل واضح على الإجرام الأمريكي وعلى استهدافها المدنيين في العراق ، اكتشف أن القنابل العنقودية التي تستخدمها الولايات المتحدة في العراق لا يمكن تمييزها عمليا عن الأكياس الحاوية مساعدات إنسانية . هذا ما صرح به ممثل صندوق الطفولة في الأمم المتحدة [اليونيسيف ] جفري كين قائلاً إن الأكياس الحاوية مساعدات إنسانية والتي توزعها القوات الأمريكية والبريطانية في جنوب العراق . ويذكر أن القوات البريطانية المعتدية استخدمت القنابل العنقودية التي تندد بها منظمات حقوق الإنسان في الحملة الجوية على ضواحي البصرة وفقا لما قالته مراسلة بي بي سي هيلاري أندرسون التي ترافق القوات البريطانية في جنوبي العراق.

اللهم يارب العالمين ، ياقيوم السموات والأرض أهلك أمريكا .

اللهم سلط عليها جند من عندك فإنهم لا يعجزونك يا قوي ياجبار

اللهم يارب العالمين ، ياقيوم السموات والأرض أهلك أمريكا .

اللهم سلط عليها جند من عندك فإنهم لا يعجزونك يا قوي ياجبار



أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمين

تسلممممممممين

بارك الله فيك ... بالفعل هم مجرمي حرب كلهم بوش و أعوانه ...اقرأ هذا المقال:

بريطانيا ارتكبت مجازر جماعية بأم قصر

أم قصر- أنس إبراهيم- إسلام أون لاين.نت/ 8-4-2003



جنوب-العراق

أكد شهود عيان في مدينة أم قصر جنوب العراق أن القوات البريطانية أقامت مقابر جماعية بالمدينة في محاولة لإخفاء شواهد ارتكابها لمجازر جماعية أودت بحياة 200 مدني عراقي في الأيام الأولى من الحرب التي بدأت في 20 مارس 2003.

وقال الشهود في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 8-4-2003: إن إحدى هذه المقابر تضم 7 شهداء وتقع على بعد كيلومتر واحد غرب مستشفى المدينة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن ارتكاب الجنود البريطانيين مجازر جماعية بحق الشعب العراقي.

ويحظر الجنود البريطانيون دخول محيط هذه المقابر على أبناء المدينة وعلى الغرباء دون إبداء مبررات.

وأكد شهود العيان أن القوات البريطانية تركت الكثير من الجرحى الذين أصيبوا بنيرانها في الأيام الأولى من الحرب في الشوارع دون أن تقدم لهم العلاج، مشيرين إلى أن أبناء المدينة حاولوا التقدم لمداواة هؤلاء الجرحى إلا أن الجنود البريطانيين منعوهم من القيام بذلك.

وأضاف الشهود أن طبيب المستشفى الصغير الموجود بالمدينة اتجه إلى مواقع الجرحى لإسعافهم، إلا أن القوات البريطانية ردته على أعقابه وتركت هؤلاء الجرحى ينزفون حتى الموت.

ووفقا لما أفاده بعض المواطنين فإن المقاومين العراقيين الذين دافعوا عن المدينة نحو 10 أيام قبل أن تسقط كانوا يعانون من قلة المؤن، وإنهم كانوا يلجئون إلى بيوت المواطنين بحثا عن الطعام الذي يسد رمقهم.

كانت مدينة أم قصر قد شهدت مقاومة عراقية عنيفة ضد قوات الغزو الأنجلو- أمريكي التي أعلنت أكثر من مرة سيطرتها على المدينة.

ويوجد بمدينة أم قصر الميناء العراقي الوحيد، وقد سيطرت عليه قوات الغزو وأزالت منه الألغام.