القدس المحتلة - قدس برس - إسلام أون لاين.نت/ 5-4-2003
بوش قلق
كشف تقرير صحفي أن الحرب التي تشنها واشنطن ولندن ضد العراق غيرت سلوك الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الأسوأ، وأكد التقرير أن بوش أصبح لا يحتمل النقد.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية السبت 5-4-2003 أن من نتائج الحرب في العراق -كما يروي المقربون من جورج بوش- أنها غيرت سلوك الرئيس الأمريكي نحو الأسوأ بشكل واضح؛ حيث تحول بوش من شخص هادئ وطيب المعشر -كما يراه المقربون منه- إلى شخص ثائر وساخر، كما أنه كف عن تناول الحلويات، وقلل من التفكه، وأكثر من الصراخ في مساعديه.
وأكد أحد أصدقاء بوش حالة القلق والغضب التي يمر بها بوش، وقال: "يمكنك أن ترى ذلك في عينيه (بوش)، وأن تسمعه في صوته.. أنا قلق عليه".
بينما برر أحد مساعدي بوش لصحيفة معاريف الحالة النفسية السيئة التي تهيمن على الرئيس بوش، قائلا: "الرئيس يصعب عليه أحيانا التصدي لحالات الضغط والمسؤولية الثقيلة الملقاة عليه في هذه الحرب".
ورأت الصحيفة أن استعراض الحرب على العراق في وسائل الإعلام يغضب بوش، موضحة أن أكثر من يغضبه هم المراسلون والجنرالات المتقاعدون الذين ينتقدون علنا خطة الحرب الأمريكية.
وأشارت "معاريف" إلى أن بوش ثار عندما قال أحد كبار القادة الأمريكيين في العراق: إن المقاومة العراقية والعواصف الرملية أطالا مدى الحرب.
وحول الكيفية التي يقضي بها بوش يومه، قالت الصحيفة: إن الرئيس بوش يتصفح الصحف فور نهوضه في الصباح، وبعد ذلك يقرأ موجزات خاصة أعدت له.
وفي الساعة السادسة من صباح كل يوم تتصل به مستشارة الأمن القومي "كونداليزا رايس" لإبلاغه بتطورات المعارك أثناء الليل، وفي الثامنة صباحا يتصفح الرئيس تقريرا استخباريا، وبعده تجرى جلسة مجلس الأمن القومي. وبعد ذلك يلتقي الرئيس على انفراد بوزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ويتحدثان خلال اليوم مرتين على الأقل هاتفيا.
وعلى مدى اليوم يتابع بوش بانتظام استعراض الحرب في التلفزيون.
__________________________________________________ ________
اللعين أماته الله قنطا وزاده هما على هم
الروابط المفضلة