أحبتىنقلت لكم هذا الموضوع من احدى المنتديات لانه أعجبنى كثير وأحس ان فيها فائدة كبيرة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .......... وبعد :

الموضوع جدي بالفعل فارعوه انتباهكم يارعاكم الله ..

أسباب المعاكسة :

1. التساهل في رد الفتاة على الهاتف :
فالواجب والأولى أن يرد الرجل على الهاتف إلا في حالة تعذر من يقوم بالرد عنها، فترد المرأة الكبيرة العاقلة أو الصبي المدرك.

2. الخضوع في القول أو زيادة الكلام من غير حاجة :
لأنه يوجد من في قلبه مرض، كما قال تعالى:{فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا} [سورة ا لأحزاب: 32]. فبعض النساء تتدلل في كلامها وتتغنج في صوتها وهذا لا يجوز شرعا.

3. النزول للأسواق من غير محرم أو النزول مع طفل صغير لا يدرك :
فهذا مما يجرّئ الفَسَقة على النساء خاصة إذا كانت بمفردها بخلاف ما لو كانت مع وليها فهي عزيزة ولا أحد يتجرأ عليها.

4. المراسلة، وهي التي تكون في بعض المجلات بين الجنسين :
كما يسمى بالتعارف وهذا يجعل بعض الرجال يراسلون النساء باسم الصداقة والزمالة صداقة مزعومة بنيت على شفا جرف هار، صداقة ليس فيها حدود ولا قيود ولا مراقبة لله عز وجل.

5. الرفقة السيئة عن طريق الزملاء أو الزميلات :
الجليس يؤثر على جليسه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) [رواه الترمذي]. فيعرف الشاب المعاكسة عن طريق زميل الدراسة أو أصدقاء السوء في الحي،وكذلك تكون الفتاة تعرف هذا الطريق المشين عن طريق زميلات السوء فليحذر الشاب والشابة من هؤلاء، فهم أصدقاء السوء فمعرفتهم في الدنيا خسارة ومصائب، وفي الآخرة يلعن بعضهم بعضا قال تعالى:{حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} [الزخرف: 167]

6. عدم ا لإرشاد والتوجيه وعدم التربية الصالحة في البيت :
وهذا مما يوقع الشاب والشابة في هذا الداء العضال نتيجة الجهل أو التربية غير الصالحة، فعلى الأب والأم توضيح هذا الضرر والتحذير من مغباته لكي يكون الابن على علم ودراية بهذا الشيء. وفرق أيها الأحبة بين من تربى على المسجد والذهاب إليه وعلى مائدة القران، وبين من تربى على المرقص والذهاب إليه، أو الدش، والمكوث عنده، فمن زرع خيرا حصد خيرا, ومن زرع شرا فلا يلومنّ إلا نفسه .

7. المعاملة السيئة في البيت، أو القسوة من الوالدين :
وهذا بدوره يجعل الابن أحيانا يهرب من واقعه الذي يعيشه وربما يقع في المعاكسة وغيرها نتيجة قسوة الوالدين، وقد يقع أحد الأبناء في خطأ واضح ويعاقب الوالدان على هذا الخطأ ولكن دون مراعاة لعواقب الأمور ودون وضع العقاب في مكانه الصحيح.


8. الفراغ القاتل :
فلو كان وقته مشغولا ومليئا بأمر دينه أو دنياه لم يجد وقتا يعبث فيه بالهاتف، فكم من معاكسة أولها كانت من الفراغ، ضرب الأرقام بطريقة عشوائية ثم وجد شريكة حياته بالصدفة...!!
تفكير جاهل، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ )) [رواه البخاري].
وقال الشاعر: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
ومن لم يشغل نفسه بالطاعة شغلته بالمعصية.

9. تأخير الزواج:
هذا مخالف للهدي النبوي، وهو أحد الأسباب للوقوع في هذه الجريمة،
قال –صلى الله عليه وسلم- : (( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ...))

10.المال:
فالمال يستخدم في كثير من الجرائم بالإيقاع بالضحية، فهو وسيلة مؤثرة، فكل بيت له ظروفه المالية التي يعيشها وربما نقص المال وتقصير الولي في الإنفاق على أهله سبب من الأسباب للوقوع في المعاكسة، فحينما تجد المرأة المتزوجة المال عند غير زوجها وتوفر كل المتطلبات لها تجد أنها تقع في شراك المعاكس، وذلك بسبب المال.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبك عمن سواك.

11. السهر:
فخفافيش الليل لا تظهر إلا في الليل، فهي تبحث عن ضحاياها.

12. فضول النظر سواء من الرجل أو المرأة :
فهو سهم من سهام إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( النظر سهم من سهام إبليس ))، ولو امتثل لأمر الله ما وقع الشخص في هذا الأمر.

13. التبرج والسفور:
فإذا رأى الشاب المرأة المتبرجة يجعله في كثير من الأحيان يجزم بأنها لا تمانع من المعاكسة لأن سلوكها الداخلي جسده منظرها الخارجي.

14. الثقة العمياء:
البعض يترك الحبل على الغارب بحجة أنه يثق في أهله ويعرفهم فلا يهمه أن يكون الهاتف مشغولا باستمرار أو المرأة متبرجة، فأول من يجني ثمار هذا الشيء هو بنفسه.

15. الاختلاط بين الجنسين:
وهذا معلوم بالضرورة.إن الاختلاط مجرة للهاوية وهذا يقع من البعض بسبب العادات أو التقاليد أو البعد عن الدين، أو ما يسمى-وللأسف- باسم الحضارة.

16. الزواج من غير ثقة:
أيها الأحبة... المسألة ليست بالهينة، وإنما هي حياة إنسانة لها إحساس وشعور، فعلى الولي أن يتحرى الرجل صاحب الخلق والدين فيزوجه. قال الشعبي: ((من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها)).

17. الغفلة ونسيان الموت:
قال تعالى:{ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}[الكهف: 28]. نعم عاش مع الناس، أكل وشرب وسهى ولهى وهذه هي حياة البهائم، كما قال تعالى:{أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}[الأعراف: 179].

18. الشماتة والتهكم في أصحاب المعاصي:
وهذا لا يجوز، فالواجب أن يحمد الإنسان الله عز وجل حينما يرى مثل هذا المبتلى ويقول: ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا )). أما الشماتة في هؤلاء والسخرية بهم فلا تجوز، فقد يعافيه الله ويبتليك.

19. عدم إدراك الجزاء والعقوبة ونسيان الجزاء بهذا:
فالذي يعاكس يعاقبه الله عز وجل ويجازيه في ذريته أجلا أو عاجلا، إذا لم يتب،
ومن يزني يُزنى به ولو في عقر داره .

20. الشهوة الجامحة: فثوران وهيجان الشهوة له أسباب: فإذا هاجت الشهوة انغلق التفكير والنظر في العواقب والحل والتحريم، فيقدم على مطلوبه دون تردد فهو في هذه الحالة يعيش حالة شبيهة بالهستيريا. وهذا يقع غالبا عند غير المتزوجين، لذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصوم، كما في حديث ابن مسعود: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)) متفق عليه،. وليبتعد عن أسباب هيجان الشهوة من صورة أو نظرة أو كلمة أو تفكير أو جليس ويشغل نفسه وفكره بأمر دينه ومعاشه. عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة)) البخاري.

21. ضعف الوازع الديني:
فضعيف الدين ترى منه العجائب والمصائب، فهذا الدين مصدر العزة، فمتى تخلى المرء عنه أذله الله، كما قال عمر نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )).

22. الاغترار بالمظاهر البراقة في هذه الدنيا الزائلة:
كالسيارة الفارهة والبيت الجميل، أو المحل الشهير، وغيرها من المظاهر البراقة، وهذا وللأسف يقع من بعض الفتيات.

23. الدش:
وهذا مما عمت به البلوى في هذا الزمان والله المستعان، ومن كيد الشيطان وحيله أن يدخل على صاحب الدش حيلا وأعذارا مرة من أجل الأخبار، ومرة من أجل متابعة الرياضة. أعذار أوهن من بيت العنكبوت، ولسنا بصدد الرد عليها، ولكن أقول نسي المسكين أنه قضى على دينه وأخلاق أولاده، فالدش جامع لأخلاق وعادات الكفر، فوا لله يا إخوة إنها مصيبة، وكم من جريمة وقعت، جرها الدش، وكم من جريمة قتل، علمها الدشز

وجزيتم خيرا