حــدثني زوجي حفظه الله وقال :
التقيت في الحج برجل مغربي حامل للجنسية الفرنسية وقضى ( 28 ) سنة من عمره في فرنسا ، وهو الآن متفرغ للدعوة إلى الله تعالى ، ويذكر معاناته ومعانات إخوانه الدعاة في رد أخوانه المغاربة في فرنسا إلى الدين وإلى اللغة العربية فذكر قصة لطيفة في أسلوب الدعوة :

وهي أن رجلاً حاول إصلاح زوجته لكي تؤدي الصلاة فكانت تعتذر أنها لا تستطيع حفظ الفاتحة ولا تفهم ما يقول لها ، فلما كرر عليها المحاولات تلو المحاولات صرخت في وجهه غاضبة أنها لا تريد تعلم الصلاة ولا تريد أن تصلي !!! .
فما كان منه إلا أنه اهتدى لطريقة ذكية لاستدرار عطفها وتعليمها وإقناعها ، فأتى بقطة لهم وأخذ يمسح عليها ويقول لزوجته : القطة خير منك ! إنها تحفظ الفاتحة ! ..
فأخذ يكرر الفاتحة على القطة مراراً وزوجته تسمع ثم قرأ الفاتحة خطأ – متعمداً – فردت زوجته مصححة له الخطأ ..
فصرخ فرحاً ها قد حفظت الفاتحة وصرت أحسن من القطة فقومي لأداء الصلاة ! ..ثم وعظها وذكرها وبكت متأثرة بهذا الموقف فهداها الله بعد غواية وهي الآن من الداعيات إلى الله وكان سبب هدايتها ( قطة ) ..

قال صلى الله عليه وسلم: (إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة، و صلة الرحم، و حسن الخلق و حسن الجوار يعمر الديار، و يزيدان في الأعمار)[ السلسلة الصحيحة519]
فهـــــل نطبق هذا الرفق والحرص في واقعنا ومع أهلينا
وأحبابنا حتى نقودهم إلى الطريق الحق والجنة بإذن الله

أختكم في الله /زوجة داعية

والله نحن نريد هنا فى مصر وليس فى المغفرب حيل من هذا القبيل ,
على كل حال ,اشعر أن الدعاء مقبول الآن فالله ما ذكرنا من القرآن مانسينا
اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى,اللهم انصر المجاهدين والمستضعفين.

بارك الله فى الأخت زوجة داعيه وفى عائلتها.

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( الرفق لم يكن في شيء إلا زانه .. ولا نزع من شيء قط إلا شانه ) ..

بارك الله فيك أختي الحبيبة ..

سبحان الله !!

اللهم اهدنا لدربك وانرطريقنا بطاعتك

جزاكي الجنه ونعيمها

قصص رائعة يا زوجة داعية. بارك الله فيك

موفقة للخير غاليتى ,,بارك الله في قلمك الممتع.

بارك اللله فيك على القصة

سبحان الله الدعوة في سبيل الله لابد ان تُثمر .
جزاك الله خير

بعد تقول لنا وحدة قصة مسلمة في امريكا ، لما أسلمت وعرفت بأهميةالحلقة ولم يطعها احد ، جلبت لها قطة وأخذت تقرأ لها كل يوم حتى اهتدت عائلتها وانجذبت للحلقة .
ووحدة ثانية جابت مساند ، وقابلت كل يوم تقرا عليهم حتى هدى الله ابنائها واتوا يحضرون الحلقة اليومية في بيتهم حتى اصبحوا لايستغنون عنها لما شعروا من السكينة والطمأنينه فيها كيف لا والملائكة تحفهم كل يوم والله يباهي بهم ملائكته ، بالاضافة الى تعلمهم كثير من امور دينهم الجاهلين عن طريق حلقة التعليم هذه

جزاك الله خير اختي الكريمه ...

حقا ان الله يهدى لنوره من يشاء

بورك فيك أخية