بسم اله الرحمن الرحيم
إن المؤسف جدا جدا أن نرى من شباب المسلمين من يتشبه بالنساء في ملبسه
وشعره بل ويا للمصيبة البعض يضع بكلة في شعره ..أقسم بالله ما صدقت ذلك
حتى رأيته بنفسي في أحد الأيام..حتى أني غضيت البصر توقعتها امرأة متبرجة فكان
معي شخص جلس يضحك يضحك يضحك وأنا ما أدري وش السالفة قال:هذا شاب موب مرة!!
عندها صعقت! ..وجلست أقلب النظر فيه أحاول أن أصدق بأنه شاب!!!
إحدى المرات كان أحد الإخوة وهو دكتور في إحدى الجامعات يتحدث عن أولئك "الشباب البناتي" ما أدري وش نسميه..المهم يقول جاءني مرة شاب للمكتب يقول دخل وهو يلبس فلينة الأفضل أن نسميها"بلوزة"لأنها بالفعل ليس هناك فرق بينها وبين البلوزات النسائية..يقول ضيقة عليه حتى أن جسمه يكاد يخرج من تلك البلوزة.. يقول ورابط شعره ببكلة..وداخل المكتب وهو يتميع..يقول نظرت إليه فما تحملت أكاد أنفجر من داخلي..
يقول فقلت له "عفوا أختي قسم الطالبات في الجهة الثانية"..يقول بعدها خرج من المكتب ووالله ما عاد شفته في محاضرات المادة..شكله سحب المادة وإلا غير شكله ..
هؤلاء المايعين أصبحوا يشكلون ظاهرة خطيرة في المجتمع..أنا ما أدري لو في وحده تقدم لها واحد من أولئك الشباب ما أدري ترضى تتزوجه!!..ومن هي المرأة التي ترضى بزواج امرأة مثلها..!!
المهم إذا كان في وحده عندها أخ مثل هؤلاء ..فأتمنى أنه ما يضاربها على البكلات والشباصات!!
وشيء طيب إذا ما استعار منها بلوزتها يوم من الأيام..
وممكن تاخذه معها عشان يقص شعره ويصلح تسريحة عند وحده من صديقاتها إن أمكن!!
لأنه ما في فرق بينه وبينها!!

لاحول ولاقوة الا بالله
والله انقلبت الحاله البنات سارو يتشبهون بالرجال والرجال يتشبهون بالنسااء
الله المستعااان

حسبي الله ونعم الوكيل....
ألم يسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء من الرجال ".... ألا يدركون معنى اللعنة أنها الطرد من رحمة الله.....
أكرمك الله أخي فعلاً موضوع يستحق المناقشة.

لا حول ولا قوة الا بالله اي والله شي غريب وشي يخجل الواحد منه بس والله اخي ضحكتني على سالفة الشباصات والمضارب عليها بس والله لا تستبعد كل شي جايز بالوقت هذا الله يعينا على الدنيا وعلى بلاويها وهناك اخي الكريم العكس بعد والله انا شخصيا صار لي الموقف كنت جالسه مره في محاضره ومنزله النقاب دخل شخص علينا اول ماشفته لبست النقاب بسرعه ولاحظت انه الشخص نفسه استغرب مني ليش تغطيت عنه ولما دققت فيه لقيته شخصه يعني طلت بنت اعوذ بالله متشبه بالرجال بالشكل واللبس والشعر وكل شي يعني مثل مانقولبالعاميه (مسترجله ) الله يثبتنا على عقولنا وعلى دينا يارب العالمين
اسفه على المداخله والاطاله بس والله لانه فعلا شي نستنكره في الاسلام وعلى عاداتنا وتقاليدنا
وتحياتي للجميع

فعلا والله موضوع يستحق النقاش فقد كثر في الفترة الاخيرة هذا التشبه من الرجال بالنساء والعكس فقد رأيت بنات متشبهين بالرجال لكن كنت مترددة بعض الشيء في التصديق بأن الرجل يتشبه بإمرأة الى ان جاء ذلك اليوم الذي وأقسم بالله انني رأيت اكثر من شاب لابسين ثياب مخصرة جدا وكذلك لابسين بلايز جدا ضيقة والأدهى وأمر انهم حاطين (مكيااااااااااااااااج) ....
الله المستعااااااااااان

للأسف الشديد هذه الظاهرة موجودة بل ومنتشرة .. وعلينا أولاً قبل أن نتحدث عن هذه الظاهرة ونناقشها علينا أن نقف ونضع أيدينا على أسباب ظهورها وإنتشارها ..

الله يهدينا واياهم

وعلى ذكر البكلات والشباصات تراه فعلا ممكن يصير

لانه اذكر قبل تقريبا 8 سنوات يعني من فترة طويلة كمان
ذكرت احدى زميلات الدراسة انها واخواتها ( يمكرون ) يعني يلفوا شعر اخوهم بالفافات


نعوذ بالله من انتكاس الفطرة

لا حول ولا قوه الا بالله

الأخ الفاضل/ أبو خالد

بارك الله فيك .. على طرقك لهذا الموضوع الهام .. والمنتشر كإنتشار النار في الهشيم .. خصوصاً في زماننا المعاصر ..

ولو أنك بذلك قد أحرقت عليّ موضوعاً .. كنت أعده منذ بضعة أيام حول هذا الموضوع .. وكان في طور التنقيح .. وفي مراحله النهائية ..

وكنت قد عنونتّه بـ( عندما ينتشر الجفاف ) .. على وزن محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني عنوانها (عندما ينتحر العفاف) ..

وكنت أقصد بالجفاف .. ليس جفاف الأرض وجدبها لعدم نزول المطر .. ولم أقصد الجفاف الذي يُصيب الأطفال نتيجة فقدهم للسوائل .. وما قصدتُ كذلك الجفاف الذي يُصيب البشرة (البشرة الجافة) ..

بل ما عنيته هنا هو جفاف في حقيقته أخطر بمراحل مما ذكرته .. هذا الجفاف متى تمكن من أمة وتفشى فيها .. فقل عليها السلام ..

إنه جفاف الأخلاق .. نعم .. الأخلاق ..

صور كثيرة تبعث الأسى وتؤذي النفس وتؤلم القلب .. نراها من جيل الشباب في عصرنا هذا .. فأخلاقهم تكاد تكون معدومة .. تراهم لا يقيمون للأخلاق والقيم والعادات وزناً .. غيروا أشكالهم .. غيروا كلامهم .. شانت تصرفاتهم وقبحت .. عندما يصادفك أحدهم .. تصيبك الحيرة وتصفعك الدهشة صفعة تجعل صورته تترنح في ناظريك فتختل قدرتك على تمييز من تراه .. هل هو شاب أم شابة ؟؟ .. - عموماً .. لا فرق .. فكل ما في الأمر هو أن الشابة تزيد على الشاب بالتاء المربوطة .. ولولا ذلك لكانوا سواء - ..

أليس الكثير من الشباب في هذا الوقت يستخدم كثيراً مما كان حصراً على الفتيات ؟ .. يستخدمون العطر النسائي .. مستحضرات التجميل .. حتى صبغات الشغر وقصّات الشعر التي لا تليق إلا بالفتيات .. بل ويلبسون ما يجعلهم أقرب إلى الفتيات منهم إلى شباب .. تغنّجوا في الكلام .. يكاد أحدهم إذا حادثك ألا تسمعه - لولا حرف الصفير ما سمعته - ..

في المقابل ..

الفتاة .. نراها تلبس ما كان حكراً على الرجال .. فلبست (الجنز) .. لا بل وضيقته حتى لا تكاد تستطيع السير بحرية .. فقيدت نفسها بدعوى الحرية !! حلقن رؤوسهن تشبهاً بالرجال .. شربن الدخان .. والمعسل .. والشيشة .. حتى المخدرات كان لهن نصيب منها .. وأصبحت الجرأة سمة أساسية في بعضهن .. قد تصل إلى حد الوقاحة وقلة الذوق والأدب .. وأخشى أن يأتي زمان .. ترى الفتاة شاباً فيعجبها .. فتسأل عن أهله .. وتذهب وتخطبه منهم .. ويذوب هو خجلاً عندما يستشيره أهله في الموضوع ..

أنقبلت الموازين ..

فصاحب الخلق الحسن .. درويش بعرف الناس اليوم .. وعلى نياته .. وساذج .. أما سيئ الخلق الفض المخادع الماكر الذي لا يتردد أبداً في إبتكار أي حيلة ولو كانت محرمة شرعاً من أجل الحصول على مبتغاه .. أما هذا .. فلله دره .. إنه ذكي .. فطن .. نهاز للفرص .. يعرف من أين تأكل الكتف شعارهم في ذلك (( كن ذئباً وإلا أكلتك الذئاب )) .. فطرة منكوسة .. نسأل الله السلامة ..

والمصيبة .. بل والطامة الكبرى .. أنك لو سألت أحداً من تلك العينات .. عن بيت الشعر الذي يفضله ..

لقال لك :

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا !!!!

تقبل تحياتي ..

لا حول ولا قوة الا بالله ...
الله يهدي شباب المسلمين ...