السلام عليكنّ و رحمة الله وبركاته
كيف حال الحبيبات : ) ؟
أسأل الله أن يجمعنا في مستقر رحمته
معلش العنوان غريب
بس قبل ما أدخل في الموضوع...ياريت تسمعوا النشيد ده
ياذا الجلال وذا الجمال.mp3
ياذا الجلال وذا الجمال وذا الكرم يامنعماً عمَّ الأنام نداه
لى صاحب يشكو الديون فقضها عنه وبلغه الذى يهواه
وأنله فى دنياه كل كرامة وقهِ الذى يخشاهُ فى أخراه
واغفر ذنوب أصوله وفروعه و صحابه وجميع من أخاهُ
النشيد عبارة عن واحد بيدعو لصاحبه بظهر الغيب
سبحان الله مفرّغ من وقته عشان يناجي ربنا سبحانه وتعالى ويدعو لأخيه بخيري الدنيا والآخرة !!
وكمان بيدعو له أن ربنا يغفر ذنوب جدوده و آبائه (أصوله) وأبناءه (فروعه) وكل أصحابه
كأنه بيقول :
حتى يارب لو هو مش حزين ومبتلى في همّ خاص به... فيارب لا تحزنه في أهله و أصحابه وأي حد بيحبه!
إحساس الصاحب بحزن صاحبه و آلامه مش أقوال لكن أفعال.
بل في بعض الأحيان بيكون انشغال الإنسان بهم صاحبه أكبر من همه... بالذات لو استصغر همه جنب هم صاحبه ده
وبيبقى بذله في سبيل إدخال السرور على قلبه جاي طبيعي مش متكلّف
موقف حصل معايا ومأثّر فيّ جدا:
مرة كنت مهمومة بابتلاء معين وكنت بأكلم واحدة صاحبتي وقتها ...وعلى الرغم من أني ماحكيتلهاش تفاصيل الموضوع لكنها سبحان الله ربنا ألهمها وعرفت سبب الضيق ده لوحدها .. بل و وجدتها من نفسها قعدت تفكر معايا على مخرج له..
ومن ضمن كلامها قالت فكرة مجنونة صدقا أنا نفسي ممكن أتحرج أعملها ... بس اتعجبت فعلا أنها بتأكد أنها على استعداد تعملها
فلقيتها بتقول لي في الآخر:
عشان أختي في الله أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان ماتبقاش حزينة
فأسأل الله أن يجازيها عني خيرًا ... و يجمعنا و إياكنّ في الجنة على سرر متقابلين
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"
</I>
منقول
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة