انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: منذ أعوام كنا مثلهم لكننا كنا أكثر براءةً وفرحاً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الموقع
    الجماهيرية الليبية
    الردود
    797
    الجنس
    امرأة

    منذ أعوام كنا مثلهم لكننا كنا أكثر براءةً وفرحاً











    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ليس أجمل من منظر طلوع الشمس كل صباح إلاّ منظر أولادنا وبناتنا أطفال وصبية يحملون حقائبهم على ظهورهم ويسعون إلى مدارسهم، منهم متحمسٌ مندفع، ومنهم خائفٌ متردد، لكنهم جميعاً يمثلون المستقبل ويجسّدون الاستمرار وتواصل الأجيال.
    فمنذ أعوام كنا مثلهم، لكننا كنا أكثر براءةً وفرحاً، فقد كانت هموم الحياة أقل، وكانت أحمال مطالبنا على كواهل آبائنا وأمهاتنا أخفّ وطأة بما لا يُقارن، ولم تكن ثمّة فضائيات تجعل العالم يقتحم البيوت ويخترق أسوارها وأسرارها، وتجعل البيوت مفتوحة على عوالم لاعلاقة لنا بها نحن الآمنين الوادعين في أحضان أهلنا وحكايا جدّاتنا .

    تتداعى الذكريات فتأخذني قسراً من الواقع أو ربما هي تستدرجني إلى أحضان أمسٍ يأبى أن يغادر لتعود بي وقد أسلمت إليها قيادي دون عناء إلى الوراء اعواماً واعواما، حين دخلت المدرسة أول مرة تاركة مرابع الطفولة الهنية إلى عالم جديد يجبرك أن تصحو مبكراً وأن تقف صامتاً في طابور، وأن تجلس هادئاً في مقعد، أنت الذي كنت تنام إلى متى شئت، ولاتكاد تسكت حتى وأنت نائم، ولاتهدأ حركتك إلاّ إذا وجّه إليك أبوك نظرة حازمة ينخلع لها قلبك.
    كانت المدارس آنذاك مقرات بسيطة مستأجرة أو مباني قديمة متواضعة، لكن الفخر بالتعليم كان أكبر، والرغبة فيه أكثر، وأخطار الوصول إلى المدارس أقلّ بما لايقارن، وكان الطعام في المدارس مجّانياً متنوعاً مثل الكتب، وكان الاندفاع نحو النجاح أكبر، فلا مستقبل لمن لايتعلم .
    ينقطع خيط التذكّر فجأة ليستردّني الواقع بأعبائه وتفاصيله من الماضي الهادئ الهانئ، وأتنّبه إلى «غفران» تجلس بجانبي في طريقها أو طريقنا معاً إلى مدرستها صامتة كأنما لم تشأ أن تستعيد خالتها من حيث كانت، أو كأنما كانت في صمتها تعبّر عن هموم أو اهتمامات صار يعيشها أطفالنا في غير أوانها، ربما لأنهم كبروا بفعل تقدم الحياة وظروفها قبل الأوان.

    ماذا عن حكايا اطفالنا واطفالكم الذين يكبرون قبل الاوان ويحملون اعباء منذو نعومة اظفارهم ويعيشون ضغوط لم نعرفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    رغد الإسلام غير متواجد مشرفة ملتقى الإخاء - مساعدة مسؤولة الإعلانات
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    ღأحبك ربيღ
    الردود
    12,516
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • مبدعة رسالة وارده
    (أوسمة)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    :

    نعم هذا حال الطفولة في وقتنا الحالي ..

    الحال قد تغير , الأطفال يعيشون في حروب و دمار
    في شتات و ضياع , فقد للأهل و قرب جدران منازلهم
    يبكون , ألعابهم ضاعت من أياديهم و هي حكايا
    طفولتهم .. فكيف لهم أن يعيشوا طفولتهم ببراءة و ضحك ..
    كل منهم تنطوي صفحاته اليومية دون تجدد و إستمرارية
    للأحداث المؤلمة ..

    :

    ضاعت ملامحهم الرقيقة .. سُكبت في كأس المرارة و العلقم .
    مهما عُزلوا عن واقع الحياة إلا أنهم سيعيشون أحداثها بمرها
    و حلوها ..

    :.

    بورك فيك أكابر ..
    وجزيت خيراً ..
    :

    .
    الرجاء الرّد من الأخــــوات فقط ..
    ألق أنتِ في القلب [ يا رب احفظها ]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الموقع
    الجماهيرية الليبية
    الردود
    797
    الجنس
    امرأة
    تعقيب كتبت بواسطة رغد الاسلام عرض الرد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    :

    نعم هذا حال الطفولة في وقتنا الحالي ..

    الحال قد تغير , الأطفال يعيشون في حروب و دمار
    في شتات و ضياع , فقد للأهل و قرب جدران منازلهم
    يبكون , ألعابهم ضاعت من أياديهم و هي حكايا
    طفولتهم .. فكيف لهم أن يعيشوا طفولتهم ببراءة و ضحك ..
    كل منهم تنطوي صفحاته اليومية دون تجدد و إستمرارية
    للأحداث المؤلمة ..

    :

    ضاعت ملامحهم الرقيقة .. سُكبت في كأس المرارة و العلقم .
    مهما عُزلوا عن واقع الحياة إلا أنهم سيعيشون أحداثها بمرها
    و حلوها ..

    :.

    بورك فيك أكابر ..
    وجزيت خيراً ..
    من اشتقت لمرورها المميز علي براحي وبوحي وذكرياتي

    شكرا لك

    اطفالكم حرموا من كثير ووهبوا اكثر
    فهم من يولدون وفي قلوبهم حب الله والوطن
    حب الايمان والقضية
    اراده ثوار برغم نعومة الاظفار
    يالله
    ذلك الطفل الفلسطيني الذي اعشق خطواته علي الارض
    واعشق قلبه الذي ينبض هتافات تخترق الاسماع
    اصدق الدعاء ان تعود الابتسامه والضحكة علي اهلي وابنائي في فلسطين عزة العرب
    شكرا رغد كثيرا

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 8
    اخر موضوع: 07-09-2011, 05:07 PM
  2. طلبات بالدنيا و لكننا ننتظرها بالآخره لعلها تقبل ..
    بواسطة K.S.A.. في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 8
    اخر موضوع: 09-01-2008, 04:23 AM
  3. فلسفة .... لكننا بحاجةٍ إليها
    بواسطة حمامة الجنة في الملتقى الحواري
    الردود: 18
    اخر موضوع: 09-03-2004, 11:09 AM
  4. كل الناس تخطئ لكننا وحدنا على الصواب دائماً
    بواسطة الخنساء في الملتقى الحواري
    الردود: 17
    اخر موضوع: 07-09-2002, 06:45 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ