السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



:



كلمات إلى أهل الرباط
نعم لأهل ذلك المكان المُقدّس
إلى المقدسيين الطيبين الطاهرين
إلى من توالت عليهم صنوف الحصار و تكالبت عليهم هوامُّ الدنيا

إلى أولئكِ الصابرين المُرابطين
دفقة فؤاد و ثمرة قلب و نبضة وجدان
و دمعة خدٍ تجري و و الله ما جرت إلا من أجلهم


كيف و هم إخواننا .. بعضٌ واحد و عقيدةٌ واحدة و نفسٌ واحد
كيف و دمائنا يجري فيها ذات الإسلام و ذات المقصد و ذات الهدف

و الله إن القلب ليتألم على ما يرى عليه إخواننا و أخواتنا هناك
بيد أهل الكفر .. بيد أهل الضلال .. بيد قتلة الأنبياء و حثالة العالم

كم يسوؤنا و الله ما يلقاه إخواننا و هم قطعةٌ فندعوا لهم في كل حين
و كم يُحزننا و يكاد يُقطع قلوبنا ما نراهم عليه من أذى و حصار
و لا نستطيع تجاههم إلا الدعاء



::



آآآآه يا أقصى من لك غيرهم
إلى هذه الساعة ما حرّكنا ساكناً
كلٌّ في صمت .. كلٌّ في سكون



متى اليقظة يا ضمير متى ؟
متى و الأقصى يئن ؟
متى و الدم ينزف ؟
متى و رايات الكفر تنظر بسُؤدد و فخر إلى ما أنجزوا و حققوا من أمنيات
في هدم حبِّك الأقصى و ما أدراك ما الأقصى؟

مسرى الحبيب صلى الله عليه و سلم

أتعي ما معنى مسرى الحبيب؟!
كيف و قد تنفّس الحبيب هوائها و و وطأ بقدميه الشريفتين أرضها
و صلى بها و جعل منها مكاناً لشد الرحال إلى قيام الساعة؟!

أما و الله لو لم تعي ذلك
إنك لميّت .. ميّت .. ميّت !!


ما بالُك يا ضمير لا تشعر بإخواننا
إنهم يقتّلون أتعلم ما معنى يُقتّلون ؟
إنهم يُحاصرون أتعي ما معنى يُحاصرون؟


يا ضمير إن لم تصحو الآن فما تصحو؟
إن لم تستيقظ الآن فمتى ستكون اليقظة؟

أعلى أنقاض الأقصى ؟

قل لي بالله يا ضمير متى تهرع متى تفزع؟!
أما شدّتك المناظر !
أما آن لقلبك أن يشعر بحجم المآسي و المجازر

آآآآه يا ضمير إنك لميّت .. ميّت .. ميّت !!


::


كن كذلك إن شئت !
و دع الأقصى للأبطال .. للرجال
لأحفاد خالد و حفيدات خديجة
دعهُ لحملة الهمّ الأكبر

فما و الله قد أشغلهم ما أشغلك و لا أهمّهم ما أهمّك و لا أحزنهم ما أحزنك
في حطام الدنيا أنت همومك و همّهم الأقصى
في شهوات الدنيا بصرُك و بصرُهم على الأقصى
على ملذات الدنيا قلبُك و قلبُهم للأقصى و في الأقصى و من الأقصى



::



دعني أُحيّهم هُم
هُم فقط
فهم أهل التحية
أهل الإباء
أهل العطاء
أهل الشهادة و حسبُهم أنهم يمشون على أرضهم شُهداء
و أنت تمشي فيك حياة لكن داخلك الموات كل الموات



دع البطولة لهم
و دع الأقصى يحكي لنا قصة الرباط
قصة من بذلوا أرواحهم رخيصةً من أجل الله
يستبشرون بنعمة من الله و فضل و أنت كغيرك من الموتى تبوءُ بخزيٍ و عار

فحيّوا معنا واجهةٌ الأمة و مُقدمتها
حيّوا معنا من سُطّر لهم و لأجلهم التاريخ
حيّوا الزمرة المختارة و نحسبهم و الله حسيبهم أنهم لها أهل و للشهادة أهل و للأقصى أهلٌ و خيرُ أهل


و ابشروا فالنصر قادم و الله قادم


:


قال تعالى و من أصدقُ من الله قيلاً :
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)) سورة آل عمران


::


هذه مساحة .. لقلوبكم لنُطف أرواحكم الطاهرة المُحبة للأقصى
لتكتبوا رسالة الحب و الأخوة و الأمل الكبير لإخواننا المُرابطين هناك
فهم لا يستحقون فقط زفرات الأحرف
بل يستحقون نبضات قلوبنا فداءً لهم
داموا و دامت بهم العزة لأمتنا

هم والله الرجال

هم الرجال فى زمن عز به الرجال

والله لقد أقاموا الحجة علينا

ويا ويلنا .....................

هم أمل هذه الأمة وعزها ونصرها

ثبتهم الله وحفظهم وأمددهم بملائكة من عنده

وأيدهم بنصر منه

وحفظ المسجد الأقصى من براثن الأعداء


يا الله لا نملك لهم سوى الدعاء فسامحنا وإغفر لنا وإرحمنا

وتقبل منا ومنهم صالح الأعمال


المعانى السامية

بارك الله فيكِ على تلك المساحة

لعلها تخفف ما فى القلب من ألم وحزن

بوركتِ وبورك قلمك

اللهم انصر أخوننا في الاقصى وايدهم بنصرك ياعزيز ياجبار
اللهم امين

بارك الله فيكِ غاليتي





موضوع رائع



وفعلا هم الرجال حقا والنساء حقا



اهنئهم على هذه الشجاعة والبسالة والقوة والصبر والجهاد


فأنتم فخر للامة الاسلامية


اسأل الله ان ينصركم ويعينكم ويثبت اقدامكم يامجيب الدعاء ياالله





احبكِ ياقدس احبكِ يافلسطين


احبكم في الله يااهل الرباط فانتم في قلوبنا











وجزاك الله خيرا

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

:



الأقصى أنينه يدمي القلب و يقتله
يخنق بعبراته الحزينة ..
حزنه مؤلم .. مؤلم ..
و أيّ ضمير ننادي ؟
يحتاج لصفعة قوية ليستيقظ من هذا الجُبن
الذي احتل جسدهـ ..
شلل دائم يقيد ما يُقال عنه ضمير ..
أرى أنه اختفى و أُزيل من خارطة الإنسانية
فماعاد له مكان ولا متسع ليعيش في القلب ..
سُجن منذ أعوام و أما الآن قد أُعدم ..

:

عــــــــــارٌ عليك أيها الضمير ..
تنام بلا إحساس و مشاعر ..
تملك عقلا خشبيا لا فائدة منه..
انهضي يا أمة العُرب فالأقصى يشتكي و يتألم ..

::

يبقى السؤاال دائما و أبدا ..
وماذا بعد يا أقصـى !!؟
إلى متى يعلو أنينك بلا مجيب؟!!

:

غاليتي المعاني السامية ..
كلماتك تربعت بين نبضات الفؤاد الحزين
حفظك الله و حقق مرادك ..

:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

:
أتيتُ هنا بقلبي وقلمي
فما رأيت غير إنهما ينزفان دماً..*
سمعت أصواتاً تنادي,تدعونا للجهاد
سمعت صراخاً وألماً ,
إلى متى والصمت يعم النفوس
إلى متى والضمائر في غفلة
إلى متى سـ يبقى أبناء أمتنا في سُبات..إلى متى..؟
إلى متى و الأقصى يئِن..
دون أن نحرك ساكن
ألا تستحق القدس أن نوفي لها,أن نضحي من أجلها
أما آن الأوان لأن نستفيق من غفلتنا.؟
هناكَ أُناس أبطال ,رجال ونساء
شيوخ وأطفال
أولاد وفتيات بعمر الزهور
لا يبالوا للموت
منحهم الله القوة والشجاعة
ورجاحة العقل
لا يخشون الموت ,لأنه شهادة وعز وفخر
لا يخططوا سوى للنصر
للحرية
للخلاص من الأعداء
وإن الله قريب منهم
وإنه معهم ناصرهم
لكن لا بد من وقفة شجعان ثتبت الموقف في ساحة البطولة
لا بد من تحريك القلوب بل والأجساد
لنكون مع إخواننا وأخوتنا في ساحات القتال
وندعوا الباري أن يثبت أقدامهم
ويهزم عدوهم إنه على ذلك قدير
:
كلمة لمن إستحب النوم على الجهاد
لمن رضي بأن يكون أخية في مواجهة الأعداء وهو راقد بين أهله ورفاقه
ينعم برؤية أولاده كل صباح
إنظر يا أخي إلى من إستحب الجهاد وفضله على كل شيء
قم يا أخي..قم وكن مع إخوانك المجاهدين شاركهم القتال
كن في الجبهات رجل..في الصولات بطل
كن ممن خلدهم التأريخ ..تأريخنا حافل بذكرى الأبطال الميامين
الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الله جلّ في عُلاه
وليصونوا أرضهم وعرضهم
إنهض أيها الفارس وترجل صهوة جوادك
فـ أمتنا بحاجة لك ,ليعم الأمان البلاد
ويسود الإستقرار في الأنفس
:
اللهم أنصر أهلنا في العراق وفلسطين وسائر بلاد المسلمين
اللهم أخذل أعدائهم
اللهم إنكَ حسبنا ونعم الوكيل على من أراق الدماء
على من قتل الأبرياء
على من إستحلّ الدماء
:
تحية إجلالٍ وإكبار لـ رجالنا الأخيار
لأبطال المقاومة العراقية والفلسطينية
لإخواننا المجاهدين الغيارى في كل مكان
أنتم الشوكة المغروسة بأعيّن الأعداء,فلا نامت أعين الجبناء
الله أكبر ..الله أكبر وليخسأ الخاسئون
:
ميّومة
شكراً للمساحة البيضاء التي وفرتيها لنا
لا حرمك الله الأجر
وقريباً نُلبس الأقصى ثياب العرس
ثياب الفرح بالنصر
وما ذلك على الله ببعيد
:
جزيتِ الجنة
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
:::

لم يبقى للكلام مكان...

فقد طال الكلام وصُمت الآذان...

لا نصر إلا بالجهاد..ولا جهاد إلا بالعودة إلى الله...

الأقصى يأن لأن الصلاة بغير خشوع

والمعازف والخمور حوله تدور

الأقصى يأن لأن الضمائر صارت تابعة ليست متبوعة

الأقصى يأن لأن حب الدنيا امتلك القلوب,,

فلم تعد صيحاته تصل لقلوب باعت أرواحها لهواها

::
قال تعالى:

((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))الحج 40

:::

جزاك الله خير الجزاء معانينا السامية

دمتِ سامية بأخلاقك

مساحة بيضاء تحتاجها النفوس

لتسيل كلماتها دموعا

لعله يغسل غفلتها وتستيقظ ضمائرها

::

:::

الصهاينة يعبثون بالمقدسات في الأقصى ونحن نتفرج والأمة العربية والإسلامية لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها
والله عيب أين النخوة
الله يرضي عليك علي الموضوع

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل :

ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير

ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم

وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟

قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمة المليار ونصف المليار أصبحت كغثاءالسيل

هاهم الصهاينة يُهوِّدون القدس ...... ويدنسون الأقصى

وعاثوا في الأرض فساداً ، غيَروا ملامح الأرض والمسميات ويزيفون التاريخ

استباحوا ساحات الأقصى ومصلياته الطاهرة

بل ويهددون لاقتحامه كل يوم بقطعان مستوطنيهم الخنازير

وأمة المليار ونصف نائمة لاهيبة لها !!!!

لقد حذرنا سولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

من حب الدنيا وكراهية الموت...

إنَّ للهِ عـِبــادًا فطُـنـا.....طلقوا الدنيا وخافوا الفِتَنا

نظروا فيها فلما علِموا.....أنَّهــا ليستْ لحَيٍّ وَطَنــا

جعلوهـا لُجَّـة ًواتخـذوا.....صالِحَ الأعمالِ فيها سُفُنا

كان السلف الصالح رضي الله عنهم يحبون الموت كما يحب أعداؤهم الحياة


لكن الآن لاحياة لمن تنادي

لذلك ضعفنا ، وتملَّك الخوف من قلوبنا ، بل وأخذ منا كل مأخذ

فما عادت لنا هيبة ، وليس لنا حول ولا قوة

تجرَّأ الأعداء علينا ، واستباحوا حرماتنا ، وسرقوا خيراتنا

قال-صلى الله عليه وسلم- :

" إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد

سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " .

لنرجع إلى ديننا ....إلى شريعتنا ، نتقدم الصفوف

لنعود إلى الجهاد في سبيل الله لنصرة مسرى النبي صلى الله عليه وسلم

حفظكم الله أهلنا المرابطين في الأقصى فأنتم حماة الأقصى والله معكم

اللهم قوِّي عزائم المرابطين وثبِّت أقدامهم ، واربط على قلوبهم

وانصرهم يارب

اللهم أوهن كيد اليهود ، وردَّ كيدهم في نحورهم

اللهم انتقم من الصهاينة ومن والاهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر ..

حسبنا الله ونعم الوكيل..

بارك الله فيكن اخواتي على هذه الكلمات التي تصدر من خلجات الفؤاد

وجعله في موازين حسناتكن