مرحبا اخواتي

عند رجوعي لارض الوطن لاحظت ظاهره منتشره كثيرا

هي التقاط الصور لهن وهن متبرجات بزينتهن
ويلتقطن صور لهن وهن ذاهبات للحفلات او مغيرات تسريحه شعرهن او مرتديات ملابس جديده لهن

والصور تلتقط بغرف النوم وبالحمام الله يكرمكم

وتصوير حنه يديهن واقدامهن
بالفيديو ايضا وهي تتحدث
والكارثه يطلبن من بناتهن اللاتي لا يتجاوز اعمارهن التسع سنين ان تلتقط لهن الصور
تعجبت لما يحصل سكت يوم واتنين وتلاته
ثم انفجرت
قلت لهن الا تخافن من ان تضيع اجهزتكن تسرق او تؤخذ من ايدي اطفالكن
هل يرون ازواجكن هذه الصور التي تلتقطنها
والكارثه الاعظم
عادي الان كل النساء يفعلون هكذا للذكري فقط
دخلت معهن في نقاشات والكارثه الاعظم الاعظم
متمسكات برائيهن
مع العلم انهن يصلن ويتبعن البرامج الدينيه ومتحجبات
ولكن ما يقمن به هذا بعيد كل البعد عن اخلاقنا وديننا
رفعت الرايه البيضاء وقلت لهن
ربي يهديكن

اخواتي الغاليات مارايكن بهذه الظاهره
وما النصيحه التي تقدمنها لمثل هذه الحالات
ملاحظه
عند يلتقون بعض منهن في مكان يعرضن صورهن وبكل فخر لبعض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة اني أكره الصور و التصوير بشكل عام للأشخاص طبعا
و أنا أيضا لاحظت هذه الظاهرة
طيب بغض النظر عن ضياع الجوال
لو مثلا يجي اي واحد من الأقارب غير المحارم و يشوف الصور ???
لو يسرق الجوال فتلك كارثة

و المشكلة ايضا غرسال الصور لو الرجل هو اللي يفتح الرسالة و يشوف الصور
الله يهدينا جميعاو يثبتنا


شكرا على الطرح

فعلا ظاهره تخجل والله
وتسير بنا للوراء
اسعدني مرورك جدا

مشكورة يا ابريكة على هدا الموضوع الرائع فعلا يستاهل النقاش

وان شاءالله ربي يسترنا دنيا واخرة امين

والف شكر لكي على مواضيعك الهادفة والمتميزة

جي جي وينك يا غاليه مغيبه ربي يخلصك بالسلامه
اسعدتني مشاركتك

موضوع قيم ورائع
بس لو كل انسان يفكر بالموضوع بصدق
لوجد ان سلبيات التصوير بالجوال تغلب على ايجابياته
وخصوصا اذا سرق الجوال ووقع في ايدي اناس لا يخافون الله
عندها سيكون الندم
ولكن ما الفائدة
بالاضافة الى انه يمكننا الاستغناء عن التصوير من باب التقوى والورع
فالتصوير ليس بالطعام والشراب بحيث لا يمكننا الاستغناء عنه
اللهم استر علينا في الدنيا والاخرة
من ستر نفسه في الدنيا
كان حقا على الله ان يستره يوم العرض

ندي السحر اسعدني ردك
والله مصيبه هالنقال

بسم الله الرحمن الرحيم


فعلا اختى ابريكه يلاحظ حالياً ظاهرة تصوير الفتيات والسيدات عن طريق الجوال في الحفلات العامة أو في الأسواق ثم يقومون بتبادل هذه الصور فيما بينهم عن طريق الرسائل .

و يعتبر هذا الفعل الشنيع حرام شرعا ، وتزداد حرمة هذا العمل ، لما في ذلك من جملة مخالفات :-
* ) الاعتداء على الحياة الخاصة للآخرين وحرماتهم، وأعراضهم.
* ) تبادل الصور ونشرها فيه إشاعة للفاحشة.
( قال الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِوَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"-النور:19)
* ) هذا السلوك تأباه الفطرة السليمة، فالمسلم الحر العفيف لا يرضى هذا الفعل لا لأهل بيته ولا لغيرهم، وعلى من يفعل ذلك أن يتقي الله في أعراض الناس وحرماتهم ، وأن يضع نصب عينه قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (كما تدين تدان) ، وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى
".


ولقد حرصت الشريعة الإسلامية على المحافظة على حرمات الأشخاص وخصوصياتهم من أن تنتهك بأي صورة ، و تصدت لهذا الانتهاك الخطير لحرمات الأفراد وخصوصياتهم ، إيمانا منها بكرامة الإنسان وحقه في المحافظة على خصوصياته وأسراره حيث جاء النهي صريحا من قبل الشارع عن التجسس والذي من شأنه تتبع العورات وانتهاك حرمات الأفراد والتعدي على أسرارهم وكرامتهم .

لقوله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا". –الحجرات: 12
فهذه الآية الكريمة أقامت سياجا قويا حول حرمات الأشخاص وحقوقهم وحرياتهم فلا تُمس من قريب أو بعيد تحت أي ذريعة أو ستار، حيث نهت عن تتبع عورات المسلمين بغية الظهور على عيوبهم، فللناس حرماتهم وكرامتهم وأسرارهم التي لا يباح للغير انتهاكها أو المساس بها.

وأيضاً جاءت السنة النبوية المطهرة وأكدت على صيانة حرمة الحياة الخاصة للفرد فقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا" متفق عليه.
كما روي عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: " لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح) –متفق عليه .


الخلاصة / إن من يقوم بهذا السلوك المنحرف لا شك أنه أولاً قد ظلم نفسه باقترافه للمعصية، وثانياً ظلم غيره بإيذائهم بهذا السلوك غير السوي ، ولن يبرأ من ذلك إلا بالتوبة النصوح ،

واتمنى من ان يستر ع كل المراه بريئه من هذا الافعال -وتاخذ خدعاا ووهى فى غفله من امرهاا

فى لهداا يجب اتحلى بااخلاق الاسلام -ان يكون الباس فى حد معقول وكذلك التزين
والله يهدى

نسأل الله تعالى أن يرزقنا تقواه ، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يحفظ أبنائنا من كل سوء وأن يجنبهم قرناء السوء

ماشاء الله عليك ارنوسه
دائما عندك بصمه
الله يفتحها عليك

موضوعك عزيزتي
دائما في ذهني
والمصيبه بالرغم من الاشخاص الذين هم حولي
تعرضت اجهزتهم للسرقه
قبل ان يتصورو بها والحمد الله
ومع كثر القصص التي يسمعنهاا
ويتالمن منهاا
الا انهم الان اصبحن يتصورن بالجوال
ويمحناهااا بعد فتره
,,
هه
التقنيات في تطور
بالإمكان من اعادة الصوره
وبكل سهوله
,,
مثلك ابركيه
اصمت واقول هداهن الله
,,
جزيتي الجنه على الطرح غاليتي