العين بعد فراقها الوطنا *********لا ساكنا الفت ولا سكنا

<<وفي رسالة الحنين إلى الأوطان كانت العرب إذا غزت أو سافرت حملت معها من تربة بلدها رملا وعفرا تستنشقة>>

وفي هذا تأكيد أن الوطن يبقى اولا تحت أي سماء وفي أي وطن ،وأن الوطنية أسمى من أنتماء دون تضحية ،وأن الوطنية

الحقة هي إنتماء فريد وإحساس يرقى بلإنسان إلى شرف التضحية ،والوفاء بالمال والد م والروح ..

وفي كل سنة تأتي الينا مناسبة لنتعرف المزيد عن هذا الوطن الغالي الا وهي اليوم الوطني الذي يتم فية تجديد العهد والولاء

لقادة البلاد وفق كتاب الله وسنة رسولة لكن ما يقلقني هو أحتفال شبابتا وبناتنا بهذه المناسبة الوطنية فتجد البعض هداهن الله

ينقصهم ثقافة الفرح فنجد مختلف السلوكيات من الجنسين يعبرون عن هذه المناسبة بأسلوب غير لائق فالبعض يفرح ولا يعلم

عن هذا اليوم ماذا يعني فتجده إمعه يفرح ويرقص ويصرخ وأزدحام في الشوارع مثل ما يفعل البعض لكن هل يتسائل عن هذا

اليوم ويبحث ويستزيد من الكتب عن تاريخ المملكة بدل من الهمجية في الفرح إن صح التعبير ما أريد إيصالة إن ثقافة الفرح

تقع على عاتق الأسرة ثم المدرسة ولا بد من إعادة النظر في ثقافتنا الوطنيه من جديد...

** لكـــــــــ دعوة م من القلب**
اللهم أمنا في أوطاننا وأجعل التوفيق حليفنا واصلح أئمتنا وولاة أمورنا