بسم الله الرحمن الرحيم.........
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين........وبعد
إن المخدرات أعاذنا الله منها فتكت بعقول كثير من شبابنا المسلمين نسأل الله لهم الهداية.......والأدهى من ذلك حينما يمتد أمر هذه المخدرات إلى الشباب الملتزمين فتتبدل أحوالهم من حال إلى حال...........وإليكم هذه القصة التي والله حينما سمعتها بكيت كثيراً.......
كتبت هذه الأم قصتها وبدأتها بقولها أنه كان لديها ابن تعهدته منذ صغره بالتربية الصالحة وبالصلاة في المسجد وحينما كبر هذا الابن كان لايعرف سوى طريق المسجد وعمله.........
وفي مرة من المرات مر هذا الشاب وهو ذاهب إلى الى المسجد ببيت يسكنه شباب عزاب لايصلون ولا يراهم في المسجد فأراد هذا الشاب أن ينصحهم فطرق عليهم الباب وفتحوا له فقال لهم الصلاة ياأخواني ........وهكذا كلما ذهب الى المسجد مر عليهم ونصحهم وكانوا يقولون له جزاك الله خير سوف نصلي ولكن ادخل عندنا الى ان تقام الصلاة وفعل وفي المرة التالية قالوا له لماذا لاتصلي بنا في البيت وفعل وهكذا استدرجوه الى أن دخل في عالمهم ((عالم المخدرات والمسكرات والعياذ بالله)) ولاحظت أمه المسكينة التغيرات التي طرأت عليه وكانت تدعو أن يهديه الله ........كان يأتي للبيت متأخراً وكانت تخاف منه ومن تصرفاته فتغلق الابواب على أخواته خوفاً منه ..............
وذات مره وكعادته جاء متأخراً للبيت وأخذ يطرق الباب ولكن أمه أجابته بأنها لن تفتح له الباب...فأخذ يهدد ويتوعد ويطرق الباب بشده والأم خائفة......ولكن بعد لحظات هدأ ابنها وانقطع صوته لمدة الربع ساعه تقريباً ...........فخافت أن يكون حصل له شيء ففتحت الباب لترى ماجرى له وإذ به يتهجم عليها وبيده سكين وكانت تظن أنه يريد قتلها قالت وياليته فعل .......بل أخذ يمزق ملابسها وانتم تعرفون قوة الشباب وهي تحاول الدفاع عن نفسها بشتى الوسائل ولكن انتهى الأمر بأن زنى هذا الشاب بأمه..........والله إنها لقصة تدمي القلب وتشيب الؤوس......نسأل الله الهداية والثبات .........
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ............اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين
أخذت هذه القصة من شريط مفاتيح الحسرة للشيخ بدر المشاري
الروابط المفضلة