هذه وصية ام في القرن العشرين حيث علمت ابنتها منذ الصغر دروس العصيان والتمرد و الاسراف....
(( يا بنتي هي المحكمة الشرعية التي اعدتها الحكومة للفصل في الخصومه بين الزوج وزوجته.. فاذا اختلفت غدا مع زوجك فاسرعي حالا الى هذه المحكمة وارفعي دعوة عليه.. فيحضره القاضي ويحكم عليه بالنفقة او السجن وغيره!اياك يا ابنتي ان تسكتي لزوجك على ضيم !!!! فان باب المحكمه مفتوح دائما وهي تاخذ حقك سريعا
دائما قولي لزوجك يا بنتي هات ! فان ابنك على ما ربتيه وزوجك على ما عودتيه .. لا تجعلي له راسا يرتفع فانه اذا شم رائحة (عبه) وصار معه مال يتزوج عليك. واذا احضر لامه فستان فاجبريه ليحضر لك فستانين .. واذا قال لك ما في استقبال ولا زيارة...أنا هيك كنت عائشة في بيت ابوي...))
واسمعوا الان وصية كبرى لأم عربية في قديم الزمن. وهي وصية ينبغي ان تكتب بماء الذهب وتعلق في كل بيت تقدمها كل ام لابنتها حين تزفها الى زوجها.. وهي تعتبر بحق اثمن هدية في جهازها.
واعتقد ان الجميع قد درس هذه الوصية في المدارس وخاصة في مادة اللغة العربية
ومع هيك طلعت عيني وان ادور عليها وم راح انساها بعد الان....
هذه الوصية هي لأمامة بنت الحارث أوصت بها ابنتها أم إياس حين زفت الى زوجها:
أي بنية! ان الوصية لو تركت لفضل ادب تركت لذلك منك . ولكنها تذكرة للعاقل. ولو ان امرأة استغنت عن الزوج لغنى ابويها وشدة حاجتهما اليها كنت اغنى الناس عن الزوج ..ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
اي بنية! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخافت العش الذي فيه درجت(مشيت) الى وكر (عش) لم تعرفيه..وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبآ ومليكآ.. فكوني له أمة (عبدة) يكن لك عبدآ وشيكآ(سريعآ).
يا بنية:
احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرآ وذكرآ
1- الصحبة بالقناعة
2- والمعاشرة بحسن السمع والطاعة
3- والتعهد لموقع عينه.
4- والتفقد لموضع عينه.. فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا اطيب ريح!
5-و التعهد لوقت طعامه
6- والهدوء عند منامه: فإن حرارة الجوع ملهبة.. وتنغيص النوم مبغضة!
7- والاحتفاظ ببيته وماله.
8-والرعاية على نفسه وحشمه وعياله..فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير.. والرعاية على العيال والحشم جميل حسن التدبير .
9-ولا تفشي له سرآ.
10-ولا تعصي له أمرآ فإنك ان افشيت سره لم تأمني غدره! وإن عصيت امره أوغرت صدره(أغضبته) ثم اتقي مع ذلك الفرح امامه ان كان ترحا(حزينآ)والإكتئاب (الحزن) عنده ان كان فرحآ:
فإن الخصلة الاولى من التقصيروالثانية من التكدير
وكوني اشد ما تكونين له موافقة يكن لك اطول ما يكون مرافقة واعلمي انك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت..والله يخير لك الخير.
لله ما أعظمها وصية! فإن المؤتمرات النسائية لو اجتمعت بعضها لبعض ظهير ومعين لما استطاعت ان تتحف عالم المرأة بأجمل واطهر وأحسن من هذه الوصية الذهبية!
فكم جدير بالمرأة العربية ان تجعلها دستوره ومنهاجها فتكون سعيدة وموفقة ويكون زوجها بها سعيد وموفقآ.
الحمدلله خلصت خليني اروح ارتاح شوي واددلل ابو العيال عملآ بالوصية...
الروابط المفضلة