الناس مرايا للإنسان فإذا كان حسن الأخلاق معهم كانو حسني الأخلاق معه ، فتهدأ أعصابه ويرتاح باله ، ويحس أنه يعيش في مجتمع صادق.
وإذا كان الإنسان سيئ الأخلاق غليظا وجد من الناس سوء الأخلاق والفظاظةوالغلظة ، فمن لايحترم الناس لايحترمونه.
وصاحب الخلق الحسن أقرب إلى الطمأنينه وأبعد عن القلق والتوتر والمواقف المؤلمة ، إضافة إلى أن حسن الأخلاق عبادة لله ومما حظ عليه الإسلام كثيرا قال تعالى [ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ]
وقال صلى الله عليه وسلم [إن احبكم إلي أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون ، وإن ابغظكم إلي المشاؤون بالنميمة ،المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العيب]
ونحن في هذه الأيام الفاضلة أمام فرصة كبيرة لتعويد النفس على حسن الخلق وطيب النفس وحسن التعامل مع الآخرين .
الروابط المفضلة