المؤذية لجيرانها
سلاطة اللسان مهلكة وإيذاء الناس بالقول
والفعل مسخطة للرب والله يقول : ) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ) سورة الأحزاب والجارله حقوق لدرجة أن يقول النبى صلى الله عليه وسلم : " ما زال جبريل يوصينى
بالجارحتى ظننت أنه سيورثه " ) والمفروض أن المرأة أخت لجارتها لأنها أقرب إليها من أقاربها تمد لها يد المعونة عند الضرورة . ولقد ذكرت امرأة عند رسول الله بكثرة الصلاة والصيام والصدقة والذكر ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها فقال . " هى فى ا لنا ر " . والقرآن ذم أبا لهب وامرأته أم جميل لأنهما كانا جارين لرسول الله وكانت أم جميل
تتعمد إذاء النبى وتحمل الشوك وتلقيه على عتبة النبى صلى الله عليه وسلم حتى يؤذيه إذا خرج فى العتمة
،وكانت تشموه سمعته وتشيع عنه ماليس فيه وتسميه فتوعدها الله وزوجها بنارحامية : ( تبت يدا أبى لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما
كسب * سيصلى نارا ذات لهب * وامرأته حمالة الحطب * فى جيدها حبل من مسد ، . ( سورة المسد : الايات ا - ه والله أوصى بالجار بعد ذكر عبادته والإحسان بالوالدين : معه واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل ) سورة النساء : الآية
الروابط المفضلة