صالحـــــ ــــات يركضن للآخــــ ـــــرة ركضـــــ ــــاً ويسعين لها سعيــــــ ــــــاً


صالحات حريصات على عمل الخير ولو كان بسيطاًاحتساباً للأجر والثواب العظيم في الأخرة فقليل دائم خيرمن كثير زائل وخير العمل ادومه وإن قل....

فاإليك هذه النماذج الدعويه لبعض الصالحات ممن يركضن للآخره ركضاً ويسعين لها سعياًاتمنى أن تكون محركه للهمم ودافعاًإلى العمل الصالح الذي يتضاعف معه الأجر وتزيد المثوبه به....


***تقول طريق يومي اسلكه استغرق حوالي نصف ساعه انه طريق الذهاب الى الجامعه والعوده قررت أن اصطحب معي جهاز مسجل صغير وأي شريط ديني وترفع صوت المسجل ليسمع جميع من في الباص ويعم الخير والفائده ..

***وتقول أخرى في يوم من أيام الجامعه وأنا واقفه أمام باب المصلى ألا وواحده مرت تجمع تبرعات للإيتام وليس لدي إلا مبلغ معي لشراء كتبي الجامعيه وكان لدي رغبه في التبرع وتبرعت بهذا المبلغ احتساباً للأجر والمثوبه..

***وثالثه تقول صباح كل يوم قبل أن تبدأ في العمل داخل منزلها تقرأصفحه من القرآن الكريم ثم تبدأبعملها وهي ذاكره مستغفره،وتحاول قدر المستطاع حضور المحاضرات الدينيه والاستفاده منها وكتابة بعض العناصر على ورقه مستقله لتستفيد منها..

***في منزلها منذ أن تصبح وحتى تمسي ومؤشر المذياع على محطه إذاعة القرآن الكريم ...الله أكبر ...من قراءه قرآن إلى سماع حديث إلى موعظه إنه صوت يزيل الوحشه وينزل السكينه ويطرد الشياطين ..

***صبرت على ماتلاقيه من سوء عشره زوجها صبرت واحتسبت وكتمت فلا يعلم بحالها أحد ولا يدري أحد ماذا يدور في منزلها قدمت الرضا والصبر بما قضاه الله وقدره عليها فلم تشتك لمخلوق بل تهرع إلى الصلاه كلما حزبها الأمر إنها الصابره المحتسبه ..

***تصلي قيام الليل ساعتين كاملتين كل ليله رغم أنها أم لأربعه أطفال وخلفها مسئوليات زوج طلب للأجر والمثوبه فخصصي ياأخيه ولو نصف ساعه قبل الفجر تناجين فيها ربك..

***مجتمعنا مجتمع مفتوح البعض بل الكثيرات كالإمعه ما أن تسمع ألا وتقلد واخرج العلماء فتاوى فيما استجد من عباءه مطرزه وطرح مزركشه أنها فتاوى مهمه في ورقه وأكثر تقوم بتصويرها وتوزيعها على مجتمع النساء في المدرسه والحي والسوق..

***في مجلس عام تسلطت عليها أمرأه قليلة الحياء بذيئة اللسان عديمة الأخلاق بالسب والشتم قالت في نفسها وهي لا تردبحرفاً واحدعليها لماذا لا أكون ممن قال الرحمن فيهم <<والكاظمين الغيظ>>وفي مجلس آخر كررت نفس البذاءه وهي صامته ساكته لا تتفوه بكلمه وبعد شهور وهي مرفوعة الرأس جاءتها سليطة اللسان تعتذر عما بدر وترجو العفو والصفح..

***تخدم والديها وتقدم لهما كل ما يريدان وتجاهد نفسها بخدمتهما وتبحث عن راحتهما وتحتسب كل عمل لوجه الله وفي الحديث <<ففيهما فجاهدا >> ودعا لها وزادت المحبه والموده لتلك البنت الباره ..

***فرغت نفسها من الأعمال ععصر يوم الجمعه حتى لا تفوتها ساعة الإجابه والأخرى ضحت برحلات واجتمتعات طبعاً من اجل فضل تلك الساعه ..

***تعامل خادمتها معامله اسلاميه كريمه وتعينها في بعض أعمالها حتى كسبت ودها ومحبتها ثم بدأت تركز على تربيته وتعليمها حتى وهما تعملان وقالت في نفسها ربما تكون هذه الخادمه غداًداعيه في بلاد تنكر بعض أنواع الشرك والبدع الموجوده لديهم وتحد من الإنحرافات ..

***شهر رمضان على الأبواب وهوموسم عباده وطاعه وهمه ونشاط تقول رتبت أوقاتي من الصباح الى الظهر اقضيه في قراءة ماتيسر من القرآن ثم بعد ذلك اقف في المطبخ لأقوم بطبخ كميه كبيره من الطعام لتوزيعه على الفقراء والمحتاجين فهنيئاً لك صنع الطعام قال صلى الله عليه وسلم <<من فطر صائماًكان له من أجره دون أن ينقص من أجرالصائم شيئاً..


فهلا أخيه خلعنا رداء الكسل واستعنا بالله وجعلنا الخير طريقنا الى الجنه دائماًرزقني الله وإياك من العمل احبه وادومه عزيزاتي بل حبيباتي في الله الي عندها عمل صالح سوته اوسمعت عنه وحابه تضيفيه اضيفيه فمثل هذه الاعمال محركه للهمم ودافعاً الى العمل الصالح...
ارسله فلا تبخل عليك الاجر
اللهم ارحمنا اللهم عافي والدتي
منقول

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة ( الدنيا عجيبة ) على طرحك الرائع ، ونقلك الهادف .
وكثر الله من أمثال هؤلاء الصالحات في مجتمعاتنا ، وهن كثر ولله الحمد .
كتب الله لك به الأجر ، ورفع الله لك به القدر ، ونفعك به يوم القيامة .
ودمت في حفظ الله ورعايته .