هؤلاء الفقراء الذين اتسعت الفجوة بينهم وبين الأغنياء أصبحوا مسحوقين معظمهم لا يجد المسكن والمأكل والماء النقي والتعليم والعناية الصحية التي تحفظ كرامتهم وآدميتهم وتبعدهم عن جحيم الفقر والفاقة والتي تؤدي في بعض الأحوال الى الانحرافات وركب صهوة الاستقطابات والاغراءات في اتجاهات كثيرة قد تضر بالفقير نفسه وبوطنه وأمته واستقرارها. آفة الفقر هذه أثقلت كاهل الفقراء في الدول العربية الذين يلامس عددهم 75 مليون شخص ويعيشون تحت خط الفقر، ينضم اليهم اكثر من 10 ملايين يعانون من سوء التغذية
ان الفقر بوجهه الكالح أصبح يتفاقم في المجتمع العربي يوما بعد آخر وعدد الفقراء يزداد ازدياد الجراد والأغنياء يزدادون غنى ويعيشون حياة البذخ والترف والمعوزون يكابدون قلة العيش ويعيشون حالة بؤس ويأس وشقاء والمرض ينخر في أجسامهم بعد ان غرس الجوع أنيابه في أحشائهم









الضماء عالم تموت من العطش
لاحول ولاقوة الا بالله
مؤلم جدا ان تفقد لذة التمتع
بلشرب والانقطاع عنه لاطول من مماتتخيل
















ان لله وانا اليه راجعون