تردنا على الإميل الكثير من الرسائل التي تختم
بـ ” انشر ولك الأجر و الثواب “وقد تأتيك نفس الرسالة من عدة مرسلين ، أخذت بالبحث عما كتب
عن هذه النوعية من الرسائل فوجدت ان هذا الموضوع تم التعرض له قبل أكثر من سنتين .
ما أثار دهشتي استمرار نشاطها و تبادلها إلى وقتنا هذا رغم ما تحمله بعضها من انعدام
الوعي الديني من قبل كاتبيها وقد تحوي ايضا بعض الأحاديث الموضوعه او نشر مواقع تسمى
دينية يكون صاحبها غير أهلٍِ بالثقه و البعض يختم رسالته بالتهديد و الوعيد و بالعذاب الشديد
إذا لم تواصل أنت بعده بالمسيره وهذا دليلٌ قاطع على جهل الكاتب .
ناهيك عن الرسائل التي تدعوا إلى التبرع بالدم أو بالمال و يسجل فيها أرقام جوالات و تضاف إليها
الصور لتكون أكثر مصداقيه .
أنا هنا لا أتهم أحد بالكذب ولكن اعتقد أن هذا الأسلوب قد يفتح باباً لأصحاب القلوب المريضه فهناك
طرق أفضل لطلب المساعدة .
أما النوع الأخير يرسل من أصحاب النية الحسنه و يعملون فيها على التذكير بالأدعية و بعض السنن وهذا
جيد وقد يكون مما يرسل ما يخالف شريعتنا أو هدي نبينا دون إدراك منهم بذلك .
لذا نأمل من كل من يرسل بمثل هذه الرسائل أن يتحقق إن كان المتلقي ممن يقبل تلقيها
وأن يتأكد من خلوها من المخالفات الشرعية أو هدم لقيم أجتماعيه وأن يأمل فيها خيرا له و للمتلقي .
وأخيرا أقول
” فكر قبل أن ترسل و تذكر أن الأجر و الثواب بيد الله وحده وما أنت إلا وسيله ”
أختكم أم هيام
الروابط المفضلة