بلغه أن جاره قد أتى بجهاز التلفاز إلى بيته ، تلبية لرغبة أبناءه وتذرعا بالرغبة في مشاهدة الأخبار .
فلما أرد النوم لم يستطع ذلك
فقد أقض مضجعة أن يرى جاره على هذه الحال ولم ينصحه
فعزم على مناصحته
ذهب إليه ليلا
طرق عليه الباب
فتح الجار
السلام عليكم
عليكم السلام
قال الجار تفضل
قال جزاك الله خيرا الوقت غير مناسب ولكني اريدك في أمر
قال خير ان شاء الله
قال بلغني أنك قد أحضرت جهاز التلفاز في بيتك ، وعند أبناءك ، وجئت لمناصحتك ، فم الذي ترجوه من هذا الجهاز في تربية أبناءك ألا تخاف الله .
قال الجار : أريد مشاهدة الأخبار
قال الناصح : الأخبـــــــــار .. في سورة الإنفطار ( إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم )
نعم والله .. الأخبار ..................... في سورة الأنفطار
إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم
منقول
الروابط المفضلة