ذُكِرَ أن رجلا مدح رجلا آخر في وجهه، وكان الممدوح عاقلا ذكيًّا ورعًا، ـ وكم نحن بحاجةٍ إلى امتلاك تلك الصفات ـ فقال: لم مدحتني؟ أجربتني عند الغضب فوجدتني حليمًا؟ قال: لا، قال: أجربتني في السفر فوجدتني حسن الخلق؟ قال: لا، قال: أجربتني عند الأمانة فوجدتني أمينًا؟ قال: لا، قال: فلا يحل لأحدٍ أن يمدح آخر ما لم يجربه في هذه الأشياء.
وهذه هي الأوقات التي توضح حسن خلق المرء من سوئه. رزقنا الله وإياكم حسن الخلق.
مــــــنــقـــــــول
الروابط المفضلة