يا لها من نعمة عظيمة!!
أخواتى بالله سلام الله عليكن ورحمته و بركاته و بعد:
تخيلى معى أختى الغالية ذلك الشاب العشرينى الذى يجلس على المقعد المتحرك فى ممر المستشفى و هو ينتظر من يقترب منه ليسأله أن يسحبه بكرسيه إلى الحمام أعزكم الله و يروى صاحب القصة. أن الشاب كان خجلان من هذا الطلب و لكن الحاجة...
وعندما هم الأخ بسحبه إلى الحمام بدأ المقعد يدعو له بالخير و يشكره على أن ساعده و كانت المسافة سبع خطوات........
فلما أدخله الحمام أخفض صوته وقال له يا ليت تدخلنى الحمام و تساعدنى فى أن تنقلنى على المقعد لكى أقضى حاجتى و صدقنى إنه آخر طلب و لن أنسى لك هذا المعروف أبدا فقد أجزيت ووفيت.
يا سبحان الله... إننا نتمتع بنعم الله علينا و لا نشعر بها.... فكم من إخواننا يفقدون مثل هذه النعم التى أكرمنا الله بها فهل شكرنا......
كلمة أهمس بها فى أذنك أختى الحبيبة بأن تتذكرى نعم الله عليك بأن جعلك تسغنين بها عن عباده و احمدى الله دوما و دائما .
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ
الروابط المفضلة