بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العارف بالله عبد الواحد بن زيد - رضي الله عنه : ذهبت لأحج بيت الله الحرام ، ذات عام وكان معي رجل كلما انتقلنا من مكان سمعته يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم. فسألته : ما سر صلاتك على النبي - صلى الله عليه وسلم كلما ارتحلنا أو حللنا ؟ فقال لي : يا عبد الواحد إن لهذه الصلوات سراً فقلت له : أخبرني عن السر يرحمك الله فقال لي : في العام الماضي خرجت مع أبي حاجاً بيت الله الحرام ، فمات في الطريق ، وكان وجهه أبيضاً . فلما خرجت روحه اسودّ وجهه ، فنمت حزيناً تلك الليلة ، وقلت في نفسي لماذا تغير وجهه إلى سواد ؟ وكنت نائماً بجانب الجثمان حزيناً مهموماً , فرأيت في المنام رجلاً أبيض الوجه ما رأت عيناي أجمل منه . وقال لي : يا عبد الله ألست تدري من أنا ؟ قلت له : لا أعرف ، من أنت يرحمك الله ؟ فقال : أنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم قال : إذا استيقظت من نومك فاكشف الغطاء عن وجه أبيك، فإنه كان بينه وبين الله ذنوب ، ولكنه كان كثير الصلاة عليّ والسلام عليّ . فاستيقظت من نومي ، وكشفت الغطاء عن وجه أبي ، فإذا وجهه أبيض كأنه قطعة قمر
المصدر:
http://www.njoom.net/stories/mwakef_..._3laelnaby.htm
الروابط المفضلة