أشكركِ أختيسميحةعلى حرقتكِ على حال الأمة المؤلم
ودماء المسلمين المُرَاقَة يمنةً ويسرى
لكن قبل أن أتطرق لنقطة لم حالنا هكذا
أود تنبيك لأمر مهم ـ أعتقد أن قوة الألم أغفلتكِ عنه مع علمكِ به والأخوة دائمًــا يتناصحون ـ إن الأخوة بمعناها الحقيقي ليست أخوة العروبة فهذه أخوة قومية لا تدوم وإنما الأخوة التي تبقى وتدوم أخوة الدين لقوله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ). أما بخصوص لِمَ حالنا هكذا وما السبب في هذا التخاذل؟ يرجع هذا الأمر إلـــى:
1:معاصينا . 2: عدم مخافتنا لله ـ سبحانه وتعالى ـ ومراقبتنا له في شؤوننا.
3: علو الأنا. 4: حرصنا على الدنيا وتكالبنا عليها ونسيان الآخرة.
ولنتذكر جميعًــــــا أن الله لا يُغَيُّرُ ما بقوم حتى يُغَيِّرُوا ما بأنفسهم.
اللهم اعفو عنا واغفر لنا وارحمنا يا حي يا قيوم.
نستغفر الله العظيم ونتوب إليه.
الروابط المفضلة