كتب الأسير إبراهيم مهدي إلى أهله رسالة رائعة تحمل في طياتها دلائل الثبات وقوة الإيمان الراسخ لدى الإخوة المعتقلين ..يقول في رسالته :

(البلاء الذي حصل لنا انما هو اصطفاء من الله لنا وكأن الله يريد ان يهيئنا لأمر عظيم سوف تعلمونه لاحقاً بإذن الله القوي الجبار واننا سوف نخرج من هذا المكان أعزاء شاء من شاء وأبى من أبى وانه كلما اشتدت علينا زاد إيماننا ويقيننا بأن وعد الله قادم وفرجه قريب)
إذا آمنتم ان الله معنا فلا تخافوا علينا ولاتحزنوا لأن الله قال "ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمه ونجعلهم الوارثين"
واوصيكم بتقوى الله العظيم والالتزام بهدي محمد صلى الله عليه وسلم والاكثار من الأعمال الصالحات وكثرة الدعاء.
وأبشركم أن أحد الأخوه رأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول ياأهل سجن كـوبا أنتم مثل أهـل بدر.
فإذا صدقت الرؤيا فنحن مغبوطون على ما نحن فيه والله اعلم.
ولاتنسوني من صالح دعائكم أنا واخواني الأسرى "لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"
اذا لم نلتق في الأرض ففي الجنه باذن الله .

ولدكم المقصر ابراهيم

===================منقول

"لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم"
اذا لم نلتق في الأرض ففي الجنه باذن الله .اللهم اجمعنا واياهم في الجنه يارحمان وانصرهم وونس وحشتهم

بارك الله فيكي يامتفائله والله اقشعر بدني واني اغبطهم على ماهم فيه اللهم اصلح لنا نياتنا وذرياتنا واجعلهم من المجاهدين