كتبت بواسطة
راجية الرحمة
أخي الكريم
كل ما قلته كلام سليم وجميل ولكنه يحتاج لسنوات لتطبيقه
لا أقصد التقليل من شأن التصويت ولكن عندما تتحقق كل النقاط التي ذكرتها يمكن وقتها التصويت على تزويج الشاب عند بلوغه وفي الحقيقة اتمنى أن تتحقق فأحوال الشباب صعبة جدا هذه الأيام
وأتمنى حقا من جميع المؤسسات التي لها دور في التخفيف من معاناة الشباب أن تبدأ في تطبيق هذه الخطوات
بارك الله فيك أخي الكريم
بارك الله فيك يا أختي الفاضلة.
أختي الفاضلة، مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، أليس كذلك؟
كثير من الأفكار لم تجد طريقها إلى الواقع إلا بعد جهد المخلصين، و الإسلام يحثنا على فعل ما نستطيع لتغيير الواقع كل بحسب مقدرته، أليس كذلك؟
فما الذي نستطيع القيام به كأفراد للوصول إلى هدف "الزواج عند البلوغ"؟
إليكم بعض الاقتراحات:
1- إن كنت نائباً في البرلمان، فاحمل معك فكرة "الزواج عند البلوغ" إلى قبة البرلمان.
2- إن كنت تعرف نائباً فاقترح عليه هذه الفكرة.
3- إن كنت خطيباً فاجعل هذه الفكرة موضوع خطبتك القادمة.
4- إن كنت تعرف خطيباً، فاقترح عليه أن يجعل هذه الفكرة موضوع خطبته القادمة.
5- إن كنت صحفياً فاجعل هذاه الفكرة موضوع مقالك القادم.
6- إن كنت تعرف صحفياً، فاقترح عليه أن يجعل هذه الفكرة موضوع مقاله القادم.
7- إن كنت سترشح نفسك للانتخابات القادمة فاجعل هذه الفكرة أحد بنود مشروع حملتك الانتخابية.
8- إن كنت تعرف أحداً سيرشح نفسه للانتخابات القادمة فاقترح عليه بأن يدخل هذه الفكرة في بنود حملته الانتخابية.
9- إن كنت كاتباً في المنتديات، فاكتب عن هذه الفكرة في المنتديات الأخرى.
10- إن كنت من باعثي الإيميلات، فابعث بهذه الفكرة إلى الناس.
11- إن كنت من رواد المجالس، فادع إلى هذه الفكرة و أقنع مجالسيك بجدواها.
12- إن كنت أباً فاعمل ما بوسعك لتهيئة أبنائك لهذه الفكرة.
13- إن كنتي مخطوبةً، فارفضي المطالب الشيطانية التي تعيق الزواج مثل الشبكة و إقامة العرس في الفندق و السفر لشهر العسل و اشتراط البيت المملوك و السيارة الجديدة و غيرها، و أقنعي أهلك برفضها.
14-إن كنت خاطباً فلا تقبل اشتراطات المظاهر الشيطانية، و ألغ طلبك للخطبة إن أصرت مخطوبتك عليها، فبنات الناس كثيرات.
و قبل كل شئ و بعده لنطلب العون من الله و نتوكل عليه في الدعوة إلى هذه الفكرة، فحسبنا هو و نعم الوكيل، و لنضع في حسباننا بأن هذه الفكرة سترفض من قبل الكثيرين للوهلة الأولى لأن الإنسان بطبعه يألف الحال التي هو عليها ـ حتى لو كانت سيئة ـ و يخاف من الأفكار الجديدة، و الاعتراض الذي يجب أن نكون مستعدين له ينقسم إلى قسمين:
الأول: اعتراض منطقي بالحجج و البراهين، و هذا أمره يسير لأن الحجة لا تعوز فكرة "الزواج عند البلوغ" لأنه الوضع الطّبعي الذي فطر الله الناس عليه، و الذي كان عليه الناس بكل أديانهم و أعراقهم و ثقافاتهم منذ أيام أبينا آدم (عليه السلام) و حتى بداية القرن العشرين.
أما الثاني، فهو اعتراض اليائسين من التحسين و التغيير، و هؤلاء يستعينون بالمخزون السئ من بعض التعابير الموروثه، فتجدهم يستخدمون تعابير من قبيل:
"مستحيل"
"ما يصير"
"لا يبا!"
"اشهالحجي؟!"
"انطر!"
"إمبلا!"
"لي حجت البقر على قرونها!"
"إبئـا آبلني"
و غيرها من التعابير، و أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء هي ألا تلقي لهم بالاً لأنهم لا يستخدمون المنطق، فكيف باستطاعتك إقناع شخص لا يستخدم المنطق؟!
و أنا لا أتكلم اليابانية و لا الألمانية، و لكني أكاد أجزم بأن ثقافتهم لا تحوي مثل هذه التعابير المثبطة، فصدقوني لو كانت نصف هذه التعابير موجودة عندهم لما قاموا من تحت رماد النار التي أصلوهم بها الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، فأرجوكم رجاءاً حاراً أن تمحوا هذه التعابير من قاموس كلامكم و أن تنسوها تماماً و ألا تعلموها لأولادكم أبداً، و لننطلق نحو التغيير للأفضل و جزاكم الله خيراً.
الروابط المفضلة