عندما تحب الطيور تكون أكثر المخلوقات وفاء للمحبوب فالذكر لا يهتم إلا بأنثاه , يبعث لها بنداء التزاوج فيطلق رائحة خاصة لتلحق به ..
وهو يساعدها عند التفريخ ويكد ويشقى ليأتي لها بالطعام هي وأفراخها .. والمهم أنها مهما فعلت به لا يفارقها أبداً .. والأهم أنه إذا مات أحدهما فإن الآخر يمتنع عن الطعام حتى يلحق بشريكه ..
ويقال أن الحمام هو معلم الحب الأول في دنيا الطيور يزداد حبه لأنثاه في الفترة التي تسبق وضع البيض , ولديه حب للمكان والوفاء له , يعود إليه مهما طال الغياب وتعود أنثاه لنفس المكان الذي ألتقوا فيه لأول مرة , كما أن ذكر الحمام لا يتزوج اثنين في وقت واحد أبداً .... ولله في خلقه شؤون
الروابط المفضلة