قدوات نسائية


1. عائشة رضي الله عنها.. وكان يقال عنها ((معلمة الرجال والأجيال)).. حتى قيل إنما نُقل عنها ثلث الدين, وكذلك بقية أمهات المءمنين.

2. حفصة بنت سيرين.. التي حفظت القرءان وهي بنت اثنتي عشرة شنة.. واشتهرت فيما بعد برواية الحديث.. وكان أخوها محمد ابن سيرين إذا أشكل عليه شيء في القرءان يقول ((إذهبوا فاسئلوا حفصة كيف تقرأ)).

3. زينب بنت أحمد المقدسية.. تعرف ببنت الكمال.. وُلدت سنة 646 هـ.. وقال الذهبي ((كانت ديّنة خيّرة, روت الكثير وتزاحم عليها الطلبة, وقرأوا عليها الكتب الكبار)).

4. عائشة بنت يوسف بن أحمد الباعونية.. العالمة الفاضلة.. قالت عن نفسها: ((أهّلني الحق لقراءة كتابه العزيز, ومنّ عليّ بحفظه على التمام ولي من العمر ثمانية أعوام)) ولها مؤلفات منها: (الفتح المبين في مدح الأمين)

5. مريم بنت أحمد ابن محمد الأبروعي.. وُلدت سنة 719.. وهي شيخة للحافظ ابن حجر.. كما ذكر أنه قرأ عليها الكثير من مسموعاتها وأشياء كثيرة بالإجازة. قال عنها (اي ابن حجر): ((نعم الشيخة كانت, ديانة وصيانة, ومحبة في العلم)).

وغيرهن الكثير الكثير من النساء الفاضلات.. وكتب السير والتراجم مليئة بأسماءهن.. فالعلم الشرعي لا يقتصر على الرجال..
فعلينا جميعا أخواتي الفاضلات في المثابرة في طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله.. فنحن أبلغ في أداء المهمة وتوصيلها للنساء.. وأعلم بنفسياتهن..

فيا أيتها الصالحة.. من لجماهير النساء إن لم نتحرك انا وأنتي؟؟ ومن للغافلات إن لم تتقدم الصالحات؟؟

بارك الله فيكِ أيتها الداعية وحفظك ذخرا للأمة

بارك الله فيك أختي في سبيل الله ..
جعله في موزين حسناتك ...

جزيتي خيرا بإذن الله
وفعلا هن من يستحق أن يكن قدوة لنا ولجميع المسلمات
لا الساقطات والتافهات..

جزاك الله خير وجعلنا الله وأياك ممن يحتذي حذوهن ويسير على نهجهن .