يقول الشيخ عبد الرحيم الطحان حفظه الله في محاضرة بعنوان "المذاهب المعاصرة":
أذكر لكم قصة أخوتي الكرام تحيّر الأذهان ونسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين..
دخل اثنان سجن اليمن.. أحدهما ملحد يقول "لا إله والدنيا مادة" والآخر موحد يقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ـ عليه الصلاة والسلام ـ ..
ففي هذا السجن وحّد الملحد وآمن بالله.. وألحد الموحد..
أما الملحد فعندما دخل السجن قال "ربي ظلمت نفسي.. وأنا عندما اعتديت عليك وجحدت ربوبيتك وألوهيتك انتقمت مني في العاجل.. وضعتني في هذا المكان المظلم.. أتــــــــوب إليـــك.. وإذا فرّجت كربي فلن أعبد غيرك لا إله إلا أنت.. سبحانك إني كنت من الظالميــــــن"
وأما الموحد الذي كان يظن أنه يعبد ربه وهو يعبد نفسه والله عليم ماذا كان يقصد من توحيده لما دخل السجن قال "يا رب لو كنت إلها حقيقيا لفرّجت عني وخلّصتني وما سلطت هؤلاء عليّ.. أنت خرافة لا حقيقة لك"!!!
نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة والرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعا فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.. والرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعا فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها..
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة