السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئتكم بمقالة لفتاة كتبتها في الرجل الشرقي وموقفه من المرأة حابه أعرف
رأيكم فيها هل هي منطقية وواقعية ؟
أترككم مع كلماتها :
في مجتمعاتنا الشرقية ...في منتصفها بالتحديد ... عند إخواننا الرجال ....... تحدث كثير من الامور اللتي تنافي منطق اصحابها ...
وتجعلنا كثيرا نقف عند اصحاب هؤلاء الاراء ... كيف منطقهم ينافي حقيقتهم .....
عذرا أخي الرجل .... ولكن يحدث كثيرا .....
هناك عقدة إسمها هي ...
تجده كثيراً يبرر أفعاله بجملة واحدة ... النساء ناقصات عقل ودين ... وينسى أن يقف عند معنى الحديث ....
يقحم أوامره في فمها غصب ..
ومو حافظ إلا أية وحدة ويرددها " الرجال قوامون على النساء "
تجد رجل ... عنده عقدة من شيء إسمه المرأة ....
كل شيء يقف عندها لابد إن يكون مختلف ....
أخطائها كبيرة ... وغير مفغور لها أن تذنب ...
ولكن عندما يخطأ الرجل .. مافي غير جملة وحدة تتكرر ..
الرجل شايل عيبه .... وينسى تماماً أن ربي يحاسبهم على أخطاءهم وذنوبهم بشكل متساوي ...
تجده أول مايتزوج .. أول سؤال يسأله زوجته ...
كم عرفتي قبلي .... يغضب إذا كان لها ماضي ....
وهو يجلس يتشدق بعلاقته وغراميته ...
إذا علم أن أخته عندها في الماسنجر رجل ....
يقيم مشنقتها ...
بالرغم من أن الماسنجر عنده مافي غير البنات ....
تجدهإذا سألته زوجته أين تذهب ... قال وش يخصك ...
أنا رجال ..
لاتتدخلين في خصوصياتي ...إنسان غامض الأخ !
.... وهو لازم يعرف وين تروح ووين تجي ...
وش تسوي لين جلست في البيت حتى ..
وإذا راحت في بيت أهلها وش سوت ووين راحت ...
تجده مايفكر في إنه يطبق السنة الا إذا فكر ياخذ على زوجته ضرة ... قال أنا أطبق السنة ....
وماتذكر يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهل بيته .. ...
اذا قالت له زوجته والا امه : الله يخليك ساعدني في المطبخ .. تملكه الغضب ... وماتذكر ان الرسول كان يساعد زوجاته ....
يعني هذا من السنة ...
والا تطبيق السنة مايجي الا في التعدد ...
تجده يشوف امه والا زوجته وهي تعاني في شغل البيت ...
وهو حاط رجل على رجل ... ويتفرج على التلفزيون ويكشها لين جت في وجهه .. ويصرخ عليها ..
مالقيتي تشتغلين الا وانا موجود...
يرمي اغراضه في كل مكان ولايكلف على نفسه انه يحط كل شيء في مكانه .. حتى كاسة الموية .. مايجيبها ...
ولين جابوا خادمة .. وسمع زوجته تصرخ عليها ...
قال .. بس حرام عليك ... ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ... كأن الرحمة تجوز على الخادمة وبس ...
تجده عنده في جواله سعاد وحنان .. و ميرفت ..
وقبل مايتزوج هند ... وليلى ...
يمشي يتكلم عنهم في كل مكان وبكل ثقة ..
حتى انه احيانا يقول سوالفه لزوجته المسكينة ...
ويستحي يقول لزوجته عند امه وخواته ياحبيبتي ...
وينقلب وجهه احمر ..
لين جاء اسم امه والا زوجته بالغلط عند اي احد من الرجال ...
ونسى ان نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ... وبناته .. نعرف اساميهم وحدة وحدة ..
رضى الله عنهم ..
واذا دقت عليه صاحبته وهو مع ربعه ..
رد عليها بصوت عالي ... وجلس يتغزل فيها ...
وزوجته محرج عليها ماتكلمه ابد وهو برى البيت
...وخاصة اذا كان بالدوام والا في الديوانية ....
وان حصل شيء مهم ودقت عليه ... يكلمها بجفاف ..
ويسكر بسرعة ....
تجده لين تعرف على فتاة ... حلل لنفسه الغزل ...
وان يجلس مع بنت الناس .. ويشوفها ...
ومايرضى على وحدة من خواته ان يصير معهم كذا ....
على بنات الناس معليش .. بس اخواته محشومين ...
واذا ناقشته قال لك ... محد جبرهم يسوون علاقات
ونسى ان في الدنيا كل شيء سلف ودين
وزي مايلعب على بنات الناس .... بيجيه يوم ربي يسلط عليه من يتحرش بخواته ...
ومن دق باب الناس .. يجيه يوم يندق بابه ...
اذا طفش في يوم ومايبي يتحمل مسؤولية قال لك ابي اتزوج مسيار... ولين جاءه واحد يخطب منه اخته مسيار
... طرده من البيت ..
تجده يتكلم عن الدكتورة الفلانية .... والمهندسة الفلانية
ويتكلم باحترام عن النساء الاجنبيات العظيمات ..
واذا قالت له بنته او اخته ابي ادرس هندسة ولا طب ...
عطاها بالعقال ...
تجده يمشي في كل مكان ويذم بنات ديرته ...
ويكتب قصايد في عيوبهم ...
واذا شاف واحد يمدح امه والا زوجته قال عنه مهوب رجال ...
الى متى ستظل المرأة هي العنصر الخفي تحت الستار .. هي امك .. وزوجتك .. واختك ... وابنتك ....
ومازلت تخجل منها وتعاملها هكذا .
.
.
ياليت أسمع أرائكم بصراحة
وموضوعية هل هذا النوع موجود فعلاً
أم أن الفتاة ستعتبر حانقة على الرجل الشرقي ؟
بإنتظار تفاعلكم
الروابط المفضلة