إلى كل من يمنعه التعصب لدينه عن الاعتراف بالديانات السماوية الأخرى واحترام أصحابها:
أنت في الحقيقة ....لست بالمؤمن !
مقولة خاطئة جداً !!
فالإسلام يمحو ما قبله
قال تعالى
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(آل عمران:85)
فلا ولاء و لا إحترام و لا تقدير لكافر
نحن لا نظلمهم ونعطيهم حقوقهم لكن لا نعترف بدينهم
فالكفر ملة واحدة و لا يوجد في الكون إلا مسلم و كافر ..
قال تعالى :
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ)
(آل عمران:70)
فسماهم الله تعالى كفارا
..
إلى كل من يظن بأنه أفضل من الآخرين لمجرد أنه ولد عربيا ومسلما دون أن يفعل شيئا لنصرة وطنه ودينه:
أنت في الحقيقة....غبي !
!!
المسلم هو الأعلى دائماً و إن قل نفعه و علمه
فلا كرامة و لا فضل لكافر مهما عمل على مسلم
ويكفي أن الكافر مصيره النار و عمله يذهب هباء و العياذ بالله
إنما التفضيل يكون بين المسلمين و العالم في الدين أفضل من العالم في أمور الدنيا
..
إلى كل من يقرأ هذه السطور فيلقى أحدها صدى غريب في نفسه :
أنت في الحقيقة ....بحاجة للحقيقة
كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أأخو الكهانة أنت ؟؟
ففي الحديث أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قال اقْتَتَلَتْ امْرَأَتَانِ من هُذَيْلٍ فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِحَجَرٍ فَقَتَلَتْهَا وما في بَطْنِهَا فَاخْتَصَمُوا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَضَى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ دِيَةَ جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٌ أو وَلِيدَةٌ وَقَضَى بِدِيَةِ الْمَرْأَةِ على عَاقِلَتِهَا وَوَرَّثَهَا وَلَدَهَا وَمَنْ مَعَهُمْ فقال حَمَلُ بن النَّابِغَةِ الْهُذَلِيُّ يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَغْرَمُ من لَا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نَطَقَ ولا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذلك يُطَلُّ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إِخْوَانِ الْكُهَّانِ من أَجْلِ سَجْعِهِ الذي سَجَعَ ... رواه مسلم
الكاتب إستغل قوة تعبيرة بالحكم على أشياء لم ينزل الله بها من سلطان
فلا يغتر الكاتب بقلمه
الروابط المفضلة