إسلام أباد ـ محمود عبد السلام ـ الشبكة الإسلامية : 2 / 2 / 2001 م
تحولت رسالة بريدية أرسلها أحد المجهولين باسم بن دي زاك تحت عنوان " لماذا يكره المسلمون اليهود ؟ " عبر البريد الإلكتروني إلى جريدة باكستانية نشرتها في عددها الصادر بتاريخ : 29/1/2001 يتهجم فيها على الإسلام وعلى النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، الأمر الذي أدى إلى مشادات عنيفة في الشارع الباكستاني بعد أن أغلقت الحكومة الباكستانية الصحيفة و أوقفتها على الإصدار ، و كان متظاهرون من جامعة بيشاور و غيرها من المدارس الدينية الباكستانية قد تظاهروا ضد الجريدة و أحرقوا مبناها و كذلك مطبعتها .
و كانت الرسالة التي وردت إلى جريدة " الفرونتير بوست " اليومية الإنجليزية الصادرة في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم الشمالي الحدودي قد هاجمت النبي محمد صلى الله عليه و سلم لعدائه لليهود ، وكذلك لتعدد زوجاته ، و لم يُجْدِ اعتذار رئيس التحرير و نجل مالك الجريدة محمود آفريدي في تهدئة الشارع الباكستاني ، غير أن مصادر باكستانية عدة تعتقد أن ثمة مؤامرة على الجريدة ، سيما و أن القائمين عليها ليسوا من المعادين للإسلام ، فضلاً عن أن بعضهم من المؤيدين والمتعاطفين مع جماعة الدعوة و التبليغ ، و يعزو البعض نشر هذه الرسالة إلى حصول إهمال وغفلة من قبل طاقم التحرير في ظل وجود مالكها الحقيقي في السجن منذ أكثر من عامين لاتهامات موجهة إليه بتجارة المخدرات !
الحكومة الباكستانية اعتقلت بعض محرري الجريدة ، و شكل مجلس الوزراء الباكستاني لجنة قضائية خاصة للتحقيق في المسألة التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ الباكستاني ، سيما و أن البلد قام على أساس الإسلام و هو مصدر شرعيتها و هويتها ، و وعد الحاكم التنفيذي الباكستاني الجنرال برويز مشرف بمعاقبة المتسببين في الحادث ، كما أكد على تشجيع الصحفيين لاتباع نهج الحرية الصحفية من خلال عملهم لكن دون المساس بمشاعر المسلمين ومعتقداتهم .
والجدير بالذكر أن كل من يحاول التعدي على الدين الإسلامي أو على ذات النبي محمد صلى الله عليه وسلم قولاً أو عملاً يقتل أو يسجن مدى الحياة باعتباره خارجاً عن الملة الإسلامية حسب القانون الباكستاني فيما يعرف بالتجديف .
و تحولت مظاهر العنف في مدينة بيشاور لتطول دور السينما التي تعرض الأفلام الهندية الخليعة و التي كانت الجماعات الإسلامية الباكستانية هددت غير مرة بحرقها إن لم يتوقف أصحابها عن عرض مثل هذه الأفلام. . .
=============================================
ياليت ينظر الى بعض ما يكتب في المجلات العربيه والجرائد التي تتهجم على الدين واهله
------------------
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
" أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لن أدعهن ما عشت - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى، وأن لا أنام حتى أوتر ".
هذا لمن لا يغلب على ظنه أنه سيقوم آخر الليل لأن الوتر آخر الليل أفضل. قال صلى الله عليه وسلم : الوتر ركعة من آخر الليل ".
الروابط المفضلة