السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أيه الخوة و الأخوات
لا شك فى انه يوجد الكثير من الإرتباك و الفتن التى تتعرض لها الأمة الإسلامية هذه الأيام الحقيقة و الخير تحول إلى الشرو الباطل .المسلمين الجدد و المسلمين المولودون فى الإسلام يتعرضون لتأثير هذه الفتنه . لكى نمحو سوء الفهم هذا و نكشف الباطل كتبنا هذا المقال و يدعى "خطف الإسلام بواسطة راند"
*
هذا المقال يفصل كيف أن مؤسسة راند و الحكومة الأمريكية و الصهاينة صنعوا إسلام حديث معوج و هم يستخدمون المنافين و حكومات المسلمين الدمى و شياطين العلماء (و يشمل بعض ما يصفون أنفسهم العلماء السلفين ) و و بعض الصوفين لكى ينشروا هذا الإعوجاج من أجل يضلوا شباب المسلمين و الأطفال . و لكن لماذا يصنعوا ذلك ؟ هذا المقال يشرح أن راند و الحكومة الأمريكية و الصهاينة صنعوا هذا من أجل التحكم فى البلاد الإسلامية و ثروات المسلمين الطبيعية . بالإضافة أن المقال ينصح المسلمين ماذا عليهم ان يفعلوا لكى يقوفوا هذه الخطة الشيطانية . و كذلك ترجم هذا المقال إلى الإنجليزية لكى يطلع عليه شريحة واسعة من الناس . نحن ننصح كل واحد أن يقرأ وينشر هذا المقال لكى يتحمل جزء من واجبه تجاه الله و لكى يحمى هذا الدين الرائع الذى أنعم الله علينا به
*
*
*
*
خطف الإسلام بواسطة راند
لَكنَّهم لَنْ ينجحوا
*
ما هي راند؟
*
راند هى واحدة من عدد من المنظمات المعفاة من الضرائب المعروفة كثنك تانك (العلماء الذين يحلون المشاكل)
*
ما هى ثنك تانك؟
*
هى عبارة عن شركة كبيرة حيثما يوجد ناس يكسبون رواتب لأفكارهم .
*
من يدفع لراند؟
*
الحكومة الأمريكة تدفع لراند لكى تفكر فى حل المشكلات و بعد أن تنتهى راند فى حل المشكلات تعطى تقرير للحكومة و يكون فيه ماذا عليها ان تفعل لحل المشكلات.
*
ماهى انواع المشكلات التى تدفع الحكومة المريكية لراند لكى تحلها؟
*
تعطى عرض للإقتراحات لكى تحل المشكلات مثل مجالات التعليم والعناية بالصحة و الأمن القومى و العلم و التكنولجيا سوف نرى إن كانت المشكلات أصبحت أسوأ ام افضل بالتخطيط.
*
بالرجوع لعام 2003 فريق المفكرين فى راند بقيادة شيرل برنارد و هى صهيونية يهودية و زوجة السفير الأمريكى زلماى خليل زاد هى أخترعت فكرة لتغيير الإسلام إلى دين خامل و خاضع للحكومة الأمريكية.
*
لماذا تريد راند و الحكومة الأمريكية تغير الإسلام؟
*
هم يريدون تغيير الإسلام لأن الإسلام الحقيقى لا يسمح للكيانات غير المسلمة بالتحكم بالمسلمين أو ثرواتهم و أراضيهم و خاماتهم الطبيعية و هذه مشكلة لراند و الحكومة الأمريكية بالإضافة إلى إعتراف الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش و كولن باول أن حركات المقاومة الحالية فى العديد من البلدان الإسلامية ضد أرجوزات القيادة الأمريكية يبدو كانهم ينتصروا على هذه الأرجوزات و يؤسسوا خلافة إسلامية و هذا يسبب أن تخسر أمريكا التحكم فى الإقتصاد و السياسة و كذلك سوف تخسر التحكم فى البترول فى هذه المنطقة و تسترجع حركات المقاومة الإسلامية السيطرة على هذه الثروات و هذا لا يبدوا حسنا لسادة للطامعين الغربين.
*
"هم يأملوا أن يؤسسوا دولة نموذجية سياسية عنيفة فى الشرق الأوسط التى تدعى "الخلافة"... هذه الخلافة سوف تكون إمبراطورية إسلامية ديكتاتورية تحيط بأراضى المسلمين الحالية و السابقة تمتد من أوربا لأفريقيا الشمالية و الشرق الأوسط و جنوب شرق أسيا ...انا لن أسمح بهذا ان يحدث و أيضا لن يسمح بهذا أى رئيس أمريكى مقبل". (President George W. Bush in his Speech of September 5, 2006)
*
"منافسين (الحركات الإسلامية) تنافس للسيطرة الدينية و السياسية . هذا النزاع له تكلفة جادة وعواقب إقتصادى و إجتماعى و سياسي و امنى لباقى العالم "
(RAND Publication, Civil Democratic Islam: Partners, Resources, Strategies, Pg. ix, summary)
*
و لو ان أمريكا منعت إقامة الخلافة وتحكمت فى البترول و باقى مصادر الطاقة فى العالم الإسلامى كنتيجة سوف يكون لها للإبد القوة لتطبيق سياستها لباقى العالم الذين يعتمدون على البترول.
*
إعتماد الغرب و اليابان على البترول من الخليج الفارسى و و القوة و الثروة التى تأتى من التحكم فى البترول تضمن الفائدة للحكومة الأمريكية فى هذا الجزء من العالم بعيدا فى المستقبل كما يتضح للرائى "
(RAND Publication, U.S. Nuclear Strategy for the Post-Cold War Era, Pg. 6, Introduction)
*
هل من الممكن أن تكون مايسمى الحرب على الإرهاب هى حرب صليبية لسرقة الثروات الموجودة فى أراضى المسلمين؟
*
نعم بالفعل أن الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش ووزير خرجيته السابق كولن باول أكدا أن حربهم على الإرهاب هى مرادف للحروب الصليبية .
*
"هذه الحرب الصليبية هذه الحرب على الإرهاب سوف تأخذ وقتا طويلا لابد أن يكون الشعب الأمريكى صابرا و انا سوف أكون صابرا"
(President George W. Bush in his Speech of September 2001)
*
"أنا(وزير الخارجية كولن باول) إتصلت بالرئيس مشرف و قولت له : انا إريد إجابتك الأن نحن نريدك أن تكون جزء من هذه الحملة ,من هذه الحرب الصليبية"
(Powell says he invoked 'Crusade' in talk with Musharraf, March 2004)
*
*
ما هو نوع الإسلام التى تسمح به الحكومة الأمريكية لتسيطر على ثروات المسلمين ؟
*
الإسلام الحقيقى لن يسمح للولايات المتحدة أو أى أحد أخر أن يحكم أو يتحكم على العالم الإسلامى او ثروات المسلمين لأن الإسلام لديه ثلاث قواعد تحميه و هى أولا:الشريعة التى هى القانون الذى يحكم المسلمين و أرضهم و ثانيا : تحريم الولاء لغير المسلمين و ثالثا : إقامة الجهاد ضد عدو الإسلام و المسلمين .
*
1- الشريعة (قانون الله) لابد أن تكون المصدر الوحيد للتشريع فى الأرض.
*
"إن الحكم إلا لله" سورة الأنعام أية رقم 6
"و لا يشرك فى حكمه أحدا" الكهف 26
*
2- منع أخذ غير المسلمين أولياء
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم اولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين" المائدة 51
*
3- الجهاد ضد أعداء المسلمين و الإسلام
"قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله" الأنفال 39
*
و لكن طبقا لراند , الإسلام المزيف مؤسس على الديموقراطية (قانون الناس للناس بواسطة الناس بكلمة أخرى قانون صنع يدوى ) و الإسلام المزيف ناقص الثلاث قواعد التى ذكرت سلفا و يسمح لأمريكا بإغتصاب و سرق و تدمير العالم الإسلامى كما هى تريد
*
هل تسطيع أمريكا ان تقنع المسلمين أن يتقبلوا إسلام راند الجديد؟
*
لا فإن راند تدرك أن الأغلبية فى العالم الإسلامى فقدت الثقة فى أمريكا
*
إن الولايات المتحدة تخسر حرب الأفكار فى العالم الإسلامى و تفشل فى تطوير سياستها تجاه المسلمين الذين يشكون فى النيات الأمريكية و نفاقها طبقا لمجلس التوصيات بالبنتاجون
(US losing Fight for Muslim Minds, November 2004)
*
و راند أعلنت أن يد أمريكا فى هذا الجهد ينبغى ان تكون خافية و فى نفس الوقت الأرجوزات المسلمين المختاريين بعناية لابد أن يكونوا فى المقدمة لكى يأتوا بالإصدار الجديد للإسلام .
*
من هم الأرجوزات الذين يأتون بإسلام راند؟
*
طبقا لراند إن الشركاء المثالين لهذه الوظيفة هم يدعون أنهم مسلمين و لكن فى الحقيقة أنهم عملاء لأمريكا داخل الأمة الإسلامية لكى يحققوا أهداف أمريكا التوسعية .وراند تصف هؤلاء الخائنين بالمجددين و المعتدلين و الليبرالين و هؤلاء الشركاء لابد ان:
1- يؤمنوا بالديموقراطية الغربية و النظام الديموقراطى الغربى .
2- القبول بالقانون البشرى.
*
"المجددين يريدون العالم الإسلامى أن يصبح جزء من التجديد العالمى" . يريدون أن يجددوا و يصلحوا الإسلام و يريدون ان يجعلوه على الطريقة العصرية ."
(RAND Publication, Civil Democratic Islam: Partners, Resources, Strategies, Summary- pg. x)
*
3- و الشئ الأهم هو فصل الجهاد عن الإسلام (بمعنى تجريم الجهاد)
*
الهدف هو يجعل من الممكن سياسيا للحكومات المسلمة دعم الجهود ضد الإرهاب (الجهاد) بواسطة فصل موضوع الإرهاب (الجهاد) عن موضوع الإسلام
(RAND Publication, Civil Democratic Islam: Partners, Resources, Strategies, Chapter 1, pg. 2)
*
ماذا يقول الإسلام عن الذين يسمهم راند المجددين و الذين يعملون مع غير المسلمين لتدمير الإسلام ؟
*
الإسلام يعتبر أن المسلم يصبح منافق إذا كان ظاهره يشهد بالإسلام و باطنه يكره أى نحو من أنحاء الشريعة أو يفضل غير المسلمين أو نظام حكومتهم.
*
"و إذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون" البقرة الأية 14
*
شخص مثل هذا يعتبر عدو للإسلام و المسلمين هذا الشخص لا ينبغى ان يتبع و لا يطاع كما أمر الله النبى صلى الله عليه و سلم و المسلم الحقيقى لابد أن يتبع و يطيع القرأن والسنة النبوية .
*
"هم العدو فإحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" المنافقون 4
*
"يا أيها النبى إتق الله و لاتطع الكافرين و المنافقين إن الله كان عليما حكيما . و إتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا" الأحزاب 1 – 2
*
و إن كان هذا الشخص يعمل مع غير المسلمين ضد الإسلام هم يحاولون ان يغيروا الشريعة أو يجتهدوا ضد الشريعة فهو فى حكم المرتد من الإسلام و يصبح كافرا.
*
"إن الذين إرتدوا على أدبارهم من ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم و أملى لهم . ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر و الله يعلم إسرارهم " سورة محمد 25 – 26
*
و كذلك يعلمنا الإسلام أن شخص مثل هذا الذى يغير الشريعة لابد أن يحارب
*
"قاتلوا الذين لايؤمنون بالله و لاباليوم الأخر و لايحرمون ما حرم الله و رسوله "
*
كيف أن المجددين يستطيعون أن يكملوا مهمة الحكومة الأمريكية لو الإسلام الحقيقى كشفهم كأعداء له ؟
*
أولا راند أوصت أن يخرج المسلمين الحقيقين الذين يفهمون الإسلام الحقيقى و هم لايريدون إلا القانون الإسلامى أن يحكم فى أرض المسلمين .
*
ثانيا: هؤلاء المسلمين الحقيقين يعرفون العدو الموجودين فى الصفوف . فلهذا السبب فلذلك جزء من الحرب الإعلامية لراند ضد المسلمين الحقيقين أن تسمهم "أصولين" و "متشددين"
*
"الأصولين يرفضون قيم الديموقراطية و الثقافة الغربية العصرية. و هم يريدون دولة سلطوية و طاهرة تطبق النظرة المتشددة للقانون و الخلق الإسلامى . و عندهم الرغبة أن يستخدموا البدعة و التكنولجيا الحديثة لكى يحققوا أهدافهم ... و هؤلاء الأوصوليون المتشددون هم خطيرون على الديموقراطية الحديثة , و على القيم الغربية عموما و على أمريكا خصوصا ... هم ضدنا و نحن ضدهم
(RAND Publication, Civil Democratic Islam: Partners, Resources, Strategies, Pg. x, summary, and pg. 27)
*
و راند تنصح الولايات المتحدة بأن توقع و تشيطن و تنم و تصنع إتهامات زائفة أو أدلة ضد متبعين الإسلام المخلصين بأى طريقة كانت خصوصا بإستخدام وسائل الإعلام التى يتحكم فيها الصهاينة و هو غالبا يقود إلى إزعاج ظالم و إعتقال . و راند تنصح بفعل كل هذا لكى تقلب جموع المسلمين بوجه عام و النساء خصوصا ضد إتباع الإسلام الحقيقى و تجعلهم يكرهون و يتبرئون من المتيعين المتمسكين للإسلام.
*
"واجه و نافس الأصولين و تحدى ترجمتهم للإسلام و أكشف لى عدم دقتهم و أكشف علاقتهم بالجماعات غير الشرعية و نشطاتهم . و أنشر عواقب عنفهم . و أعرض عدم قدرتهم على الحكم , لتحقيق تطور إيجابى فى بلدانهم و مجتمعاتهم . أنشر هذه الرسائل خاصة للشباب , ومجتمع الناس الصالحين , و أقليات المسلمين فى الغرب , و للنساء . تجنب إظهار الإحترام و الحب لأفعال العنف للأصوليين و المتشددين و الإرهابين . و أظهرهم كمختلين و جبناء , و ليسوا كأبطال شر . و شجع الصحفيين لكى يحققوا فى مواضيع الفساد , و النفاق , و إنعدام الأخلاق فى دائرة الأصولين و الإرهابين و تشجيع الفرقة بين الأصولين " .
(RAND Publication, Civil Democratic Islam: Partners, Resources, Strategies, pg. 62, 64)
*
الروابط المفضلة