السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإنني فتاة أبلغ الأربع والعشرون عاماً وقد هداني الله لطريق الحق على منهج النور من شعاع أهل البيت واهل السنة الذين عرفوا الحق لال البيت وقبل سنتين تقريباً من الآن ... وكان ذلك بعد بحث طويل آرقني تحملت ثقله في الكثير من الأحيان .. لكنني سرت على هدى اهل السنة والجماعة ومضيت في البحث رغم التعب والنصب ... لكن كل شيء يهون في سبيل الوصول للحق وقد أبقيت سري في موضوع اهل السلف الصالح بيني وبين بعض صديقاتي وأحدى الفتيات التي كانت سبباً في هدايتي بفضل الله ثم بفضل اخيها السني الذي زودني باشرطة ومقابلات الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس


بعد أشهر قليلة من اعتقادي بما يقوم به اهل السنة والجماعة ومايكنونه من خير لال البيت تقدم لخطبتي البعض من اهل الشيعة وتعذرت بإكمال دراستي وبدعاوى أخرى أختلقتها حينها ...لكن أهلي لم يقتنعوا بتلك الدعاوى وكانوا يشكون في أمري .


أخي وكل اخواتي حريصين على ان يتقدموا لي اي شاب شيعي رغم تعاطف اهلي مع اهل السنة والجماعة


تقدم لخطبتي بعد مدة قصيرة الشاب الذي كان سبباً في خطبتي وهو اخ صديقتي السنية ولأني أكن له كل المعزة والحب والتقدير على ما اجتهد دوماً لإيصالي للحق الذي اجتمعت عليه آمة محمد صلي الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم اجمعين وعلى التعب الذي كان يصيبه دوماً في محاولاته لإقناعي بالابتعاد عن هذه الخزعبلات الرافضية فإنني لذلك ولغيره من الأمور رضيت به زوجاً بكل إقتناع ورحابة صدر لكن أهلي رفضوه لأنه سني وأنا في نظرهم شيعية . عموماً ... حاولت لمدة 6 أشهر أن أقنعهم بأن هذا الشاب صالح وأني أريده لكنهم لم يرضوا بذلك ، وكيف يرضون بمن يحب ابوبكر وعمر وعائشة !!! ويبطل قول علماء الرافضة من تحريف وتأويل وتلاعب


بعد مدة ولإصراري على ذلك الشاب قاموا بحبسي في غرفتي وتأنيبي ومحاربتي بكل السبل ، وبعد أن سقطت مغشياً عليًّ أخذوني للمستشفى وإتهموني بأنني أود الإنتحار .


عموماً .. كانت هذه البداية ...


اتفقت مع ذلك الشاب بأن أذهب للمحكمة وأرفع دعوى على أبي لأنه يرفض تزويجي ممن أجده زوجاً صالحاً . فلما ذهبت للمحكمة لدي الشيخ ( عمر ......... )


ولما وصلت (الإحضارية)إلى المنزل وإستلمتها أمي وأبي .. قاموا بإعلام العائلة فما كان منهم إلا أن أتوا وانهالوا علي ضرباً مبرحاً بشكل لا إنساني لدرجة أنني لم أستطع التحرك خطوة واحدة بعد ذلك الضرب إذ كانوا أربعة ضد واحدة إخواني الإثنين وأحد أخواتي وأمي جميعاً دفعة واحدة يضربونني واستخدموا في ذلك العقال والكؤوس الزجاجية وكنت حينها دون حراك وأبي دون رحمة كان ينظر إليهم دون أن يفعل شيئاً...وقد تذكرت حينها ضرب الجنود الصهاينة للفلسطينين وتذكرت تلك المجازر لاهل السنة في ايران وليس لهم اي ذنب سوى انهم قالوا الحق


إتصل ذلك الشاب (...) بالشرطة لكنهم رفضوا أن يأتوا إلا إذا سمعوا الشكوى مني شخصياً فقام (...) بالإتصال بي وقال لي أنه يجب علي الإتصال بهم فلما إتصلت بالشرطة جائوا وأخرجوني من المنزل وطلبوا مني أن أسرد المشكلة ... فقلت لهم بالموضوع دون أن أذكر موضوع انني تسننت فقاموا بمحاولة إرضائي وإقناعي بان الامور تعالج بغير هذا الاسلوب الوحشي من اهلي وأن تقدمي شكوى ضد أبيك ومن حق أهلك تأديبك وإن ضربوك فذلك لمصلحتك - فطلبت منهم أخذي للمشفى لكنهم قالوا ليس لدينا صلاحية أخذك للمشفى . ولأن أهلي رفضوا أيضاً أخذي للمشفى فإني تنازلت وصعدت لغرفتي بمساعدة الخادمة وفقها الله وهي مصرية الجنسية وتحفظ كتاب الله وتنفي طباع اهلي وسلوكهم المذهبي المحرف إذ لم أكن حينها أقوى على المسير .


زاد الألم ولم أستطع التحمل وأصبح من المحال أن أبقى دون علاج فحاولت الإتصال المشفى أو بـ (...) لمساعدتي لكنني فوجئت بأن بطاقة الهاتف النقال قد أغلقت وعلمت حينهاأن أمي ولأن البطاقة بإسمها فقد طلبت إغلاقها لكي لا أستطيع الإتصال في أحد .


هربت من المنزل في اليوم التالي وسرت عرجاء أتوكأ على الجدران ينظر إلي الجميع بإستغراب إلى أن وصلت لهاتف عمومي واتصلت بـاخوات هذا السني وجاء مباشرة ومعهن اخواته لي وأخذني للمستشفى


طلبوا مني الراحة وعدم التحرك والتداوي بما أعطوني إياه من أدوية - أتذكر حينما قال لي الدكتور باللغة الإنجليزية إنك تعيشين في غابة وليس في منزل ... لم أرى في حياتي أهلاً يضربون إبنتهم بهذه الصورة ، وقال الدكتور تذكرت تلك الصور التي يفعلونها في جنوب لبنان اذ يقوم الرافضة باللطم واستخدام السكاكين وحتي في اطفالهم ، وقد نشرها الاعلام العالمي بالصور حينها


أخذني (...) مع اخواته لمنزل أحد عوائل اقربائه وكان يهتم بي مع قريبته في كل الوقت ... إتصلت الشرطة بـ (...) وطلبت منه جلبي وإلا فإنهم سيستخدمون القوة معه فلما ذهبنا وأخبرتهم القضية قالوا لأهلي بأنهم ليسوا مخولين لإجباري بالذهاب معهم .. وتركوني أعود مع اخواته


ذهبنا في اليوم التالي للمحكمة لحضور الجلسة الأولى للدعوة التي قدمتها ضد أبي لكن ليس هنالك من أتى من أهلي وأجل القاضي الجلسة إلى تاريخ 24 فبراير الجاري .


بعد يوم واحد جاء الشرطة بصورة مفاجئة لبيت (...) وطلبوني وكان الشرطة كثيرين بحيث وكأنهم آتين لعصابة .


الآن يعلم أهلي اني سنية وقد أقسموا في قلوبهم أن لا أكون لذلك الشاب وأن يعملوا جاهدين لعدم تركي لأعيش في سعادة بعد أن -ضللت الطريق -وأصبحت -يهودية- كما يقولون هم بأفواههم ومن خزعبلاتهم قالوا لي سيجعلون الائمة يسخطونك الي قرد !!!!!!!!


والآن حكمت المحكمة علي أن أبقى في البيت الذي ضربت فيه وأهانوني فيه ... وأنا الآن في سجن نفسي وإقامة إجبارية في المنزل ولا يحق لي الخروج إلا في تاريخ 24 فبراير للمحكمة لتحكم زواجي من عدمه .


ولأني اعلم أن أهلي وضعوا محامين ليترافعوا معهم ولديهم معارف كثيرين من كبار المسؤولين وأعلم أن القضاة نزهاء ويعلمون اين الحق الصدق فإني أرجو من كل الإخوة السنة الذين يرون ظلامتي وإني واثقة من أن السنة يحملون قلوباً ونفوساً ذات غيرة على السلف الصالح وان يكونوا معي بالدعاء في جلسة الـرابع والعشرين من هذا الشهر .


إني أستنجدكم بحق الاسلام الحق ، ليس لدي المال لأضع محامي يترافع عني وليس لي بجانبي غير ذلك الشاب وإني أستصرخ قلوبكم المؤمنة أن تكونوا بجانبي بكل ما تحملون في داخلكم من حب للسنة ومااجتمع عليه صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولن اذكر قول القضاة حيث طمنؤني بأنك على حق والحق يعلو ولايعلى عليه


لا أظن أبداً أن هنالك سني حقيقي سيسمع صرختي ولا يحاول إنقاذي والوقوف بجانبي والدعاء لي







م ن ق و ل

اللهم اسألك باسمك العظيم ان تساعد اختي وتبدل حزنها فرحا امين يارب

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا لها من مأساة، هذه ليست بشر بل وحوش في غابة!!!!!
اللهم يسر لها أمرها وانصرها وثبتها على الإيمان، وانتقم ممن أذاها!

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعينها و يساعدها على ما هي فيه و يعجل لها بالفرج ..آآآآآمين

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل بفرجها وفك كربتها..
والله المستعان على مايصفون..

الله يفرج كربها ويوفقها يارب وحسبى الله على اهلها وعلى كل مبغض للصحابه رضوان الله عليهم

اللهم آميــــــــــن



مشكورات أخواتي لتواصلكن

لاحول ولا قوة الا بالله

الله يفرج هم كل مهموم.......اللهم امين

اللهم آميــــــــــن

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم فرج همها وهم المسلمين اللهم آمين