( صدقوني ليست نكتة !!)
أقسم بأغلظ الايمان أنها ليست نكتة أو كذبة . لكنها حقيقة دامغة تؤكدها دراسة علمية متخصصة وهي أن أمريكا تسعى من خلال الفوضى " البناءة" اياها الى اعادة رسم خريطة العلاقات داخل الأسر المصرية والعربية والاسلامية..وأكرر الأسر أى الآباء والأبناء والبنات والاخوة الخ..ناهيك عن أن بلاد " العم سام"
و" أخواتها" الغربيات يسعون الى " تفعيل " وتنفيذ خريطة طريق " الحسرة والندامة" ..في اعادة صياغة العلاقات بين الجنسين..
أيضا أكدت الدراسة التي أعدتها د.نيرمين خضر المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة ..أن الدول العربية والاسلامية تتعرض لغزو أمريكي غربي كاسح ثقافي واجتماعي من خلال وسائل الاعلام الاليكترونية والمرئية عابرة المحيطات الى داحل الغرف والحجرات..
مشيرة الى أن هذا الغزو يهدف الى فرض أنماط الحياة والأسر والبيوت الأمريكية والغربية علينا في جميع النواحي والمجالات وذلك من خلال التركيز على المراهقين والشباب..وبشكل يحرض الأبناء ( من الجنسين) ضد الآباء والأمهات ويدفعهم للتمرد عليهم..ناهيك عن تمزيق الأواصر والقيم والتقاليد السامية التي تربط وتميز ويتميز بها أفراد الأسرة العربية ( من أباء وأبناء وأقارب الخ..) على مر العصور..
كل ذلك من خلال ترويج وسائل الاعلام الغربية أو المنساقة لها ومعها لشعارات الحرية الشخصية والاستقلال " الفردى" التام والموت الأسرى الزؤام..ناهيك عن دق طبول التحرر " اياه " من كل وأى حياء أو خجل من ملبس و " ملابس" تكشف أكثر مما" تستر" ..
أما عن السلوكيات " الجامحة" اياها التي تنطلق من الأوساط والطبقات ال 5 نجوم " اياها" صاحبة السر" الباتع" شديد التأثير على الطبقات الأدنى " المهووسة" بتقليد الناس " الهاى" ..
وبالطبع .. تدق دراسة نيرمين خضر ( أجراس) الخطر ازاء اشعال هذه الفتنة " الأسرية " من وفي بيوتنا ومنازلنا .
ولاتعليق.. هو أفضل تعليق !!
( للجنس اللطيف فقط )
بالمناسبة أقول للفتيات " المتحررات" أنهن الخاسر الأكبر , فبازالة الحواجز والمحظورات وبقدر وحجم هذه " الازالة " في علاقتهن مع أقرانهن من الشباب " المتحررين " في الشلة أو " الثلة" يشيدن في نفس الوقت والمكان سدودا مانعة لأى ارتباط أو زواج ( رسمي) مقبول اجتماعيا و " مجتمعيا" عندنا..
ان الحياء وحمرة " الخجل" المنسابة على وجنتي فتاة وأى فتاة ..جمال لايعادله حسن وسحر فياض آسر للقلوب والمشاعر.
................
الروابط المفضلة