كثير مانرى الأطفال ,( أولاد وبنات ) على غير منهج الصالحين والصالحات سواء في اللباس أو الأكل والشرب وكذلك في القول والفعل..
فنجد اختيارهم للباس تقليدا للأفرنج والغرب عامة!!
والقول يكثر فيه السباب وقيل وقال بل والكلمات الأجنبية بين سطوره..
ثم الحركات من هز وفز ويمين وشمال في حركات الأجسام وكأن هذه الحركات لها قوانين لا بد ان يفعلوها وإلا أصبحوا غرباء !!
والأكل اصبح الأكثرية منهم لا يأكلون إلا من المطاعم وللأسف الغربية منها أو من كان على طريقتهم.
وإذا تمعنا في طريقة الأكل نجد أنها أشبه بالشيطان في أكله وشربه فلا يهمهم أهم ذكروا اسم الله أم أنهم لم يقولوه عند أكلهم كما أننا نرى الأكثرية منهم لا يهمهم أشربوا أو أكلوا بيمينهم أم بشمالهم.!!بل ولا نسمع كلمة الحمد.

أخواتي إن المسؤولية في الغالب تقع علينا فما هي الحلول ياترى!!!
بودي أن يكون الموضوع موضوع مناقشة للجميع عسى أن ننتفع بآراكم المفيده...

بارك الله فيكم
أختكم الخنساء

اختى موضوعك صحيح لكن السبب الرئيسي بنظري التقليد الاعمي للغرب في كل الامور فمن فترة كنت في احد البلاد العربية والله تعجبت كثيرا فهم يعيشون الكبار قبل الاطفال حياة واسلوب وكلام الغرب بحسب انه انسان راقي ومتحضر ونحن في الغرب نحارب بشدة هذه الظاهرة ففي بيتي ممنوع التحدث با اللغة الانجليزية دائما عربي دائما الصلاة في وقتها دائما الطعام العربي ولا ندهب الى المطاعم ابدا واصنع لاطفالي كي شيء يرونه في ايد غيرهم او في التلفاز وكل ما اقوله اننا لن ننتصر وتحترمنا الامم الا بعد ان نحترم عاداتنا وتقاليدنا ولغة العظيمة ونبتعد عن التقليد

غاليتى الخنساء:
موضوع التربيه يقع على الاباء..وكما تعودين ابنك يتعود على ما تفعلين..أقرب مثال ما حدث لى اليوم..فلقد كنت خارج البيت..ففاتتنى صلاة العصر..
ولم أجد المكان المناسب لأصليها..المهم في السياره نعرض على ابنتى الحليب الذى اشتريناه..فرفضت بشده..اندهشنا نحن وابيها..لماذا يا ابنتى؟
قالت وبكل صدق:كيف تريدونى أشرب وأنا ما صليت!!هذه اللحظه..شعرت بسعاده كبيره بابنتى..وبحزن أكبر لما تشعر به هذه الصغيره لتفويتنا صلاه العصر..
هنا نرى الطفل طبق ما تعلم وما تعود..والموقف فقط يشرح كل ما تمنيت قوله..
تحياتى..

موضوعك مهم اختي الخنساء فجزاك الله خير...
بنظري ان السبب الرئيسي هو كما قالت اختي (ام يوسف )اي التربيه وكما ذكرتي في مقدمتك وانا اراى ممن حولي اصبح كل شي اجنبي (كشخه) بغض النظر عن حكمه .....
واحيانا تجدين امهات على بناتهن ملابس غير لائقه واذا قلتي للام تكون مقتنعه بهذا اللباس وانه (كشخه ) ومساير للموضه وانها صغيره و............الخ
فواحده من صديقاتي تشتكي لي وتقول ان اخاها الكبير يخاصم الصغير لانه يلبس سلاسل في عنقه والبسه لايلبسها الاشباب الغرب ........(تخيلي فتاه وصلت لسن يجب ان تكون فاهمه هذه الاشياء تنقد على اخاها لانه يمنع الاخر من هذه الالبسه)
الحل اعتقد ان الحل هو اصلاح التربيه فاذا تعلم الطفل من صغره ان هذه الاشياء ممنوعه وهذه الاشياء لايراها في اهله فاظن انه سيصبح شاب بعيد على ذلك كله
ولكن اذا اردنا الحل الان (بعد ما وقع الفاس بالراس) فهذا الذي نحتاجه .......!!!!!!!!!

بارك الله تعالى في مشاركة الجميع واعجبتني جدا قصة ام يوسف وابنتها حفظهما الله
وارجوكم يا اخوات نصحي وارشادي فيما افعل مع ابنتي فلدي بنت واحده عمرها 3 سنوات عسى الله يصلحها ويهديها وانني احاول وبودي لها بالتربيه الاسلاميه ومع العلم انها شقيه نوعا ما وعنيده كذلك
ولا اقول الا اللهم اصلح ذرياتنا وذريات المسلمين يارب العالمين

بارك الله فيكن جميعا
أختي الفاضلة farahr
التلقين والتوجيه من الصغر من أهم عوامل التربية الناجحه فبارك الله فيك وينبغي أن نهتم بما ذكرت من تجربة.
أختي الغالية
ام يوسف
عجيب ما حصل لإبنتك بارك الله فيها أسأل الله أن يحفظها لك وأن يجزيك خيرا على حسن تربيتك لها.

أختي فرح أفرحك الله في الدنيا والآخرة
ماذكرتي لهو من أهم العوامل والله أعلم في صلاح الذرية وفقك الله.

اختي الفاضلة

ام ناني
أشكرك على تعقيبك وأصلح الله نياتنا وذرياتنا.

بالطبع للتربية الدور الأول في تعليم الطفل أمور دينه.
وهذا يبدأ من يوم مولده؛ يسمعنا نسمي بالله في بداية أمر، نحمد الله عندما نعطس وعندما نشبع وعندما نتكلم أو نشكو. نسلم بتحية الإسلام. كل هذه الأمور التي تبدو بسيطة تعلق في ذهن الطفل فيقلدها. كل الكلام الذي يقوله الآباء للطفل لا يذهب لأي مكان، بل يبقى عالقاً في ذهنه يتردد.

أنا أرى ابني وهو يأخذ الهاتف، ويقول: السلام عليكم، ويرد على نفسه وعليكم السلام
الطفل لسبب ما عندما يبدأ بالأكل وحده وهو صغير، يمسك بيده اليسرى، ومنهم أطفالي، كنت أحول الملعقة من اليسار لليمين. بعد عدة مرات فهموا أن المسلم هكذا يأكل. أنا أجدها مشكلة كبيرة أن يكون لدي طفل يأكل باليسار، لا أدري لماذا!!

هذه الأمور البسيطة، وهي الحياتية التي تمر علينا يومياً، ما هو إلا مدرسة لتعليم الطفل وتوعيته. أسألهم هل سميتم عند الأكل؟ فيقولون: اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار، بسم الله. هذا ما يشعرني أنني والحمد لله ،رغم قساوتي في كثير من الأحيان، إلا أنه لمصلحتهم وللزرع في عقولهم أننا كمسلمين يجب أن نتبع أمور ديننا ولا ننظر إلى الخارج على ما يفعله غيرنا مهما كان بسيطاً.

الله يبارك في ابنتك يا أم يوسف وينبتها منبتاً حسناً.

وانا مع ايمان
القدوة هي التربية لأن ابنائنا يتعلمون ويتعلمون ويتعلمون من المدارس وغيرها هذا يجب وهذا لا يجب وهذا غير لائق ...ولكن لااحد يطبق الا من هدى الله .....ولكن مع القدوة والتربية في المنزل النتيجة ممتازة
فكيف نريد ابنا لنا ان يقرا القرآن وهو لا يرانا نقرا مثلا ؟!
لنبدأ بانفسنا
حاليا القدوة هو التلفاز
اغاني يا سلام ووجوه يا سلام ورقص وحركات ولا احلى وفلاشات وانوار .....تزيين الشيطان !

نعم الموضوع ونعم الردود بارك الله فيكم

موضوعك يا ختي مهم جدا......جزاك الله خير
وانا ما اقدر اضيف اكثر من الاخوات جزاهم الله خير على ها الكلام....وفيتوا وما قصرتوا
وتسلمين على ها الموضوع المفيد