بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق والمرسلين وبعد.....
كم يفتزنى أولئك الهمل الضعفاء الذين يسمحون لأنفسهم بالتكلم باسم العروبة والأسلام وهم أقل من أن يتصفوا باحداهما فالعروبة أخلاق والإسلام أخلاق..أما هم فدمى جوفاء تحركها أيد تلطخها الرذيلة وويملأها الحقد على الطهارو الحق .على الأسلام...
تجد تلك الدمى تتحدث بلسان تكاد تجهل ما يقول ورغم هذا تجدها تواصل عملها فرحة بجهلها حاملة شعار ( الحق للقوة وليست القوة للحق).وما تجد في نهاية المطاف إلا إحتقار وسحق تلك الفئة الجاهلة ممن ظنت أنهم سندها وحماها ؛ونبذها من مجتمع يود التطهر من أمثالها.
وأخيرا تجدها تعيش وحيدة منبوذة من الجميع.
فلماذا قصر النظر الذي بات وباءا منتشرا عند العرب في الآونة الاخيرة، ولما لا نعتصم بحبل الله جميعا ونقلع عن أداء أدوار ليست لنا .
بات إغماض العيون فينا عادة حتى نسنا أنا كنا نبصر
وباتت عصاة كفيف في أيماننا بدل سيوفنا التي لم تقهر
ظننا أن العين خلقت ليس إلا لكي تجود بالدموع وتمطر
وبقينا نبكى على الماضي فصارت أنفسنا لنا تستسغر
أدعينا أن الصبر قوة فبقينا على الإذلال نصبر
وإذا بنا شيئا فشيئا لقبورنا بإيدينا نحفر