قال سلمة بن دينار ...
" قد رضيت من أحدكم أن يحافظ على دينه كما يحافظ على نعليه "
يا لها من كلمة قاسية جدا يوجهها أبو حازم إلى جميع الناس في زمانه، و قد رأى انصرافهم عن حرث الآخرة إلى حرث الدنيا .
تأملت الكلمة ففكرت في حال أحدنا وقد دخل مسجدا فخلع نعليه ثم وضعهما أمامه، خوفا عليهما من السرقة، ثم إذا هو وضعهما خلف ظهره ظل طيلة الصلاة مشغولا بهما، يخاف عليهما من سرقة أو نهب، فإذا فرغ من الصلاة التفت مسرعا يطمئن على وجودهما.
فهل كان الدين عندنا في قيمة ما يساوي نعلين ؟!!!
هل يتفقد أحدنا دينه إذا خرج من بيته ثم عاد إليه، هل يقيس إيمانه آخر اليوم .
إن الشيطان كما يقول ابن القيم – رحمه الله – هو سارق الإيمان، فهل احتطنا منه و أخذنا حذرنا منه كما أخذنا حذرنا من سرقة نعالنا
أم أن الدين و الإيمان في قلوبنا لا يساوي ثمن نعلين
منقووووول
رد مع الاستدلال
--
الروابط المفضلة