ملايين البشر يعانون الجوع لايجدون رغيف خبر يسد الرمق في حين تقول الأرقام أن مليار بطاقة معايدة ارسلت بمناسبة شئ يسمى عيد الحب.. فأين حب الجياع.. وكم ثمن هذه البطاقات التي تم حرقها عبر الهواء من هذه البطاقات هناك 650 مليون بطاقة ارسلها الاطفال إلى معلميهم وزملائهم واضعافها قدمها المحبين لاحبائهم
كان من المفترض أن يعلم الاطفال ان يرسلوا بدل هذه البطاقات ثمنها إلى صناديق تعنى بالجياع في العالم.
يأتي الرجال على رأس القائمة فحوالي73٪ من الذين يبتاعون الورود بمناسبة ما يسمى بعيد الحب هم من الرجال لاهدائها إلى زوجاتهم ألم يفكر هؤلاء في أن يرسلوا بدل الورود ثمنها إلى صناديق تعنى بالجياع؟
أن الثقافة هي المغيب الوحيد في هذا الشأن فلو كان الاطفال تم تعليمهم أن للجوع آلم لكانوا ارسلوا الدراهم والبنسات للجياع** لو كان المعلمون وصّلوا معنى الآلم ومعنى شدة الجوع للأطفال من خلال الدروس في المدارس لشعر الأطفال بمأساة الجوع ولأرسلوا تلك النقود التي كانوا سيشترون بها زوراق هي مجرد أوراق ملونة جميلة لمعلميهم بمناسبة ما يسمى بعيد الحب الذي هو بعيد كل البعد عن الحب في صورته الحالية
وما يحزن فعلاً في عيد ما يسمى بالحب أن نسبة 3٪ يقدمون هدايا لحيواناتهم وحيوانات اصحابهم!!!
لو حسبنا ما ينفقه البشر على الزهور والورود والبطاقات بمناسبة ما يسمي بعيد الحب لوجدنا أنه يكفي لنجدة آلاف الجياع في العالم أن ذلك سيحدث عندما تقوم وسائل الاعلام بتقديم ثقافة الحب بمعناها الإنساني الذي تجعل البشر يهدون لقمة واحدة فقط مما يأكلونه إلى أيدي ممدودة تستجدي لقيمات
الروابط المفضلة