رؤول شاب هولندي يبلغ من العمر 22 سنه تربى في عائله تعتنق المسيحيه يجيد
الكراتيه والجيدو وانواع اخرى من الرياضات يحبه الجميع ويخشاه الجميع رباه ابوه
على كره كل شيئ يسمى مسلم او اسلام
كبر رؤول واصبح من اشد الناس عداوة لاي مسلم يراه اذا راى محجبه اشبعها سبابا
وان راى مسلم من جيله تعارك معه لا يعرف من العربيه الا كلمة سلام اليكم(هكذا
ينطقهابفتح الالف) كان رؤول يوما خارجا من احدى المراقص مع اصدقائه وصديقاته
فاشر للسيارات حتى توصله الى منزله
توقف له احدهم وهو باكستاني فركب رؤول وكان الباكستاني يضع شريط قرآن بالسياره
-الشريط كان للقارئ محمد البراك-سال رؤول السائق ما هذه الاغنيه الجميله التي
بالشريط ومالي لا اسمع صوت الموسيقى معها اخرج الباكستاني الشريط من المسجل ومد
يده الى رؤول وقال له:هذه ليست اغنيه انها قرآن وهذا الشريط هدية لك
اخذ رؤول الشريط وقد كان قد بيت النيه على ضرب الباكستاني لكنه غير من رايه
وشكر الباكستاني على الشريط ونزل عند بيته بعد ان اوصله الباكستاني ومن باب
المجامله قال رؤول للباكستاني لا بد ان تاتي لزيارتي فاجابه الباكستاني اعدك
انني سافعل
دخل رؤول الى منزله ورمى الشريط جانبا ونام
وفي الصباح خرج مع اصحابه كالعاده وفي المساء عاد الى منزله لتناول الاكل .
راى الشريط فقام ووضعه بالمسجل لكنه لم يتمكن من تناول الطعام فقد بدأ رؤول
بالبكاء مع انه لا يفهم حرفا واحدا مما يقوله الشريط لكن لا يدري لماذا يبكي؟
ولماذا يسيل الدمع من عينيه؟
ولماذا يشعر بالارتياح بداخله لسماع هذا الصوت ؟ وهو الذي يجيد كل انواع الرقص
ويعرف اصوات كل المطربين والمطربات ؟لكن هذا الشريط مختلف عما سمع؟ يريد ان
يعرف سر البكاء والدموع والاحساس الذي بداخله لكن .......لا اجابه هناك
واصبح رؤل من مدمني هذا الشريط يستمع اليه في كل وقت
وبعد اسبوع دق جرس الباب على رؤل ففتح الباب واذا هو الباكستاني فادخله الى
منزله ذلك المنزل الذي لم يكن مسموح لاي مسلم ان يدخله وبدا الكلام بينهم عن
الشريط وما لبث ان تحول مجرى الحديث عن وجود الله وافترقا على موعد قريب واصبح
رؤول يترقب هذا الموعد واستمرت اللقاءات بينهم الى ان اضطر الباكستاني للسفر
الى كندا فتقطعت السبل برؤول لكنه ترك صحبة القديمه وبدا بصحبة العرب والمسلمين
اعجبته عاداتهم كرمهم فبدا يسال عن الاسلام وما زال شريط البراك معه لكن اصبح
في بيته اشرطة لعدة قراء
وعرف ان سبب دموعه كانت تدل على ان ما كان يسمعه بالشريط ليس كلام بشر بل كلام
رب البشر
فاعلن اسلامه وغير اسمه الى نور محمد على اسم الباكستاني الذي اهداه الشريط
رؤول الان وبعد سنتين من هذه القصه اصبح اخا ملتزما دائم السؤال بامور الدين لا
يفعل شيئا الا بعد ان يتاكد انه على منهج اهل السنه والجماعه ونسيت ان اذكر ان
صديق رؤول العزيز سابقا اعلن ايضا اسلامه حين دعاه رؤول الى المسجد لصلاة
الجمعه
------------------
"اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"
الروابط المفضلة